البيضاء- محمد المشخر

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وتحت شعار””ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل””دعماً و انتصاراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس محكمة استئناف محافظة البيضاء القاضي ساري محمد صالح العجيلي ووكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي وكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء،العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة،أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها،ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.

وردد المشاركون،هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتفويض للسيد القائد.مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.

وأكد المحتشدين،في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة،على استمرار موقف الشعب اليمني رجاله و نساءه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف ونصرة المقاومة في غزة.

وأكدوا،وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني و مناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا المشاركون،الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية،والإسهام الفعلي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،والتحرك العملي للتصدي للأعداء و مؤامراتهم في كل المجالات،وسيكون النصر حليفها..

وبارك بيان المسيرة الذي اتلاه أمام جامع الرسول الاعظم بمدينة البيضاء السقاف أحمد السقاف للسيد القائد وللشعب اليمني العملية النوعية والبطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف عمق العدو الصهيوني “تل أبيب” والكشف عن المسيّرة الجديدة يافا.

وحيى البيان إستمرار صمود المجاهدين في غزة الذي فاق كل التوقعات وافشل كل مخططات ومؤمرات الأعداء وعملائهم..وكما نحيي ثبات الشعب الفلسطيني،ونشيد بوعية الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين رغم معاناته الكبيرة..

وأكد البيان للشعب الفلسطيني ومجاهدية الاعزاء أننا لن نألوا جهدأ في مناصرتهم ولن نتراجع ابدأ عن موقفنا الإيماني و المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعبنا و أرضأ ومقدسات وسنواصل اسنادنا لهم. وسنبقى حاضرين في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات حاضرين في التعبئة والمقاطعة والتبرع حتى يوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة..
وثمن البيان.بأستمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والاردن وفي مختلف بلدان العالم.وندعو الاستمرارها وناسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي التى تقف موقف المتفرج والمتبلد اتجاه ما يحدث في غزة.،كما ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهدية الاعزاء بكل الوسائل المتاحة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء..

وأشاد البيان باستمرار جبهات الإسناد التى أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية وافشلت سعي العدوا الإسرائيلي في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية،جبهة حزب الله الكبرى الساخنة المؤثرة على العدوا وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق.،ونشيد باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

وبارك البيان العمليات المشتركة التي تنفذها قواتنا المسلحة مع مجاهدين المقاومة الإسلامية في العراق التى تجسيد آمال شعبنا العربي بكلة في الوحدة والتعاون و الأخوة وفي درب الجهاد في سبيل الله تعالى وفي مواجهة أعداء هذه الأمة.

وحذر البيان للنظام السعودي العميل.قائلاً.نقوم للنظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان.ولقد سمعتم وسمع كل العالم،هتافات جماهير شعبنا الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين ووصل صدى هتافاتهم التي تحمل تحذيرأ جادا إلى القارات السبع،،فيجب أن تصنعوا التحذيرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظة الله الذي فرضه هذا الشعب.وان تأخذوها على محمل الجد.وإن تكفوا عن موقفكم النفاقى الباطل ومساركم الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل و المعادي لله وللمسلمين ليمن الإيمان والحكمة لأنكم.. بهذا تضحون بمستقبلكم و بقتصادكم طاعة لأمريكا وخدمة لاسرائيل وستكون العواقب خطيرة عليكم في الدنيا والآخرة والعاقبة للمتقين.

ودعا البيان الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً و مؤثرأ على العدو..مثمنا صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی محافظة البیضاء العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

هل “دنا” عذاب السودان من روسيا والامريكان ؟

بشير عبدالقادر

ما ان استلم نظام الانقاذ في السودان الحكم في العام 1989م، الا واستعجل في رفع شعار "امريكا وروسيا دنا عذابها"!!! على اعتقاد ان استعداء تلك القوتين العظمتين يمكن ان يكون من ضمن الغايات الاستراتيجية التي ستقود لأن يتوحد الشعب خلف نظام الانقاذ، وقد تأسى نظام في تلك الخطة بالنظام الإيراني!
كانت القوتين العظمتين روسيا وامريكا تعلمان بمقدرتهما على محاصرة نظام الإنقاذ واسقاطه بكل سهولة عبر آلياتهم العديدة والمتنوعة في وقت وجيز، ولكنهم فضلوا ابتزاز نظام الإنقاذ وتركه للتأكل الداخلي حتى يسقط وحده بعد ان يحقق لهم أهدافهم بصورة مباشرة او عير مباشرة!!!
فقامت الولايات المتحدة بضرب مصنع الشفاء في العام 1998م بحجة ان مالكه هو أسامة بن لادن وانه مصنع كيماوي وليس مصنع للدواء! وفي 1992م بواسطة الولايات المتحدة تم إدراج السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب واستمر الامر خلال 27 عاما، وفرض على السودان حصار اقتصادي مباشر مما أدى لحرمانه من أي إمكانية لتعاون اقتصادي كبير مع معظم دول العالم وبالتالي عدم قيام تنمية حقيقية!!! واستمرت الولايات المتحدة في ابتزاز نظام الإنقاذ بتهمة انه يمثل تهديدا للمصالح الامريكية وقد قالها مسؤول أمريكي على أيام الوزيرة اولبرايت فقال "السودان تعتبر الدولة الأفريقية الوحيدة التي تشكل تهديد للمصالح الامريكية"، ودعمت الولايات المتحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان و"ضخمت" الولايات المتحدة أزمة دارفور لإجبار نظام الإنقاذ على قبول كل الاتفاقيات التي قادت لانفصال جنوب السودان.
بالطبع استقلت روسيا الاتحادية تدهور العلاقات السودانية الامريكية لتطوير علاقتها مع السودان، فزار وزيري الخارجية مصطفي عثمان موسكو في نوفمبر 2001م، ثم لام أكول في شهر مايو 2006م، وفي شهر يوليو 2004م زارها رئيس الجمعية الوطنية السودانية أحمد إبراهيم الطاهر وركزت روسيا على تسليح السودان ولا سيما في مجال الطيران الحربي، ويلاحظ ان معظم تلك الطائرات سقطت اثناء الطيران!!!- وانها لم تستخدم سوى في الحرب في مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق!!!، وبجانب استنزاف كثير من المواد الخام السودانية بما فيها الذهب، سعت روسيا ومازالت تبحث لإيجاد موطئ قدم لها على البحر الأحمر ببناء قاعدة عسكرية روسية في السودان! خاصو وأنها تعتبر السودان معبر لها للسيطرة على وسط افريقيا بكل خيراته من المواد الأولية كاليورانيوم والذهب وغيرها!
كان على نظام الإنقاذ بعد إدراكه للنتائج الكارثية لشعاراته المعادية لأمريكا وروسيا أن يعمل على كسب عطف الدول العربية والإسلامية وقبلها دول الجوارالافريقي، ولكنه بدلا عن ذلك قام بإشعال العداء مع مصر من خلال محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك، وعادى ليبيا، وساند ارتريا في حربها مع اثيوبيا وتدخل في الشؤون السياسية لدولة تشاد لتبديل الرؤساء فيها، ودعم جيش الرب ضد الحكومة اليوغندية، وحاول التدخل في افريقيا الوسطى!
كذلك كان على نظام الإنقاذ ان بعمل على توحيد الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حوله من خلال سياسات تعمل على تقوية النسيج الاجتماعي وتوحيد الشعب ونزول قادة نظام الإنقاذ للعيش وسط الشعب ومشاورة الشعب من خلال توسيع دائرة المشاركة في الحكم وإطلاق الحريات.
لكن على النقيض تماما بدل أن يعمل نظام الانقاذ من خلال سياسته الداخلية على توحيد الصف الداخلي للشعب، قام باستعداء الكثير من فصائل الشعب السوداني من خلال فصل مئات الآلاف من العمال والموظفين والاطر في كل مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة العسكرية والقوات النظامية الاخرى. ولجئ النظام في تعامله مع الشعب الى العنف والبطش بواسطة أجهزته الامنية حيث فتحت السجون الرسمية وغير الرسمية او ما عرف ببيوت الاشباح ومورس تعذيب المواطنين المعارضين أو حتى غير الموالين للنظام حتى الموت، ومن ذلك قتل الطبيب علي فضل بغرس مسمار في راسه، وتم إعدام المتهمين بتجارة العملة، واعدام المتهمين بمحاولة الانقلاب على نظام الانقاذ او ما عرف بضباط انقلاب شهر رمضان، وغيرها من الاف الجرائم الاستبدادية التي لم تنشر الا بعد سقوط نظام الإنقاذ.
اذن تبادلت القوتان العظمتان الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الأدوار في تناغم غير معلن لإخضاع نظام الإنقاذ وابتزازه والعمل على تأكله الداخلي وسرقة خيرات السودان دون أي تكلفة مالية تذكر!
ان كل الحكومات التي ستأتي في السودان في المستقبل القريب ستعاني اول ما تعاني من تفكك النسيج الاجتماعي وزيادة النعرة القبلية التي قد تقود الى تفكك السودان الى دويلات ضعيفة!
وستعاني الحكومات القادمة من التركة المثقلة من الديون والخراب في البنية التحتية والاقتصاد الذي تسبب فيه نظام الانقاذ بسياساته الرعناء ولا سيما عدواته للدول الخارجية التي قادت الى انتحاره البطيء.
إن خارطة الطريق السياسية للحكومات القادمة للإفلات من الاستعمار الاقتصادي الأمريكي الروسي يجب ان تركز على سياسة توحيد الصف الداخلي ولا سيما من خلال التعليم والفيدرالية الإيجابية، ثم التصالح مع كل دول الجوار أولا والتعاون الاقتصادي مع الدول العربية والإسلامية وإيجاد علاقات متوازنة مع القوى السياسية والاقتصادية العظمى أي الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين ودول الوحدة الاوربية.

abdelgadir@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مُستعمرات عين ‏يعقوب وجعتون ويحيعام الإسرائيلية
  • الشباب والهلال إلى نهائي دوري الفقيد المنصوري بالبيضاء
  • المترشح عبد العالي حساني: هذا هو سبب إختيار شعار “فرصة” في حملتنا الإنتخابية
  • وسائل إعلام عبرية : العدوان على غزة وعمليات جبهات الإسناد أضرت بالاقتصاد “الإسرائيلي”
  • رعب المخيمات.. سرايا القدس في الضفة الغربية: دخلنا مرحلة جديدة سيرى العدو أثرها في الميدان
  • في أقل من 8 ساعات.. "حزب الله" ينفذ 10 عمليات نوعية ضد إسرائيل ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة
  • العدو الإسرائيلي يزعم اغتيال هذا القائد الفلسطيني الهام
  • تظاهرة حاشدة في بوخارست تنديدًا بمجازر الاحتلال بغزة
  • هل “دنا” عذاب السودان من روسيا والامريكان ؟
  • على خلفية اغتصاب طفل.. قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلحين قبليين وحوثيين بالبيضاء وسط اليمن