تتواصل اعتقالات رؤساء الفرق الوطنية في الآونة الأخيرة، بعدما أتى الدور على محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، الذي تم اعتقاله في مطار هامبورغ، قادما من دبي، بناء على مذكرة توقيف دولية في حقه، حسب ما أوضح موقع « DW ».

وتم اعتقال بودريقة بمطار هامبروغ، عندما حل بألمانيا قادما من دبي، حيث أوضحت النيابة العامة الألمانية، أن المعني بالأمر « بودريقة »، محتجز لديها، في انتظار تسليمه للسلطات المغربية، علما أن رئيس الرجاء الرياضي، كان قادما إلى ألمانيا، بغية لقاء مدرب الفريق جوزيف زينباور، بغية إقناعه بتجديد عقده.

وقبل بودريقة، تم اعتقال سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي، بعد اتهامه فيما أصبح يعرف بملف « اسكوبار الصحراء »، حيث أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، محاكمة المتهمين في القضية المذكورة، إلى 12 شتنبر المقبل، بطلب من محاميي المتهمين من أجل إعداد الدفاع.

الرجاء يلتزم الصمت بعد اعتقال رئيسه ويجهز لكافة السيناريوهات

لا تزال إدارة الرجاء الرياضي تلتزم الصمت في قضية رئيس الفريق، بعد اعتقاله في مدينة هامبورج الألمانية، حيث لم تصدر أي بلاغ يتضامن مع بودريقة، أو يشير إلى إمكانية عقد جمع عام استثنائي، لتنحيته من الرئاسة. وتعيين نائبه بدلا منه لتسيير شؤون الفريق، إلى غاية انعقاد جمع عام انتخابي.

وفي هذا الصدد، أوضح موقع « كووورة »، في تقرير له، أنه أمام كل هذه التطورات، فقد جهز الرجاء الرياضي خطة طوارئ همت احتمال غياب رئيسه ومدربه، كي لا تتأثر التحضيرات بأي منهما، وهي الخطة التي يسهر عليها مجلس إدارة النادي، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام والأشهر القليلة المقبلة.

الرجاء الرياضي يتأهب لرحيل مدربه زينباور بعد تسببه الغير مباشر في اعتقال بودريقة

بدأت إدارة الرجاء في التفكير بما ستفعله، مع اقتراب رحيل جوزيف زينباور، الغائب هو الآخر عن القلعة الخضراء، منذ التتويج بلقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش، خصوصا وأن المدرب الألماني تلقى العديد من العروض المغرية، التي جعلته يفكر في الرحيل مرارا وتكرارا.

وحسب موقع « كووورة »، فإن زينباور محبط للغاية، ويشعر بحزن شديد، كونه تسبب بشكل غير مباشر في توقيف رئيس النادي في هامبورغ، بعدما كان بودريقة قادما إلى ألمانيا، بغية الاجتماع معه، لإقناعه بتجديد عقده، في ظل النتائج المبهرة التي حققها مع الرجاء الرياضي، بتحقيق بطولتين دون التعرض لأية هزيمة.

وتابع المصدر ذاته، « كما أن زينباور مستاء من الأوضاع التي حدثت داخل الرجاء، ومنها نزاعات بعض اللاعبين مع إدارة الفريق، ومطالبتهم بمستحقات تناهز 3 ملايين دولار، ومغادرة إسماعيل المقدم ومحمد المكعازي ».

وأضاف المصدر عينه، « لقد تلاشت الفرص الضئيلة التي كانت تلوح في الأفق باستمرار زينباور، الذي يمتلك مجموعة عروض مغرية من الدوري السعودي ».

الرجاء والوداد في كفة واحدة.. فهل يسير الأخضر على خطى غريمه الأحمر؟

أصبح الرجاء الرياضي في كفة واحدة مع غريمه التقليدي الوداد الرياضي، بعد اعتقال محمد بودريقة، حيث سبقه الأحمر في ذلك، جراء اعتقال رئيسه سعيد الناصيري منذ أشهر، ليجد نفسه من دون رئيس، وهو ما جعل برلمان الوداد يعين عبد المجيد البرناكي، رئيسا للفريق، وهو الذي كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس.

ولم يعمر البرناكي كثيرا في كرسي الرئاسة، بعدما قدم استقالته بعد 3 أشهر من تعيينه، ليتم تعيين ادريس حاسا رئيسا مؤقتا للمكتب المديري، في الجمع العام الأخير، مع منح هشام أيت منا، رئاسة فرع كرة القدم، إلى حين انعقاد الجمع العام الانتخابي.

سيناريو من الممكن أن ينهجه الرجاء الرياضي، في حالة ما لم يتم إطلاق سراح محمد بودريقة، لتجاوز الفراغ الإداري، وترميم الصفوف، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد، خصوصا وأن الفريق ينافس على العديد من الحبهات، ويتعلق الأمر بكل من البطولة الاحترافية، كأس العرش، ودوري أبطال إفريقيا.

كلمات دلالية اعتقال البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الوداد الرياضي سعيد الناصيري محمد بودريقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعتقال البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الوداد الرياضي سعيد الناصيري محمد بودريقة الرجاء الریاضی محمد بودریقة

إقرأ أيضاً:

جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة

 أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية عن طرد أو تعليق أو إلغاء شهادات طلاب على خلفية مظاهرات مناهضة لحرب الإبادة الصهيونية على غزة في إبريل الماضي، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفدرالي الأسبوع الماضي.

وتأتي الخطوة تأتي من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلاب شاركوا في احتجاجات رافضة لحرب الإبادة الصهيونية بحق أهالي غزة العام الماضي، بعد أن خفضت السلطات الأمريكية 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للجامعة.

وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفدرالي، هددتها السلطات بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأمريكية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة “المضايقة والتمييز المعادي للسامية”، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم “تحمِ الطلاب اليهود”، حد زعمها.

وكانت مؤسسات مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات “بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويوفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية”.

وزعمت وزيرة التعليم ليندا مكمان في الرسالة أن “الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أمريكية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى “فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية”، إذ كانت الجامعة مركزا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.

ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على “البحث والوظائف الحيوية للجامعة”، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد على 6 مليارات دولار.

وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المشاركين في الاحتجاجات العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.

وردا على مزاعم السلطات الأمريكية، سخر ناشطون  من تلك الادعاءات بقولهم يبدوا أن السلطات تريد إخلاء الجامعات من جميع الطلاب لكي يشعر الطلاب اليهود بالراحة ليعودوا إلى الدراسة، مع العلم أنه لم يتعرض لهم أحد خلال الفعاليات الاحتجاجية ضد حرب الإبادة.

 على العكس من المزاعم الأمريكية فقد حاول طلاب يهود استفزاز والاعتداء على المشاركين في الاحتجاجات لكن المتظاهرين لم يردوا عليهم ولم يكترثوا لهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
  • على خلفية التصعيد مع الحوثيين.. القوات الأمريكية في العراق بحالة تأهب قصوى
  • اعتقال رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • صدمة قوية للزمالك.. غياب نجم الفريق 4 أسابيع للإصابة
  • جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • الهلال يكشف سبب غياب نيفيز عن تدريبات الفريق
  • ذي قار تلجأ إلى خطة طوارئ لزيادة الإنتاج النفطي
  • منع مشجعي الوداد البيضاوي من التنقل إلى طنجة لمساندة فريقها
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي