فضل الله: تهديدات اسرائيل ضد لبنان لا يمكن أن تجعل المقاومة تتراجع أو تضعف
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "المقاومة في لبنان لن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للدفاع عن شعبها وبلدها، ردا على تمادي جيش العدو الاسرائيلي في استهداف القرى والبلدات الجنوبية".
وفي كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في مجمع القائم في الضاحية الجنوبية، للشهيد على طريق القدس عامر جميل داغر وشقيقتيه تغريد وفوزية داغر الذين قضوا في الغارة على بنت جبيل، قال فضل الله: "منذ أيام ترد المقاومة بقوة على مواقع العدو بما فيها تلك التي تستهدفها للمرة الأولى، وهي عند التزامها بحماية بلدها مهما كانت التضحيات، وتكريس معادلات جديدة، بما فيها الرد على مستوطنات جديدة عند أي استهداف للمدنيين".
اضاف: "ان رد المقاومة المتواصل على اعتداءات جيش العدو رسالة واضحة لهذا العدو بأن تهديداته ضد لبنان ورفع نبرة صوته، لا يمكن أن تجعل المقاومة تتراجع أو تضعف، بل تبدي تصميما أكبر على المواجهة، وهي متمسكة بحقها المشروع في الدفاع عن بلدها، وفي ممارسة كل ضغط ممكن لدفع هذا العدو لوقف عدوانه على غزة".
وتابع: "لقد سخر العدو ومعه الدول الداعمة لحربه ضد الشعب الفلسطيني، قدراته وتقنياته وأسلحته المتطورة من أجل تنفيذ اعتداءاته على لبنان، وممارسة سياسة الاغتيالات ضد المقاومين في لبنان، ولكنه رغم كل ما يقترفه، وما يمتلكه، لم يتمكن من الحد من تصاعد عمليات المقاومة التي لا تزال تقاتله على الحدود، ومجاهدوها على الخطوط"، مشيرا الى أن "ضربة اليمن تؤكد أن عمق العدو ليس محصنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها
أثير جدل فقهي حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت هذه المسألة.
فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام دون صيام يوم قبله أو بعده.
وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم"، وفي رواية أخرى: "لا تخصوا يوم الجمعة بصيام، ولا ليلتها بقيام"، مما يدل على كراهة صيامه منفردًا إلا إذا كان متصلًا بيوم آخر.
ويرى العلماء أن الحكمة من هذا النهي تعود إلى أن الجمعة يوم عيد أسبوعي للمسلمين، يجتمعون فيه للصلاة والذكر، وهو يوم راحة وسعة، وليس يومًا للصيام الذي قد يرهق الصائم. كما أن تخصيص الجمعة وحدها بالصيام قد يُفهم خطأً على أنه عبادة مستحبة، رغم عدم ورود فضل خاص لصيامه في السنة النبوية.
ورغم النهي الوارد، فقد أوضح الفقهاء أن هناك استثناءات تجيز صيام الجمعة منفردًا، مثل:
إذا وافق عادة صيام الشخص، كصيام يوم عرفة أو عاشوراء.إذا جاء ضمن صيام الأيام البيض (13، 14، 15 من الشهر الهجري).إذا كان صوم قضاء أو نذر، أو ضمن صيام شهر كامل.واتفق العلماء على أن النهي الوارد يحمل معنى الكراهة التنزيهية، وليس التحريم، أي أنه من الأفضل تجنبه إلا لعذر شرعي أو إذا كان جزءًا من صيام آخر. وبالتالي، فإن الأصل هو اتباع السنة وتجنب التخصيص، مع الأخذ بالاستثناءات الواردة في الفقه الإسلامي.