لتأهيل الأئمة والخطباء.. "الشؤون الإسلامية" تقيم الدورة العلمية الثانية بكمبوديا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء في مملكة كمبوديا بالعاصمة بنوم بنه، بحضور ومشاركة عدد من الأئمة والخطباء والدعاة، حيث تستمر مدة ثلاث أيام، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات التعاون المشترك بالشؤون الإسلامية.
وتتناول الدورة دور الأئمة والخطباء والدعاة في بيان سماحة الإسلام والعناية بنشر مفاهيمه، وفق منهج الكتاب والسنة، وإبراز محاسنه وتعزيز الهوية الإسلامية ونشر ثقافة التسامح، إلى جانب تناول تجربة وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتأهيل الدعاة.
وتأتي الدورة في إطار البرامج والأنشطة التي تنفذها "الشؤون الإسلامية"، بالتعاون مع نظيراتها والجمعيات والمؤسسات والمشيخات الإسلامية بدول العالم؛ لنشر مبادئ الإسلام السمحة وتسليط الضوء على جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله طباعة ونشراً وتعليماً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية اخبار السعودية آخر أخبار السعودية تأهيل الأئمة الشؤون الإسلامیة الأئمة والخطباء
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضمن فعالياتها وبرنامجها الرمضاني مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء" تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" يشارك فيه مجموعةٌ من ضيوف رئيس الدولة وعددٌ من المختصين من الجهات الحكومية في الدولة، ويستمر على مدى يومي 15 و16 مارس (آذار) الجاري في فندق إرث بأبوظبي.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إقامة هذا المؤتمر تأتي في إطار التفاعل مع عام المجتمع والأسبوع الخليجي للوقف، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للدولة للهيئة في كل مبادراتها وتمكينها من ترسيخ رسالتها وارتقاء خدماتها، متقدمًا بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لرعاية هذا المؤتمر، مثمنًا بصماته الخيرية في شؤون الوقف.وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على ابتكار المبادرات الرائدة التي تعزز دور الوقف لكونه رافدًا في مسيرة العمل الإنساني ومكوناً من المكونات الحضارية والدينية والوطنية، مشيراً إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيقدمون مداخلاتٍ علميةً وفكريةً تساهم في استكشاف أبعادٍ علمية، وطرح حلولٍ عملية، لتحقيق أعلى المعايير التنموية والأهداف المستدامة في مجالات الوقف وفروعه، بما يساير العصر وتطوراته المتسارعة.
وأشار الدرعي إلى أن التجربة الإماراتية في الاهتمام بالوقف تجسد نموذجاً رائداً في تفعيل الوقف ضمن رؤيةٍ متكاملةٍ تجمع بين الحفاظ على القيم، وترسخ للثقافة المجتمعية، وتوظيف الأنظمة الذكية، لتعزيز الحوكمة والابتكار في إدارة الوقف.