العديد من الشركات والأشخاص حول العالم، وجدوا أنفسهم عالقين في مأزق، الجمعة، بعد أن أصبحوا غير قادرين على استخدام أنظمة تقنية، أو السفر، أو حتى التنقل بالقطارات في بعض الدول، وذلك بسبب عطل تقني، حذر خبراء من تداعياته.

وأكدت الخبيرة في مجال الأمن السيبراني وعلم الجريمة الرقمية، ليال جبران، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أنه لا يمكن التخفيف من آثار العطل التقني العالمي الذي وقع، إذا تكرر مستقبلا، لافتة إلى أن ذلك الأمر مرهون بالشركة المعنية، في حين قال خبير الأمن السيبراني مصطفى بلطه جي، إن ما حدث "قد يكون أخطر مما يظن البعض".

وكانت شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني قد أعلنت، الجمعة، أن المشكلة التي تسببت في اضطرابات كبيرة حول العالم، وأدت إلى تعطل الخدمات "ليست حادثا أمنيا أو هجوما إلكترونيا".

وآنفا، أفادت وكالة "أنسي" الفرنسية للأمن السيبراني، أن "لا دليل يشير إلى أن العطل أتى نتيجة هجوم إلكتروني"، موضحة أن "الفرق مجندة بالكامل لتحديد المؤسسات المتأثرة في فرنسا ودعمها ولِتحديد .. مصدر هذا العطل".

وفي إشعار سابق تحت عنوان "تدهور الخدمة"، أفادت شركة "مايكروسوفت" بأن المستخدمين "قد لا يتمكنون من الوصول إلى تطبيقات وخدمات مختلفة لمايكروسوفت 365"، وفقا لوكالة فرانس برس.

وأدى هذا الخلل التقني إلى أعطال في مطارات وشركات طيران ووسائل إعلام وبنوك.

وظهر تأثير الانقطاع على نطاق واسع وفي أماكن متباعدة، فقد أبلغت إسبانيا عن "مشكلات تقنية في الكمبيوتر" في جميع مطاراتها، في حين حذرت شركة "رايان إير"، أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد المسافرين، الركاب من اضطرابات محتملة، قائلة إنها ستؤثر على "جميع شركات الطيران العاملة عبر الشبكة". ولم تحدد طبيعة الاضطرابات.

وفي الولايات المتحدة، قامت العديد من الشركات مثل "دلتا" و"يونايتد إيرلاينز"، بإيقاف الرحلات بسبب مشاكل في الاتصالات، وفقًا لتنبيه من إدارة الطيران الفدرالية (FAA).

"عدم توافق"

وفي تعليقها على ما حدث، قالت جبران لموقع "الحرة"، إنه "لا يمكن للمستخدمين أن يتفادوا الآثار السلبية إذا تكرر ذلك العطل"، موضحة أن "الأمر مرهون بشركة كراود سترايك لتفادي تكرار حدوثه في المستقبل".

وكان الرئيس التنفيذي لشركة "كراود سترايك"، جورج كورتز، قد أوضح عبر منشور على منصة "إكس"، أن الشركة "تعمل مع العملاء المتأثرين بالخلل الذي تم اكتشافه في تحديث محتوى واحد لمستخدمي أنظمة ويندوز، فيما لم تتأثر أنظمة ماك ولينكس".

وأضاف: "هذا ليس حادثا أمنيا أو هجوما إلكترونيا. لقد تم تحديد المشكلة"، داعيا العملاء إلى "زيارة الموقع الإلكتروني للحصول على آخر التحديثات".

هل كان نتيجة "هجوم سيبراني"؟.. حسم سبب الخلل التقني الذي ضرب العالم أعلنت شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، الجمعة، أن المشكلة التي تسببت في اضطرابات كبيرة حول العالم، وأدت إلى تعطل الخدمات "ليست حادثا أمنيا أو هجوما إلكترونيا".

وفي هذا السياق، نبهت جبران إلى حدوث عمليات تحديث أنظمة أمنية لشركة كراود سترايك، "لكن تلك التحديثات لم تتوافق مع أنظمة الويندوز، مما تسبب بحدوث ذلك العطل".

وتابعت: "تسبب ذلك في حدوث مشاكل في أنظمة الحواسيب، وبالتالي أصبحت أجهزة الكمبيوتر غير قادرة على العمل، مما تسبب بما يعرف بحالة (شاشة الموت الزرقاء)".

وزادت: "في حالة شاشة الموت الزرقاء (Blue screen of death)‏  تظهر واجهة أنظمة ويندوز بعد أن يتوقف الكمبيوتر عن العمل أو يقوم بإعادة الإقلاع بشكل قسري، مما يدل على وجود على وجود خلل، سواء في العتاد المادي للأجهزة أو في البرمجيات".

فوضى عالمية.. أعطال تقنية تضرب شركات طيران وبنوك ووسائل إعلام تعرضت العديد من الدول بمختلف أنحاء العالم، الجمعة، إلى انقطاع مفاجئ للإنترنت مرتبط بخلل تقني، مما تسبب في تعطل العمليات في مطارات وشركات طيران ووسائل إعلام ومصارف.

ونوهت الخبيرة بأنه في حال ظهور مثل تلك المشكلة، "فإننا كخبراء في الأمن الرقمي يتوجه حدسنا في بداية الأمر إلى شكوك بوجود برمجيات خبيثة أصابت الأجهزة، وبعد التأكد من عدم وجودها، ننظر فيما إذا كان أي جزءمن العتاد المادي للجهاز قد أصابه خلل جراء ارتفاع حرارة الجهاز، على سبيل المثال".

"أخطر مما نعتقد"

من جانبه، أوضح خبير الأمن السيبراني، مصطفى بلطه جي، في حديث لموقع "الحرة"، أن ذلك العطل "قد يكون أكثر خطورة مما يعتقد كثيرون، لعدة أسباب".

وتابع: "نعرف أن ذلك العطل أثر على شركات الموانئ والخدمات اللوجيستية، مما سيتسبب في تأخير الشحن وازدحام الموانئ الرئيسية، كما أنه سيؤدي إلى المساس ببيانات المرضى وتعطيل العديد من الخدمات الطبية في المرافق الصحية".

"وبالنسبة لبعض وسائل الإعلام، فهناك احتمال بأن يتم تسريب معلومات حساسة، ناهيك عن تعطيل العديد من الخدمات الإخبارية"، وفق بلطه جي.

وفي نفس السياق، أوضح بيان صادر عن "سمكس"، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى "النهوض والدفاع عن حقوق الإنسان في العالم الرقمي بمنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا"، أن تأثير ذلك العطل "لم يقتصر على حركة الطيران أو المتاجر فحسب، بل يطال كذلك أمن الناس السيبراني وبياناتهم".

وتابع البيان: "يظهر تباعاً أن الكثير من الخدمات المدنية تعتمد على تركيبة سيرفرات (مايكروسوفت ويندوز) وتقنيات الأمن السيبراني من  شركة كراود سترايك، مثل المستشفيات والشرطة والمطارات وغيرها. وفي الوقت الفعلي، يشير ذلك إلى احتمال حصول فوضى وضياع في هذه المؤسسات، مما قد يحرم كثيرين من الخدمات، ويؤدي إلى مزيد من التقييد في الحركة أو الاستشفاء أو ضبط الأمن".

أما مديرة "منصة دعم السلامة الرقمية" في "سمكس"، سمر حلال،  فتساءلت: "في حال حصل أي تسريبٍ أو سوء استخدام لهذه البيانات، كيف ستتعاطى الدول والشركات مع الحدث؟ ومن سيتحمل المسؤولية؟ وما المخاطر الجديدة التي قد تنجم عن هذه الأعطال؟".

وهنا رأى خبير أمن المعلومات، راغب غندور، في حديثه إلى منصة "سمكس"، أنه وعلى الرغم من أن هذه الحادثة لم تحصل نتيجة هجوم، فإن "بعض الجهات الخبيثة قد تستغل الأمر بهدف شنّ هجوم خلال فترات حصول العطل".

وأوضح أن "الجهات الخبيثة "تستهدف الأنظمة والمؤسسات المتضررة، لسحب ما يمكن من البيانات في حالات الضعف، وهذا مثير للقلق على مستوى عالمي، لا سيما وأن عدداً كبيراً من الذين يستخدمون كراودسترايك في العالم تأثّروا بهذا العطل".

وبالنسبة للتأثيرات السلبية على المستوى الاقتصادي، قال بلطه جي: "المؤسسات المالية في مثل هذه الحالات ستتأثر، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في التداول ووقوع اختراقات محتملة لبيانات الشركات المالية والمؤسسات المصرفية".

وأكد أن منصات البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية، تتوقف عادة عند حدوث تلك الأعطال، "مما يتسبب في انقطاع الخدمة عن منصاتها الإلكترونية واحتمال حدوث عمليات سرقة للبيانات".

وكانت البورصات العالمية قد تراجعت، الجمعة، ليس فقط بسبب وجود أجواء من الضبابية الاقتصادية والسياسية في مواقع مختلفة، وإنما أيضا تحت وطأة القلق، نتيجة العطل الذي منع مؤشرات بورصتي لندن وميلانو من إعلان معدلات التغيير في بياناتها في التوقيت الاعتيادي عند افتتاح المداولات في  الساعة 7,00 بتوقيت غرينتش".

وحسب وكالة فرانس برس، فإن البورصتين لم تعرضا أسعار الأسهم إلا بتأخير 20 دقيقة.

وأشارت الوكالة إلى أن بورصة لندن كانت لا تزال رغم ذلك تسجل اضطرابات، حسب مذكرة نشرتها على موقعها الإلكتروني وجاء فيها أن "خدمة المعلومات تواجه حاليا مشكلة فنية عالمية على ارتباط بطرف ثالث، مما يمنع نشر المعلومات".

وفيما إذا كانت هناك حلول طارئة يمكن أن تلجأ إليها المؤسسات والشركات العاملة في قطاعات حيوية، مثل الصحة والسفر والمصارف، قال الخبير التقني، حسين العمري، لقناة "الحرة": "ما حدث هو خطأ ليس بالكبير، ويمكن إصلاحه في غضون ساعات قليلة، لكنه كانت بمثابة إنذار جميل لنا حتى نفطن لمثل هذه الأمور مستقبلا".

وأضاف: "أعتقد أن هذا الخلل يدل على وجود عملية تسيّب إن صح التعبير، لأنه ما كان من المفترض أن يحدث بسبب عملية تحديث للبرامج".

وزاد: "الحلول بسيطة وتكمن في توفر بدائل احتياطية، مثل خوادم إضافية تعمل في حال تعطل الخادم الرئيسي، يكون عليها نفس البيانات والمعلومات.. وكأنها مرآة للآخر، ولتبسيط المسألة يمكن القول إنه عندما تنقطع الكهرباء في مستشفى فإن مولدات الكهرباء الاحتياطية تعمل على الفور، وهذا ما يجب أن يحدث إذ وقع نفس الخلل مرة أخرى".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی کراود سترایک من الخدمات العدید من

إقرأ أيضاً:

حرب المعلومات واختراق الخصوصية

لن ينجو أحدنا من مأزق انتهاك الخصوصية مهما كبر معرفيًا وتقنيًا ليتحول من مجرد مستهلك للمعلومة إلى شريك بها، أو مؤسسًا لمخازنها أو وسيطًا لنقلها لكن اليقين حتمًا أن الخيار الثاني يمنحك قوة المعرفة وامتلاك المعلومة وفرض الرأي.

المعرفة قوة لا شك، كما أن المعلومة أداة جبّارة لتحريك القوة وتوجيهها أيًا كان مسارها، وهي في عصرنا الذي نعيشه أكثر أهمية وأشد إلحاحًا، حتى أن بعض الحروب المقنّعة بين الأفراد والحكومات قد تنطلق من صراع الحصول على المعلومة، ولا مناص من الاعتراف بأن العالم بأكمله واقع تحت وطأة حرب المعلومات في عالم مفتوح على مصادر مختلفة ومخازن معلوماتية متنوعة مختلفة الأهداف، منها ما هو تجاري هدفه المنفعة المادية عبر اختراق نظام الأفراد والجماعات والمؤسسات لأغراض تسويقية يجدها مسوغًا لامتلاكه المعلومة وانتهاكه الخصوصية، ومنها ما هو اجتماعي قد يتخذ مبررات أخرى تحليلية إحصائية، ومنها ما هو أمني يتجاوز خصوصية الفرد لضمان خصوصية المؤسسات ثم يتجاوز خصوصية المؤسسة لضمان خصوصية الدولة، وقد يتجاوز خصوصية الدولة لضمان خصوصية المحرّك السياسي الأقوى وفقا للنظام العالمي ومواقع القوى والنفوذ.

ومع كل تلك التقاطعات وتلك المصالح بإسقاطاتها المختلفة لم يعد مستغربا أن تصبح المسارات التعليمية والوظيفية المعاصرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بمجال المعلومات، نشأتها وتخزينها وتحليلها وتوجيهها وأمنها، ولم يعد الثراء مستغربا على الأذكياء الذين أدركوا قيمة المعلومة فاستثمروا في مجالاتها بإنشاء شركات أو تطبيقات أو وسائط تقنية كلها تعمل على مبدأ امتلاك المعلومات ثم تطويعها بإتاحتها أو منعها حسب مكامن القوة والضعف، وكل مفاخر الواقع المعاصر من ذكاء اصطناعي وأمن معلوماتي وثورة صناعية تتكئ في تفاصيلها على المعرفة المعلوماتية وسبل توجيهها وتفعيلها.

صار من المألوف غير المستهجن قراءة أخبار مثل استيلاء مراهق -يستلقي بأريحية على أريكة منزلية- على ميزانية أكبر البنوك دون سلاح أو شريك أو حتى جهد، لكنه يمتلك القدرة على اختراق نظام المعلومات الخاص بالبنك وإعادة توجيه عملياته، تماما كألفة تجنيد مجموعات رقمية وتسليحها بالمعلومة(صحيحة كانت أو مغلوطة) بغية الوصول لأهداف مقصودة سواء كانت اقتصادية اجتماعية، أو عسكرية سياسية، أو حتى إيديولوجية مغرضة.

ونحن (البشر) لا نملك من أمرنا شيئا، والملكية هنا ليس المقصود منها ملكية الحق في الصمت أو التفاعل سلبيا أو إيجابيا مع أرتال المعلومات اليومية الهائلة، لكنه الحق في الاحتفاظ بالخصوصية وملكية المعلومة الشخصية على أقل تقدير، ومن أسفٍ أن أغلبنا مأخوذ بهذا العالم المعلوماتي الهائل وقدرته على الحركة المتسارعة التي تفضي للشهرة في وقت قياسي، وإمكانية تحقق الثراء مع الشهرة (مهما كان مضمونها) حتمية، دون العناية بجريمة انتهاك الخصوصية واستنزاف طاقة الإنسان الروحية في تحويله لآلة تسويق للسلع الاستهلاكية وجمع المال.

نتابع منصات التواصل الاجتماعي المحركة للكثير من القضايا الدولية سياسيا واجتماعيا وحتى فكريا، حين يتعلق الأمر بالإنسانية متمثلة في حقوق الإنسان وقدرة هذه التطبيقات على تعزيزها أو حتى انتهاكها، إضافة إلى قدرتها على تعطيل الفكر وتجميد ردود الفعل عبر لعبة الإلهاء المشهورة سياسيا بتخليق وتصنيع وترويج صراعات تافهة بغية إشغال المجاميع عن قضايا محورية اعتمادا على فكرة «العقل الأجوف سريع التأثر سهل التطويع» ومع صراعات القوى العظمى للتحكم بموارد العالم وبإنسانه صار أمر الاستعانة بملوك قطاع المعلومات وتقنياتها أمرا حتميا، ومع هذه الحتمية وصراعات مُلّاك تطبيقات التواصل الاجتماعي ومّلاك المعلومات وخصوصية الأفراد التي لم تعد موجودة نقرأ عن اعتقال ملياردير التكنولوجيا بافيل دوروف مبتكر تطبيق «تيليجرام» للمراسلة الشهير عالميًا، بتهم تتعلق باستخدام التطبيق في غسيل الأموال والاتجار بالمخدرات والإباحية، ويتساءل العالم هل الاعتقال لهذه التهم فعلا أم لمنعه تسليم بيانات التطبيق لبعض الحكومات؟ نتابع مارك زوكربيرج مالك شركة (ميتا) الذي يكشف عن تعرض شركته لضغوط متزايدة من إدارة الرئيس الحالي بايدن لفرض رقابة على المحتوى، ومن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يهدده حتى قبل فوزه بمراقبته بعناية!، نقرأ أمر تعليق عمل منصة إكس (تويتر سابقا) من قبل قاضي المحكمة العليا البرازيلية، المنصة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك بعد أن رفض تعيين ممثل قانوني في البلاد وعلّق على تعليقها قائلا: «النظام القمعي خائف».

ختاما: لم يعد خيار العزلة بمعناها الحقيقي متاحا وفقا للواقع ومعطياته، كما أن سقف المشترك العام ارتفع كثيرا، ومساحات الخصوصية تضاءلت، لن ينجو أحدنا من مأزق انتهاك الخصوصية مهما كبر معرفيا وتقنيا ليتحول من مجرد مستهلك للمعلومة إلى شريك بها، أو مؤسسا لمخازنها أو وسيطا لنقلها لكن اليقين حتما أن الخيار الثاني يمنحك قوة المعرفة وامتلاك المعلومة وفرض الرأي.

مقالات مشابهة

  • مقتل "البيدجا" أحد أخطر مهربي البشر في ليبيا والعالم
  • إطلاق 19 مبادرة اجتماعية ومهنية بـ “تقني عسير”
  • إي اف چي هيرميس تطلق خدمات ابتكارية ومتكاملة لخدمات ترتيب أمانة الحفظ وخدمات ترتيب إدارة الأصول تغطي 40 سوقًا حول العالم
  • مصادر إسرائيلية: 4 من الأسرى الذي عادوا جثثا كان يمكن إنقاذهم
  • ما بين بينونية العقل واستحقاقات الثقافة
  • حرب المعلومات واختراق الخصوصية
  • أخطر مراحل العصر
  • لتخطي التنافر المعرفي والشعور بالسلام الداخلي.. 4 نصائح ثمينة
  • “التدريب التقني” يؤهل 4259 من أعضاء هيئة التدريب لتقديم برامج ريادة الأعمال بالكليات التقنية وفروعها
  • تقنية جديدة تضيء البكتيريا الموجودة في الجروح وتساعد في التخلص منها