نادين نسيب نجيم تشبه الفراعنه بأحدث صيحات عالم التجميل لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وهبها الله عز وجل مقاومات ملكات الجمال وملامحها جذابة تخطف القلوب قبل الأنظار، قوام ممشوق مثل عارضات الأزياء، استطاعت أن تحفر أسماها بحروف من ذهب في عالم الفن والموضة لتصبح مثال يقتدي به أشهر الماركات العالمية لتروج لمنتجاتهم التجميلة وهذا ما جعلها تتربع على عرش الأناقة في الوطن العربي أنها النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم.
بملسات من المكياج الممزوجة بهدوء وقوة الألوان الجرئية والصارخة أطلت من جديد نادين نسيب نجيم
لمتابعيها وجمهورها وشاركتهم بعض الصور التذكارية لأحدث إطلالتها أثناء ترويجها لأشهر ماركات عالم التجميل.
نادين نسيب نجيموتألقت نادين بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، من قماش الحرير مع الدانتيل الناعم باللون الأسود، وتزينت بالكردان مصري باللون الذهبي لتزيد من فخامة إطلالتها.
أما من الناحية الجمالية، اختارت العفوية في تسريحة شعرها تاركه وراء ظهرها على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على ألوان النود لتتناغم مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
نادين نسيب نجيم
نادين نسيب نجيم (7 فبراير 1984 -)، ممثلة وعارضة أزياء لبنانية، وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 2004، كما تحمل الجنسية التونسية نسبة لوالدتها.
عن حياتها
ولدت في مستشفى أوتيل ديو في منطقة الاشرفية بالعاصمة بيروت، تعود بجذورها إلى وادي البقاع وتحديداً صوب بلدة دوريس البقاعية مسقط رأس العائلة، والدها كان يعمل خياطًا رجالي وهو مسيحي الديانة وهي ذات الديانة التي تعتنقها، بينما والدتها تونسية مسلمة.
درست إدارة الأعمال ونالت إجازة من كلية إدارة الأعمال في لبنان. بدأت في عرض الأزياء في سن السادسة عشرة، شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2004 وكان ضمن تلفزيون الواقع في التلفزيون اللبناني الذي حدث لأول مرة في تاريخ مسابقة ملكة جمال لبنان ولم يكرر بعدها، حصدت اللقب بعد فوزها على منافستها لاميتا فرنجية، تأهلت بعدها للمشاركة في الكثير من المسابقات العالمية وحصلت على جائزة أجمل وجه.
التمثيل
دخلت مجال التمثيل عندما رشحها الكاتب شكري أنيس فاخوري في عام 2009 للمشاركة في مسلسل «خطوة حب» ليكون تجربتها التمثيلية الأولى حيث حصلت على جائزة «الموريكس دور» لعام 2010. شاركت بعدها في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية بشكل سنوي، وظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية.
حياتها الأسرية
تزوجت من لاعب البوكر «هادي الأسمر» في 16 حزيران / يونيو 2012 بعد قصة حب دامت لشهور، رزقت منه بولدين هما «هافن» عام 2013 و«جيوفاني» بعام 2014، وفي سبتمبر 2019 أعلنت عن انفصالهما بشكل ودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم التجميل ألوان النود فبراير عارضة أزياء لبنانية نادین نسیب نجیم
إقرأ أيضاً:
بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.
فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.
وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.
ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.
ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.
بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.
الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.
الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.
قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.
كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.
وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.
لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.
إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.
فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.
فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.
والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.
في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام