كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي اتجاه جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة أنه استأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت باتجاه كوريا الشمالية، ردا على إرسال بيونغ يانغ المتكرر لبالونات محملة بالنفايات إلى الجنوب.
وقالت سول إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 بالون جديد باتجاه جارتها الجنوبية أمس الخميس، في ثاني عملية منذ مايو/أيار الماضي.
وقالت هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية في بيان "حذرنا كوريا الشمالية مرارا وبشكل جدي من استمرار إطلاق بالونات النفايات".
وأضافت هيئة الأركان العامة أنه بعد هذه التحذيرات "قامت قواتنا المسلحة ببث رسائل دعائية عبر مكبرات الصوت باتجاه الشمال" من مساء الخميس حتى صباح الجمعة.
وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع بأن هذه البرامج الدعائية ضد النظام الكوري الشمالي هي الأولى من نوعها منذ التاسع من يونيو/حزيران الماضي
وكانت كوريا الشمالية المسلحة نوويا أرسلت أكثر من ألف بالون إلى الجنوب ردا على البالونات الدعائية ضد نظام كيم جونغ أون التي أرسلها ناشطون من كوريا الجنوبية إلى الشمال.
وفي أعقاب "حرب البالونات" علقت سول بشكل كامل الاتفاق العسكري للحد من التوتر بين البلدين، وحذرت من أنها ستستأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».