#سواليف

أفاد المراسل العسكري لموقع “والا” العبري، أمير بحبوط، اليوم الجمعة ١٩ يوليو ٢٠٢٤، أن #الهجوم بالطائرات بدون طيار و #الصواريخ على #تل_أبيب يمثل مرحلة جديدة وأكثر تعقيدًا في #الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه #جيش الاحتلال الإسرائيلي.

بحسب بحبوط، تستند التقديرات الحالية إلى أن حوالي 5000 طائرة بدون طيار وصواريخ يمكن أن تستهدف كتلة #غوش_دان في الحرب المقبلة، مما يثير تساؤلات حول جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي لمواجهة هذه التهديدات.

وأشار بحبوط إلى #الفشل الأخير لسلاح الجو في حماية الجزء الخلفي من الاحتلال، نتيجة خطأ بشري في تصنيف الطائرة بدون طيار كتهديد، مما يعكس نقاط الضعف في النظام الدفاعي الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة ماسك: الخلل الحاسوبي العالمي أكبر فشل في قطاع التكنولوجيا المعلوماتية 2024/07/19

وأضاف بحبوط: “أصبح واضحًا أن محور المقاومة، الذي يشمل إيران والجماعات الموالية لها، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، يشن حرب استنزاف مستمرة تهدف إلى تآكل قوة الجيش الإسرائيلي من خلال الطائرات بدون طيار ووابل الصواريخ”.

وأكد أن هذه التهديدات المتصاعدة تتطلب من الجيش الإسرائيلي إعادة تقييم استراتيجيته وتكييف خططه المستقبلية لمواجهة التحديات الجديدة. وأشار إلى وجود فجوات واضحة بين التهديدات الحالية والحلول المتوفرة، حيث يجب التركيز على تطوير قدرات الدفاع الجوي لمواجهة الطائرات بدون طيار والأسراب الهجومية بشكل أكثر فعالية.

واختتم بحبوط قائلاً إن الحرب الأوكرانية الروسية تقدم دروسًا مهمة يجب الاستفادة منها بشكل سريع، مما يشير إلى أهمية الاستثمار في الهجوم بالإضافة إلى الدفاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجوم الصواريخ تل أبيب الحرب جيش غوش دان الفشل بدون طیار

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي يعترف : لولا دعم واشنطن لما حاربنا بغزة طويل

إسرائيل – نقل إعلام عبري، الثلاثاء، أعتراف ضابط بسلاح الجو الإسرائيلي قوله إن تل أبيب لم يكن بإمكانها أن تحارب في غزة أكثر من بضعة أشهر دون المساعدات العسكرية التي تلقتها من الولايات المتحدة الأميركية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن ضابط دون الكشف عن هويته: ” لولا إمداد الأميركيين للجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وخاصة سلاح الجو، لكان من الصعب على إسرائيل أن تستمر في حربها لأكثر من بضعة أشهر”.

وتابع الضابط: “يعكف سلاح الجو (الإسرائيلي) على صياغة توصية لزيادة إنتاج القنابل والصواريخ والذخائر الأخرى في الداخل، في محاولة لتقليص اعتماده على الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة”.

وبحسب الصحيفة “سيستغرق تنفيذ مثل هذا التغيير بضع سنوات وعشرات المليارات الإضافية من الشواكل في التمويل، لأن معظم معدات سلاح الجو في الحرب حتى الآن تم شراؤها من شركات أميركية باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية”.

وقالت: “إذا تم تمرير التوصيات، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية ستزيد بشكل كبير من قدرتها التصنيعية وستضطر إلى توظيف المزيد من العمال، معظمهم في الهندسة وغيرها من المجالات التقنية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “بموافقة الكونغرس الأمريكي، أرسلت إدارة (الرئيس جو بايدن) مساعدات عسكرية طارئة غير مسبوقة بقيمة 14 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية المنتظمة البالغة 3.8 مليارات دولار”.

وتابعت: “كما أرسلت واشنطن 500 مليون دولار أخرى لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية: القبة الحديدية، وسهم، ومقلاع داود”.

ورأت أن “الرغبة في تقليل اعتماد إسرائيل على المورّدين الخارجيين أمرٌ مفهوم أكثر في ظل تأخيرات إدارة بايدن عندما يتعلق الأمر بالذخائر الخاصة”.

من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عن الضابط قوله إنه “لم يرغب في إيجاد أعذار لما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى لو لم يكن سلاح الجو مسؤولاً عن معظم أوجه القصور”.

وفي 7 أكتوبر فاجأت حركة الفصائل الفلسطينية إسرائيل بهجوم على عشرات المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة المحاصر منذ سنوات، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين ووقوع عشرات في الأسر.

وقال الضابط: “في الدفاع عن الحدود، كان سلاح الجو تابعًا للقيادة الجنوبية، ومع ذلك فمن الواضح لنا أن المفاجأة كانت جوهرية وشاملة مقارنة بالسيناريو المرجعي، الذي ذكر أنه في أسوأ الأحوال ربما تكون هناك غارة لعشرات المسلحين في موقعين أو ثلاثة”.

ووفق الصحيفة “أطلق على مثل هذا السيناريو الاسم الرمزي الفارس الفلسطيني، وفي الممارسة العملية، اخترق ما بين 3500 و4000 عضو من قوة النخبة التابعة لحركة الفصائل السياج الحدودي والحاجز تحت الأرض في 72 موقعًا”.

وأضاف الضابط الإسرائيلي: “نحن لا نحاول تبييض الفشل الذي كان هائلاً بالنسبة لنا وللجيش الإسرائيلي بكامله”.

ورأى أنه “على غرار الفشل الاستخباراتي الذي سبق حرب يوم الغفران (حرب تشرين، هجوم مفاجئ متزامن شنّته مصر وسوريا) عام 1973، كان الافتراض السائد هو أن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي الشاباك سيقدمان تحذيرًا، حتى لو كانت الغارة في عدد صغير من المواقع”.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر 2023 توجه انتقادات لاذعة لقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين إضافة إلى أجهزة الأمن، لفشلها أولا في تنبؤ ومنع الهجوم، وثانيا في التأخر بالتعامل معه لدى وقوعه والفشل في منع أسر إسرائيليين ونقلهم إلى غزة.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • ضابط في جيش الاحتلال: لولا أميركا لما حاربنا في غزة إلا بضعة أشهر
  • ضابط إسرائيلي يكشف كيف ساهم الدعم الأمريكي باستمرار العدوان على غزة
  • ضابط إسرائيلي: لولا الدعم الأميركي لما حاربنا في غزة طويلا
  • ضابط إسرائيلي يعترف : لولا دعم واشنطن لما حاربنا بغزة طويل
  • الكابتن طيار ميرولا ماجد: تعاملت مع الانتقادات بدون اهتمام
  • الجيش الروسي: إسقاط طائرة بدون طيار وضرب مناطق انتشار القوات الأوكرانية في كورسك
  • أوكرانيا تستهدف محطات الطاقة الروسية بسرب من الطائرات المسيرة
  • البحرية الأمريكية: دمرنا طائرة مسيرة وسفينة سطحية للحوثيين
  • الجيش الأميركي يدمّر طائرة وزورقا مسيّرين تابعين للحوثيين
  • رئيس مصنع الطائرات: صنعنا 3 أجزاء من قطع غيار «رافال» و«فالكون 6» بمصر.. وسنكشفها للعالم بـ«معرض العلمين»