العدل الدولية: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكدت محكمة العدل الدولية اليوم أنه لا يمكن لسلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تقوم بتهجير سكان المناطق المحتلة أو توطين بعض مواطنيها فيها، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأكدت المحكمة أن استمرار احتلال الأراضى الفلسطينية لفترة زمنية طويلة لا يغير وضعها القانوني، مضيفة أن ممارسات إسرائيل بعد احتلالها لأراض فلسطينية عام 1967 انتهكت حق تقرير المصير.
وقال نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إن إسرائيل احتفظت بممارسة سلطتها على قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف رئيس محكمة العدل الدولية، أن واجبات إسرائيل في الأراضي المحتلة تخضع لمعاهدة 1959 بشأن معاملة المدنيين بزمن الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى تهجير الفلسطينيين الأراضى الفلسطينية العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محكمة العمل الإسرائيلية تقضي بإنهاء الإضراب العام
قالت محكمة العمل في تل أبيب، اليوم الاثنين، إن الإضراب العام الذي أدى إلى توقف معظم الأنشطة الاقتصادية في إسرائيل يجب أن ينتهي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
من جانبه، أصدر رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت) أوامر للعمال بالعودة إلى أعمالهم بعد الحكم قضائي، وفقا لوثائق قضائية اطلعت عليها وكالة «رويترز».
وبدأ اتحاد نقابات العمال إضرابا عاما، اليوم، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل ستة رهائن كانت تحتجزهم حركة «حماس» مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل.
وأثار العثور على جثث رهائن في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع، قالت إسرائيل إنهم قتلوا “من مسافة قريبة جدا” قبل يومين أو ثلاثة من الوصول إليهم، غضبا عارما وتظاهرات حاشدة شهدتها مدن إسرائيلية عدة احتجاجا على عدم إبرام الحكومة اتفاق هدنة مع حركة حماس.
ودعا الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في البلاد، الأحد، الى “إضراب عام” دعما للرهائن ودفعا نحو التوصل إلى اتفاق.
وأتى إضراب ،الاثنين، غداة مظاهرات واسعة مناهضة للحكومة للمطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن لاسيما تل أبيب، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع. والاثنين، وكرر محتجون قطع طرق في المدينة.
وشارك وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الإثنين، في المظاهرات الرافضة لإبرام صفقة تبادل مع حماس. وخاطب بن غفير محتجين يمينيين قبالة مقر الحكومة بالقول: “نستخدم سلطتنا بالحكومة لعدم إبرام اتفاق (مع حماس) وحتى لا تكون هناك أي مفاوضات إطلاقا”.
وأمل وزير الأمن القومي ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالارتباك وألا يتراجع عن مواقفه. بالتزامن مع ذلك، نظمت مظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة التبادل والإفراج عن المحتجزين في غزة.
آخر تحديث: 2 سبتمبر 2024 - 15:36
التفاصيل المالية لتعاقد الريان مع تريزيجيه