كراود سترايك تقود تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد انقطاع الخدمة عالميا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
واجهت الأسهم العالمية تحديات كبيرة، اليوم الجمعة، إذ أدى خلل كبير في خوادم شركة الأمن السيبراني "كراود سترايك" إلى توقف أنظمة الحاسوب على نطاق واسع، وتعطيل السفر والتداول وخدمات الدعم، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في أسهم التكنولوجيا.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أسهم شركة "كراود سترايك" انخفضت بنسبة تصل إلى 21% في تداولات ما قبل السوق في الولايات المتحدة الأميركية بعد الإعلان عن أن برنامجها كان يتسبب في تعطل النظام.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من تأكيد الرئيس التنفيذي للشركة أن المشكلة قد تم تحديدها وهي قيد المعالجة، فإن الضرر الذي لحق بثقة المستثمرين كان واضحا.
تأثير ممتدكما واجهت شركة مايكروسوفت انتكاسة هي الأخرى، إذ انخفضت أسهمها بنسبة 2% في تداول ما قبل السوق بسبب انقطاع الخدمات السحابية، مما أثر على الرحلات الجوية والبنوك في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أعلنت الشركة لاحقا أن المشكلة قد تم حلها.
وعلى الرغم من هذه الاضطرابات، تمكنت العقود على "مؤشر ناسداك 100″ و"ستاندرد آند بورز 500" من الثبات، ما عمل على تقليص الخسائر السابقة.
وفي أوروبا، قالت بلومبيرغ إن مؤشر "ستوكس 600" انخفض بنسبة 0.6%، متراجعا لليوم الخامس على التوالي.
وشهدت شركات الطيران الكبرى مثل الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية "ريان" انخفاضا كبيرا، إذ تأخرت الرحلات الجوية أو توقفت، وإضافة إلى ذلك، واجهت مجموعة بورصة لندن مشكلات فنية حالت دون نشر الأخبار، على الرغم من أنها استردت بعض خسائرها لاحقا.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن مؤشر ناسداك للتكنولوجيا شهد انخفاضا بأكثر من 3% هذا الأسبوع، مع تحول المستثمرين من أسهم التكنولوجيا الكبيرة إلى الشركات الصغرى. وقد أفاد هذا التناوب "مؤشر راسل 2000″، الذي ارتفع بنسبة 2.3% خلال الفترة نفسها.
وأشار راجيف دي ميلو، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "غاما أسيت مانجمنت" في حديث لبلومبيرغ، إلى أن خسائر السوق الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي من غير المرجح أن تكون طويلة الأمد.
وقال دي ميلو "يمكن للمستثمرين الاستفادة من عمليات البيع هذه، خاصة في التعاملات الصيفية ذات السيولة المنخفضة، ويوم الجمعة، لشراء المخاطر". وأشار أيضا إلى أن التناوب في قطاع الأسهم قد يستمر لبعض الوقت.
وقال إليوت هنتوف، رئيس قسم أبحاث السياسات الكلية في شركة "ستيت ستريت غلوبال أدفايزرز" في حديث لبلومبيرغ إن حالات الفشل نتجت عن مشكلات تتعلق ببرنامج الأمن السيبراني التابع لشركة "كراود سترايك" والخدمات السحابية من مايكروسوفت.
كما أثرت على ديناميكيات السوق التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي في سبتمبر/أيلول، إلى جانب ارتفاع مطالبات البطالة وإمكانية اتباع المزيد من السياسات الحمائية في حال تولي دونالد ترامب رئاسة أميركا.
ماذا تعرف عن "كراود سترايك"؟وكراود سترايك هي شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني تشتهر بمنصة حماية نقاط النهاية السحابية الخاصة بها والمسماة "فالكون"، وهي منصة توفر معلومات استباقية للتهديدات التكنولوجية، كما تعمل في إنتاج برامج مكافحة الفيروسات.
تأسست الشركة عام 2011 على يد كل من جورج كورتز وديمتري ألبيروفيتش وغريغ مارستون، وتعمل على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمنع التهديدات السيبرانية المتطورة واكتشافها والاستجابة لها، مما يوفر للشركات حلولا أمنية شاملة.
يقع مقرها الرئيسي في سانيفيل بولاية كاليفورنيا الأميركية، ويشتغل فيها نحو 6 آلاف موظف، وبلغ صافي إيراداتها للعام المالي 2023 ما قدره 2.241 مليار دولار، وفقا لموقع "ياهو فاينانس"، كما بلغت القيمة السوقية للشركة في يوليو/تموز 2024 حوالي 33 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کراود سترایک
إقرأ أيضاً:
التضخم في إسطنبول يبلغ 45%!
أنقرة (زمان التركية) – سجلت معدل التضخم النقدي السنوية في إسطنبول 45.35 في المائة في مؤشر أسعار المستهلكين، مقارنة بشهر فبراير 2024، وفق غرفة تجارة إسطنبول.
وخلال فبراير، كانت أعلى زيادة في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 4.14 في المائة، فيما انخفضت الأسعار في مجموعة النفقات الصحية بنسبة 0.95 في المائة.
ووفق بيانات غرفة تجارة إسطنبول عن مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير، ارتفع المؤشر الذي يُظهر أسعار التجزئة في إسطنبول، بنسبة 3.19 في المائة، بينما ارتفع مؤشر أسعار الجملة، الذي يعكس أسعار الجملة، بنسبة 2.33 في المائة.
وبلغت الزيادة السنوية في تغيرات الأسعار في إسطنبول 45.35 في المئة في مؤشر أسعار المستهلكين مقارنة بشهر فبراير 2023. في فبراير، كانت أعلى زيادة في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 4.14 في المئة. وفي مجموعة النفقات الصحية، انخفضت الأسعار في مجموعة النفقات الصحية بنسبة 0.95 في المائة.
وارتفع مؤشر أسعار الجملة بنسبة 2.33 في المائة في فبراير، بعد ارتفاعه بنسبة 2.83 في المائة في يناير. ومقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، ارتفع مؤشر أسعار الجملة بنسبة 35.10 في المائة.
وسُجلت أعلى زيادة في أسعار الجملة بنسبة 8.91 في المائة في المواد الكيميائية و3.37 في المائة في المواد الغذائية. وبلغ متوسط التغير السنوي 95.42 في المائة في مجموعة مواد البناء و71.77 في المائة في مجموعة المنسوجات.
وفي يناير الماضي، سجل معدل التضخم النقدي السنوي في عموم تركيا 42.12%، وفق بيانات معهد الإحصاء التركي.
Tags: ارتفاع التضخماقتصادتركياتضخم