أكدت محكمة العدل الدولية، أنها ترى أن معاملة الاحتلال للفلسطينيين بطريقة مختلفة يمكن أن تعد تمييزا عنصريا.

 

العدل الدولية: إسرائيل دولة احتلال واحتفظت بممارسة سلطتها على غزة (فيديو) العدلل الدولية: ممارسات وسياسات "إسرائيل" تعارض القانون الدولي (فيديو)

وأشارت المحكمة خلال جلسة لإصدار رأيها بشأن العواقب القانونية لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، التي بثتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إلى  أن المحكمة ستتطرق لاحقا إلى شرعية وجود إسرائيل في الأراضي المحتلة.

 

وأوضحت المحكمة أنه يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية فى أقرب وقت ممكن.

 

وواصلت المحكمة  أن المحكمة تعتبر أنه لا يمكن أن يستمر الاحتلال في منع الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.

 

 

هيئة البث الإسرائيلية: تقديرات بأن تنشر محكمة العدل الدولية غدًا رأيًا وموقفًا صعبًا ضد إسرائيل


 

وفي إطار آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك تقديرات تشير إلى أن محكمة العدل الدولية ستنشر  رأيًا وموقفًا صعبًا ضد إسرائيل. وتشير هذه التقديرات إلى أن رأي المحكمة قد يتضمن موقفًا رافضًا لاستمرار سيطرة إسرائيل على المناطق المحتلة.

 

وتوقعت المصادر أن يكون لهذا القرار تداعيات قانونية ودبلوماسية كبيرة على إسرائيل، حيث من المحتمل أن يزيد من الضغوط الدولية عليها لإنهاء احتلالها للمناطق الفلسطينية. وقد يعزز هذا الموقف الدعوات المستمرة من المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تتابع عن كثب هذه التطورات وتستعد للتعامل مع أي تبعات قد تنجم عن قرار المحكمة. وقد دعا مسؤولون إسرائيليون المجتمع الدولي إلى النظر بموضوعية إلى الوضع والتأكيد على الحقائق المعقدة على الأرض.

 

الدفاع المدني في جنوب لبنان: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في محيط بلدة صفد البطيخ جنوبي لبنان

 

أفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان بوقوع شهداء وجرحى جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في محيط بلدة صفد البطيخ جنوبي لبنان. وذكرت التقارير أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن تدمير المنزل بالكامل، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى.

 

وأكدت مصادر محلية أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحادث لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين. كما تعمل الفرق على البحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط حالة من الهلع بين سكان المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولية الاحتلال فلسطي احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

تداعيات خطيرة لانتشار الحرب إلى الضفة الغربية

لم تتمكن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة من كسر شوكة حركة حماس حتى الآن، ويعاني الوضع الأمني في الضفة الغربية من تدهور سريع.

كانت آخر مرة شنت فيها القوات الإسرائيلية هجوماً عسكرياً كبيراً في الضفة الغربية في عام 2002


 وينشأ عدم الاستقرار من الأفعال التي تقوم بها قوتان هما: الجماعات اليهودية المتطرفة التي تحاول توسيع المستوطنات، والجماعات الإسلاموية الراديكالية التي تحاول إحياء قدراتها العملياتية. الضفة الغربية ساحة معقدة للغاية

وفي هذا الإطار، قال كامران بخاري، الأكاديمي المتخصص في شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية في جامعة أوتاوا، في تحليل بموقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" البحثي الأمريكي إن هذه الديناميكيات، إلى جانب محاولات إسرائيل للسيطرة على المنطقة وعدم فعالية السلطة الفلسطينية، تجعل من الضفة الغربية ساحة معقدة للغاية مقارنةً بغزة. وتعتمد الجهود الدولية لاستقرار غزة على ملء السلطة الفلسطينية للفراغ في الضفة الغربية، حتى مع المخاطر التي تواجهها بفقدان السيطرة على الأراضي التي تديرها ظاهرياً؛ وهو الحدث الذي سيكون له تداعيات كبيرة على النفوذ الإيراني.

 

Implications of the War’s Spread to the West Bank https://t.co/AhrkPRC1yh via @Geopolitical Futures

— Alan M Bevin (@AlanMBevin) September 1, 2024


قُتل ما لا يقل عن تسعة فلسطينيين في 28 أغسطس (آب) عندما شنت القوات الإسرائيلية ووكالة الأمن الإسرائيلية أكبر عملية في الضفة الغربية خلال عقدين. وفي منشور على موقع "إكس"، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن العملية تهدف إلى إحباط جهود الجماعات المدعومة من إيران لتثبيت وجودها في مناطق جنين وقلقيلية وطوباس.

التقارير الأولية متفرقة، ولكن يبدو أن قوات الأمن الإسرائيلية تستهدف المسلحين من جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة أصغر بكثير من حماس ولكن أقرب بكثير إلى إيران.

كانت آخر مرة شنت فيها القوات الإسرائيلية هجوماً عسكرياً كبيراً في الضفة الغربية في عام 2002، رداً على الانتفاضة الثانية. واستمرت العملية الدفاعية "درع الدفاع" لأكثر من شهر، وكانت أكبر عملية قتال في الضفة الغربية منذ أن احتلها الإسرائيليون من الأردن خلال حرب 1967، واستهدفت أيضاً المسلحين لكنها أسفرت عن مقتل حوالي 500 فلسطيني وإصابة 1500 آخرين. ووُجهت التهم إلى حوالي 7000 شخص. منذ ذلك الحين، لم تشهد الضفة الغربية نشاطاً مسلحاً كبيراً. ويرجع أحد الأسباب، حسب الكاتب، إلى أن المنطقة كانت معقلاً لجماعة "فتح".

أسباب ضعف السلطة الفلسطينية

ولفت الكاتب النظر إلى أسباب ضعف السلطة الفلسطينية على مر السنين: أولاً، ينتشر الفساد فيها لدرجة أن داعميها الدوليين من الغرب ومن العالم العربي على حد سواء بدأوا يفقدون الثقة في مسؤوليها.

 

The West Bank is emerging as a new front for Israel. It can easily go the way of Gaza: an open-ended, incident-filled, costly grind. We are seeing the emergence of radical armed Palestinian militias along with the absence of any Israeli political initiative that would offer…

— Richard N. Haass (@RichardHaass) August 30, 2024


ثانياً، فقدت السلطة الفلسطينية مصداقيتها بين الفلسطينيين بسبب سوء الحكم في المناطق التي تسيطر عليها وعدم قدرتها على وقف توسع المستوطنات اليهودية المجاورة. وأصبحت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكثر يمينية بشكل متزايد، واكتسبت حركة المستوطنين دعماً بين الجماعات الإسرائيلية المتطرفة وفقاً لذلك.
ساهم عجز السلطة الفلسطينية وجرأة إسرائيل في خلق الظروف التي تزدهر فيها جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وكما هو حال الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتعرض ما يقرب من مليونين للتشريد.
وهذا يفسر جزئياً قرار إسرائيل شن عملية كبيرة في الضفة الغربية، حتى مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاربة حماس في غزة، وحزب الله في الشمال، والحوثيين في اليمن وحتى إيران مباشرة. فبعد أن دعمت إيران وكلاءها الفلسطينيين في غزة، ترغب في تحقيق دخول مماثل إلى الضفة الغربية للمساعدة في إحياء حماس والجهاد الإسلامي.
كان هذا الأمر مشروعاً رئيسياً لفيلق القدس، الذراع العملياتي الخارجي للحرس الثوري الإيراني. واستغرق فيلق القدس فترة طويلة لترسيخ أقدامه في العراق، بفضل غزو الولايات المتحدة في عام 2003، وفي سوريا، بفضل الحرب الأهلية (2011-16). وليس من المستغرب أنه في الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عن محاولات لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية.
وقامت إسرائيل منذ سنوات بقطع سلاسل إمدادات قوة القدس لمنع إيران من إقامة قواعد عمليات متقدمة بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تواجه بالفعل تحديات خطيرة من حزب الله في لبنان.

المتطرفون يستفيدون من أفعال الآخرين تواجه إسرائيل إذن معضلة في الضفة الغربية؛ فهي تحتاج إلى التصرف تجاه التطرف المدعوم من إيران، ولكن القيام بذلك قد يخلق صراعاً أكبر بكثير في الأراضي الفلسطينية.
وليس من مصلحة إسرائيل ً أن تستفيد الفصائل اليمينية المتطرفة من المناخ السياسي المحلي منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) لتوسيع بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. والمشكلة، حسب الكاتب، هي أن نتانياهو يعتمد على تلك الجماعات اليمينية للحفاظ على حكومته. لذلك، لا ترغب الحكومة الإسرائيلية الحالية في إيقاف النشاط الاستيطاني. ونتيجة لذلك، يستفيد المتطرفون من الجانبين من أفعال الآخرين.

مقالات مشابهة

  • «العدل الدولية» و«المحكمة الدائمة للتحكيم» تعزيان مصر في وفاة نبيل العربي
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدمان التعازي في وفاة نبيل العربي
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدمان التعازى في وفاة د. نبيل العربي
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدما التعازي في وفاة نبيل العربي
  • محكمة العمل الإسرائيلية تقضي بإنهاء الإضراب العام
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تسعى إلى إنهاء تظاهر نقابات العمال في الشارع
  • محكمة إسرائيلية توقف الإضراب العام ونتنياهو يعتبره دعما للسنوار
  • ‏محكمة العمل الإسرائيلية تقرر إنهاء الإضراب العام في الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي
  • عائلات المحتجزين في غزة يرفضون إنهاء الإضراب العام بإسرائيل 
  • تداعيات خطيرة لانتشار الحرب إلى الضفة الغربية