عاجل- اللجنة الأولمبية المصرية: أزمة مايكروسوفت تعطل نظام تسجيل اللاعبين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد شريف العريان، أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية، أن الأزمة التقنية التي واجهتها شركة مايكروسوفت أثرت على نظام اللجنة الأولمبية الدولية وتسجيل اللاعبين على موقعها. وأوضح العريان في تصريحات صحفية أن الأفواج المصرية المشاركة في الأولمبياد ستغادر في موعدها المحدد، رغم الأزمة.
وأشار العريان إلى أن هناك وفدًا سيغادر غدًا وآخر بعد غد، بالإضافة إلى باقي الوفود، موضحًا أنه في حال تأثير الأزمة على حركة الطيران، فإن هذا التأثير لن يكون مقتصرًا على مصر فقط، بل سيشمل جميع دول العالم.
وقد تأثرت خطوط الطيران العالمية، ونظم الخدمات الطبية، والسكك الحديدية في الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، بسبب عطل تقني في نظم تشغيل شركة مايكروسوفت. وأفادت التقارير أن مايكروسوفت تعمل حاليًا على إصلاح المشكلة.
انقطاعات واسعة حول العالموشهد مستخدمو مايكروسوفت في جميع أنحاء العالم انقطاعات واسعة النطاق يوم الجمعة، بعد إعلان الشركة أنها تعمل على إصلاح المشكلة تدريجيًا. ولم يكن السبب الدقيق للانقطاع واضحًا، ورغم تحسن الوضع، إلا أن الانقطاعات لا تزال مستمرة في بعض المناطق.
وأكدت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس أنها تأثرت أيضًا بالأعطال التقنية العالمية. وأعلنت مايكروسوفت أن هناك تحسنًا مستمرًا في خدماتها مع نقل بنيتها التحتية إلى أنظمة غير متأثرة.
وغادر وفد مقدمة بعثة مصر إلى أولمبياد باريس يوم الخميس، برئاسة الدكتور عبد العزيز غنيم، من أجل تجهيز وإعداد أماكن إقامة البعثة المصرية والانتقالات والتدريبات خلال البطولة التي تقام من 26 يوليو حتى 11 أغسطس. يتكون وفد المقدمة من إداريين وممثلين عن العلاقات العامة، والبعثة الطبية، والمالية.
وتبدأ الوفود المصرية في الوصول إلى القرية الأولمبية بدءًا من 23 يوليو، حيث تتواجد بعض المنتخبات في معسكرات خارجية وتتوجه مباشرة إلى باريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايكروسوفت خسائر مايكروسوفت عطل مايكروسوفت عطل تقني خدمات مايكروسوفت تعطل الطيران تعطل البنوك تعطل المطارات تعطل السفر
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.