أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سيدني أن عقار "هيبارين"، الذي يوصف لتسييل الدم، يقلل خطر موت الأنسجة والذي يؤدي إلى البتر بعد لدغة أفعى الكوبرا.

وفي بحثه، عرّض الباحث تيان دو وملاؤه، الجلد البشري وخلايا الدم لسم نوعين من الكوبرا من أفريقيا: الكوبرا الحمراء البصَّاقة، والكوبرا السوداء البصَّاقة، وذلك بعد تجارب ناجحة على الفئران.

وبحسب "نيو ساينتست"، أدى إضافة الهيبارين، الذي يُعطى عادةً كدواء لتسييل الدم، إلى منع السموم من قتل الخلايا البشرية.

وتقتل لدغات الثعابين ما يصل إلى 138 ألف شخص كل عام، معظمهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا. ويعاني 400 ألف شخص آخر من مضاعفات، مثل موت أنسجة الجسم والبتر اللاحق.

ويعتقد العلماء أن العلاج بالهيبارين قد يكون فعالًا للدغات أنواع مختلفة من الكوبرا، ولكن من غير المرجح أن ينجح مع الأنواع الأخرى غير الكوبرا، ما لم تستخدم سمومها مساراً كيميائياً مشابهاً لتدمير الخلايا.

وعلى عكس مضادات السموم الموجودة، فإن الهيبارين مستقر في درجة حرارة الغرفة، ما يسهّل الوصول إليه عند الحاجة إلى العلاج السريع، ويمكن القيام بذلك عن طريق حقنة ذاتية، مثل إبي ين التي تُعطى لمن لديهم حساسية خطيرة على أطعمة معينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفعى الكوبرا الجلد البشري خلايا الدم مضادات السموم

إقرأ أيضاً:

مضاعفات خطيرة.. 4 فئات ممنوعة من تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم

حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم، بشدة أصحاب أربعة أمراض من تناول الفسيخ والرنجة خلال احتفالات شم النسيم، مؤكدًا أن هذه الأطعمة تشكل خطرًا على صحتهم.


وأوضح عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن المرضى الممنوعين هم: مرضى الضغط المرتفع، وأصحاب الأملاح الزائدة في الجسم، ومرضى الكلى، والأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة. وشدد على أن هؤلاء الأفراد هم الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية الخطيرة نتيجة تناول هذه الوجبة التقليدية.

وأكد أستاذ علاج السموم أن هذا المنع يشمل حتى الفسيخ "الدلع" أو قليل الملح، مشيرًا إلى أنه لا يزال يحمل مخاطر على هذه الفئات المرضية.

ونصح عبد المقصود الأشخاص الأصحاء الراغبين في تناول الفسيخ والرنجة بضرورة التأكد من عدة أمور قبل الشراء، أهمها الحصول عليها من محال مرخصة من قبل وزارة الصحة لضمان سلامة طريقة التصنيع. 

كما أكد على ضرورة التأكد من أن البائع يحصل على هذه المنتجات من أماكن مرخصة ومعروفة المصدر وليست من مصانع مجهولة.
 

مقالات مشابهة

  • ضربات تُسقط مهربي ومروجي السموم في عدة مناطق
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
  • تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد
  • عمار المشاط: ترصين السوق المحلية يحمي اموال العراق
  • رغم الأزمات.. آلاف المهاجرين يصلون إلى اليمن
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب وتحمل رسائل اجتماعية وثقافية
  • السودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي
  • مضاعفات خطيرة.. 4 فئات ممنوعة من تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم