زبدة مصنوعة من ثاني أكسيد الكربون قريبًا في الأسواق
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ابتكرت شركة سيفور، المدعومة من ملياردير مايكروسوفت بيل غيتس، زبدة صالحة للأكل مصنوعة من ثاني أكسيد الكربون بدلاً من الأبقار، في خطوة تهدف إلى تقليل التأثير البيئي السلبي وتلبية احتياجات الباحثين عن بدائل لمشتقات الألبان. تتميز هذه الزبدة بمذاق مشابه للزبدة التقليدية المصنوعة من حليب الأبقار، ومن المتوقع طرحها في الأسواق العام المقبل بعد الحصول على الموافقات الصحية اللازمة.
أعلنت شركة سيفور أن الزبدة الجديدة تتمتع ببصمة كربونية أقل لأنها لا تعتمد على الأبقار في إنتاجها. وأشارت الشركة في بيانها إلى أن إنتاج الزبدة التقليدية له تأثير سلبي على البيئة، وأنها تهدف إلى تغيير هذا التوجه بالاعتماد على النباتات بالكامل لتجنب المخاطر البيئية المرتبطة بمنتجات الألبان. يُعد هذا الابتكار خطوة ثورية في صناعة الزبدة.
يعتبر تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان أمرًا بالغ الأهمية لتقليل التأثيرات السلبية البيئية، إذ يطلق الإنتاج الحيواني الكثير من الغازات الدفيئة المسببة لارتفاع حرارة الأرض. تحتوي الزبدة الجديدة على أقل من 0.8 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل سعرة حرارية، مقارنة بالزبدة العادية التي تحتوي على حوالي 2.4 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل سعرة حرارية.
شجع بيل غيتس هذا الابتكار، معتبرًا أن التحول إلى الدهون والزيوت المصنعة في المختبر يمكن أن يقلل بشكل كبير من بصمتنا الكربونية. وأشار في مدونته إلى أن هذا الإنتاج لا يطلق غازات ضارة ولا يستخدم الأراضي الزراعية، ويستهلك جزءًا ضئيلاً من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية، والأهم من ذلك أن مذاقها لذيذ جدًا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
حلب-سانا
نظمت جمعية “سور” محاضرتين علميتين بعنوان “المسجد والمدرسة في دمشق” و“البيت الدمشقي: خصائص إنشائية ومعمارية” تحت رعاية جمعية “سور” للتراث الثقافي في حلب، وبالتعاون مع منظمة التنمية السورية، قدمها المهندسان المعماريان محمد البارودي وأمين صعب، وذلك مساء اليوم في منارة حلب القديمة.
وتناولت المحاضرة الأولى التي قدمها المهندس المعماري محمد البارودي تحولات العمارة الدينية في دمشق مُسلطاً الضوء على كيفية تحويل المساجد إلى مدارس عبر العصور، وارتباط ذلك بالتغيرات الاجتماعية والثقافية.
أما المحاضرة الثانية التي أدارها المهندس المعماري أمين صعب، فاستعرضت الخصائص الفريدة للبيت الدمشقي مقارنة بالبيت الحلبي مشيراً إلى أوجه التشابه والاختلاف في المواد الإنشائية والتخطيط المعماري، وقال: “البيت الدمشقي يحمل تفاصيلَ تُعبّر عن تاريخ المدينة، وهو يختلف عن الحلبي في عناصرَ قليلة لكنها جوهرية”.
وأوضحت المهندسة المعمارية ثريا زريق مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود “سور” الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية السورية، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه التراث بسبب الأزمات.
وأضافت زريق: “منذ انطلاق جمعيتنا عام 2023 نجحنا في تنظيم 21 محاضرة أكاديمية استهدفت رفع الوعي بالتراث السوري محلياً وعالمياً مع تركيز خاص على الأطفال الذين نشؤوا خلال الحرب وفقدوا ارتباطهم بجذورهم”.
وأكدت زريق أن الجمعية خصصت برامج توعوية للأطفال، بهدف تعزيز انتمائهم للتراث السوري، قائلة: “أطفالنا يرون سوريا من خلال صور الدمار أو عبر الشاشات، فقررنا أن نعيد لهم صورة سوريا الحضارية العريقة، ونغرس فيهم الفخر بتراث أجدادهم”.
شارك في الفعالية عشرات المهتمين بالتراث من داخل سوريا وخارجها، وتُعد هذه الخطوة جزءاً من إستراتيجية أوسع تشمل تعاوناً مع مؤسسات أكاديمية مثل معهد “فخري البارودي” التابع لكلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
يذكر أن جمعية “سور” التي تأسست في حلب أصبحت منصةً رائدةً في توثيق التراث السوري ونشره عبر مبادرات علمية وتوعوية، سعياً لإعادة إحياء الهوية الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
تابعوا أخبار سانا على