باحثون يصلون لدواء يحمي الأطراف من البتر بعد لدغة الأفعى
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سيدني أن عقار "هيبارين"، الذي يوصف لتسييل الدم، يقلل خطر موت الأنسجة والذي يؤدي إلى البتر بعد لدغة أفعى الكوبرا.
وفي بحثه، عرّض الباحث تيان دو وملاؤه، الجلد البشري وخلايا الدم لسم نوعين من الكوبرا من أفريقيا: الكوبرا الحمراء البصَّاقة، والكوبرا السوداء البصَّاقة، وذلك بعد تجارب ناجحة على الفئران.
وبحسب "نيو ساينتست"، أدى إضافة الهيبارين، الذي يُعطى عادةً كدواء لتسييل الدم، إلى منع السموم من قتل الخلايا البشرية.
وتقتل لدغات الثعابين ما يصل إلى 138 ألف شخص كل عام، معظمهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا. ويعاني 400 ألف شخص آخر من مضاعفات، مثل موت أنسجة الجسم والبتر اللاحق.
ويعتقد العلماء أن العلاج بالهيبارين قد يكون فعالًا للدغات أنواع مختلفة من الكوبرا، ولكن من غير المرجح أن ينجح مع الأنواع الأخرى غير الكوبرا، ما لم تستخدم سمومها مساراً كيميائياً مشابهاً لتدمير الخلايا.
وعلى عكس مضادات السموم الموجودة، فإن الهيبارين مستقر في درجة حرارة الغرفة، ما يسهّل الوصول إليه عند الحاجة إلى العلاج السريع، ويمكن القيام بذلك عن طريق حقنة ذاتية، مثل إبي ين التي تُعطى لمن لديهم حساسية خطيرة على أطعمة معينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفعى الكوبرا الجلد البشري خلايا الدم مضادات السموم
إقرأ أيضاً:
حفاظًا على الحياة البحرية.. باحثون يبتكرون بلاستيك يتحلل في ماء البحر
لحماية البيئة البحرية من التلوث الناتج عن أطنان البلاستيك التي تلقى في البحار ومالمحيطات دوريًا تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: "أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة".
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.