بعد توقيف بودريقة في ألمانيا.. الرجاء البيضاوي يضع خطة طوارئ على خلفية غياب رئيسه ومدربه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تتواصل اعتقالات رؤساء الفرق الوطنية في الآونة الأخيرة، بعدما أتى الدور على محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، الذي تم اعتقاله في مطار هامبورغ، قادما من دبي، بناء على مذكرة توقيف دولية في حقه، حسب ما أوضح موقع « DW ».
وتم اعتقال بودريقة بمطار هامبروغ، عندما حل بألمانيا قادما من دبي، حيث أوضحت النيابة العامة الألمانية، أن المعني بالأمر « بودريقة »، محتجز لديها، في انتظار تسليمه للسلطات المغربية، علما أن رئيس الرجاء الرياضي، كان قادما إلى ألمانيا، بغية لقاء مدرب الفريق جوزيف زينباور، بغية إقناعه بتجديد عقده.
وقبل بودريقة، تم اعتقال سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي، بعد اتهامه فيما أصبح يعرف بملف « اسكوبار الصحراء »، حيث أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، محاكمة المتهمين في القضية المذكورة، إلى 12 شتنبر المقبل، بطلب من محاميي المتهمين من أجل إعداد الدفاع.
الرجاء يلتزم الصمت بعد اعتقال رئيسه ويجهز لكافة السيناريوهات
لا تزال إدارة الرجاء الرياضي تلتزم الصمت في قضية رئيس الفريق، بعد اعتقاله في مدينة هامبورج الألمانية، حيث لم تصدر أي بلاغ يتضامن مع بودريقة، أو يشير إلى إمكانية عقد جمع عام استثنائي، لتنحيته من الرئاسة. وتعيين نائبه بدلا منه لتسيير شؤون الفريق، إلى غاية انعقاد جمع عام انتخابي.
وفي هذا الصدد، أوضح موقع « كووورة »، في تقرير له، أنه أمام كل هذه التطورات، فقد جهز الرجاء الرياضي خطة طوارئ همت احتمال غياب رئيسه ومدربه، كي لا تتأثر التحضيرات بأي منهما، وهي الخطة التي يسهر عليها مجلس إدارة النادي، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام والأشهر القليلة المقبلة.
الرجاء الرياضي يتأهب لرحيل مدربه زينباور بعد تسببه الغير مباشر في اعتقال بودريقة
بدأت إدارة الرجاء في التفكير بما ستفعله، مع اقتراب رحيل جوزيف زينباور، الغائب هو الآخر عن القلعة الخضراء، منذ التتويج بلقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش، خصوصا وأن المدرب الألماني تلقى العديد من العروض المغرية، التي جعلته يفكر في الرحيل مرارا وتكرارا.
وحسب موقع « كووورة »، فإن زينباور محبط للغاية، ويشعر بحزن شديد، كونه تسبب بشكل غير مباشر في توقيف رئيس النادي في هامبورغ، بعدما كان بودريقة قادما إلى ألمانيا، بغية الاجتماع معه، لإقناعه بتجديد عقده، في ظل النتائج المبهرة التي حققها مع الرجاء الرياضي، بتحقيق بطولتين دون التعرض لأية هزيمة.
وتابع المصدر ذاته، « كما أن زينباور مستاء من الأوضاع التي حدثت داخل الرجاء، ومنها نزاعات بعض اللاعبين مع إدارة الفريق، ومطالبتهم بمستحقات تناهز 3 ملايين دولار، ومغادرة إسماعيل المقدم ومحمد المكعازي ».
وأضاف المصدر عينه، « لقد تلاشت الفرص الضئيلة التي كانت تلوح في الأفق باستمرار زينباور، الذي يمتلك مجموعة عروض مغرية من الدوري السعودي ».
الرجاء والوداد في كفة واحدة.. فهل يسير الأخضر على خطى غريمه الأحمر؟
أصبح الرجاء الرياضي في كفة واحدة مع غريمه التقليدي الوداد الرياضي، بعد اعتقال محمد بودريقة، حيث سبقه الأحمر في ذلك، جراء اعتقال رئيسه سعيد الناصيري منذ أشهر، ليجد نفسه من دون رئيس، وهو ما جعل برلمان الوداد يعين عبد المجيد البرناكي، رئيسا للفريق، وهو الذي كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس.
ولم يعمر البرناكي كثيرا في كرسي الرئاسة، بعدما قدم استقالته بعد 3 أشهر من تعيينه، ليتم تعيين ادريس حاسا رئيسا مؤقتا للمكتب المديري، في الجمع العام الأخير، مع منح هشام أيت منا، رئاسة فرع كرة القدم، إلى حين انعقاد الجمع العام الانتخابي.
سيناريو من الممكن أن ينهجه الرجاء الرياضي، في حالة ما لم يتم إطلاق سراح محمد بودريقة، لتجاوز الفراغ الإداري، وترميم الصفوف، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد، خصوصا وأن الفريق ينافس على العديد من الحبهات، ويتعلق الأمر بكل من البطولة الاحترافية، كأس العرش، ودوري أبطال إفريقيا.
كلمات دلالية اعتقال البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الوداد الرياضي سعيد الناصيري محمد بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الوداد الرياضي سعيد الناصيري محمد بودريقة الرجاء الریاضی محمد بودریقة
إقرأ أيضاً:
في طرابلس.. توقيف مطلوب ومداهمات بحثاً عن آخرين
اوقفت قوة من الجيش تؤازرها دورية من المخابرات المدعو "خ.م" في محلة الزاهرية - خان العسكر في طرابلس، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
وأشارت المعلومات الى ان عملية التوقيف تخللها اطلاق نار في الهواء من قبل عناصر الجيش بعد تجمهر المواطنين، في وقت تستمر المداهمات بحثاً عن مطلوبين.
واحيل الموقوف الى التحقيق تحت اشراف القضاء المختص.