كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي اتجاه جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة أنه استأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت باتجاه كوريا الشمالية، ردا على إرسال بيونغ يانغ المتكرر لبالونات محملة بالنفايات إلى الجنوب.
وقالت سول إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 بالون جديد باتجاه جارتها الجنوبية أمس الخميس، في ثاني عملية منذ مايو/أيار الماضي.
وقالت هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية في بيان "حذرنا كوريا الشمالية مرارا وبشكل جدي من استمرار إطلاق بالونات النفايات".
وأضافت هيئة الأركان العامة أنه بعد هذه التحذيرات "قامت قواتنا المسلحة ببث رسائل دعائية عبر مكبرات الصوت باتجاه الشمال" من مساء الخميس حتى صباح الجمعة.
وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع بأن هذه البرامج الدعائية ضد النظام الكوري الشمالي هي الأولى من نوعها منذ التاسع من يونيو/حزيران الماضي
وكانت كوريا الشمالية المسلحة نوويا أرسلت أكثر من ألف بالون إلى الجنوب ردا على البالونات الدعائية ضد نظام كيم جونغ أون التي أرسلها ناشطون من كوريا الجنوبية إلى الشمال.
وفي أعقاب "حرب البالونات" علقت سول بشكل كامل الاتفاق العسكري للحد من التوتر بين البلدين، وحذرت من أنها ستستأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
وجّه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، المسئولين في بيونج يانج إلى تعزيز الترسانة النووية لبلاده هذا العام، وذلك خلال زيارة لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
وأشاد زعيم كوريا الشمالية كيم بالعلماء والعاملين في القاعدة لتحقيقهم "نجاحات ملحوظة ونتائج إنتاج مذهلة" في عملهم العام الماضي، حيث تم إطلاعه على عملية إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة وخطتهم لعام 2025 وما بعده، وفقا لما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
ودعا كيم إلى تحقيق المزيد من النجاح في إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة هذا العام وتعزيز القوات النووية للبلاد، معتبرًا أن "هذا العام هو عام حاسم، فهو نقطة تحول مهمة يجب أن ننفذ فيها المهام في الفترة المهمة في سياق تنفيذ خط تعزيز القوات النووية".
وأضاف أن كوريا الشمالية تواجه "الوضع الأمني الأكثر عدم استقرارا في العالم" بسبب المواجهة الطويلة الأمد مع "أشرس الدول المعادية"، مما يجعل من الضروري أن تعزز البلاد قدراتها النووية.