الحرة:
2024-12-25@15:10:22 GMT

مديرة حملة بايدن: الرئيس باق ٍ في سباق الرئاسة ليفوز

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

مديرة حملة بايدن: الرئيس باق ٍ في سباق الرئاسة ليفوز

أكدت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن للانتخابات الرئاسية أن الرئيس باق في السباق الانتخابي وبإمكانه هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وسط دعوات متزايدة من داخل الحزب الديمقراطي لانسحابه من السباق إلى البيت الأبيض.

وقالت مديرة الحملة جين أومالي ديلون في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" إن الرئيس بايدن باق "بالتأكيد" في السباق الرئاسي، ووصفته بأنه "أفضل شخص يمكنه مواجهة دونالد ترامب".

وفي ردها على سؤال بشأن تصريحات بعض أعضاء الحزب الديمقراطي المشككة بقدرة بايدن على الفوز في الانتخابات قالت ديلون: "لست هنا لأقول إن هذه الأسابيع لم تكن صعبة بالنسبة للحملة، لا شك أنها كانت كذلك وقد شهدنا بالتأكيد بعض التراجع في الدعم، لكنها كانت حركة صغيرة". 

ويواجه بايدن (81 عاما) ضغوطا متزايدة من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام منافسه من الحزب الجهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أثار القلق تجاه سنه وقدرته على الفوز في انتخابات نوفمبر.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير وأنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى التفكير بجدية في جدوى ترشحه.

وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير، قالت لجو بايدن مؤخرا إنه قد "يقضي على حظوظ الديموقراطيين في الفوز" في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي.

كذلك نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ شاك شومر تحدث إلى الرئيس و"شدد بقوة على أنه سيكون من الأفضل لبايدن وللحزب الديموقراطي وللبلاد أن ينسحب". 

وتحدى الرئيس تلك الدعوات قائلا إنه فاز بملايين الأصوات في الانتخابات التمهيدية على مدى الأشهر الماضية وإنه خيار الناخبين الديمقراطيين.

ويرفض بايدن حتى الآن الاستجابة لدعوات علنية من 20 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس للانسحاب من السباق الرئاسي. 

لكن موقع "أكسيوس" قال، الخميس، إن كبار الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي في أقرب وقت وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل

بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المدوية في عام 2024، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه أمام تحديات جسيمة تتعلق بتماسكه الداخلي وصورته العامة، فمن خسارة الرئاسة إلى فقدان السيطرة على الكونغرس، لم تقتصر الهزائم على القضايا السياسية فحسب، بل امتدت إلى فقدان الثقة من قطاعات واسعة من الناخبين، الذين كانوا في وقتٍ ما من أكبر داعمي الحزب.

خسائر شاملة ومراجعات مقلقة

بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من قوته السياسية على جميع الأصعدة.

فقد أظهرت استطلاعات الرأي والبحوث الأخيرة، بما في ذلك دراسة أجرتها مجموعة "Navigator Research"، أن الديمقراطيين يعانون من تآكل في الدعم الشعبي، لا سيما بين الناخبين التقليديين الذين وصفوا الحزب بالضعف والتركيز المفرط على قضايا التنوع والنخب السياسية، مما خلق فجوة بين ما يراه الحزب من أولويات وما يريده الناخب العادي.

العديد من المشاركين في هذه الدراسات قارنوا الحزب الديمقراطي بحيوانات ذات صفات سلبية، مثل النعامة والكوالا.

فالنعامة، كما وصفها البعض، ترمز إلى قيادة الحزب التي "تدفن رؤوسها في الرمال"، متجاهلة واقع فشل سياساتها.

أما الكوالا، فترمز إلى القيادة المتساهلة التي تفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق الانتصارات السياسية المطلوبة.

غياب الاستراتيجية الموحدة

في ضوء هذه الخسائر المدمرة، يواجه الحزب الديمقراطي غيابًا واضحًا في القيادة والاتجاه الاستراتيجي.

فبينما يلوم البعض الرئيس بايدن على الوضع، يشير آخرون إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم، أو إلى فقدان السيطرة على الثقافة العامة.

وفي المقابل، تشير ردود أفعال المشاركين في الدراسات إلى أن هناك قضايا أعمق، تتعلق بالسياسات الداخلية وعدم قدرتها على التأثير بشكل فعال في مختلف شرائح المجتمع الأمريكي.

وراشيل راسل، مديرة التحليلات في "Navigator Research"، أكدت أن هناك "توبيخًا لاذعًا" للسياسات والممارسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الضعف الذي يشعر به الناس تجاه الحزب ليس ناتجًا فقط عن رسالته، بل ربما بسبب غياب الفاعلية في السياسة والقدرة على الاستجابة لمطالب الناخبين.

كامالا هاريس ومستقبل الحزب

إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الحزب الديمقراطي هي كامالا هاريس، نائب الرئيس الحالي، التي يواجه ترشحها للمستقبل العديد من التحديات.

ورغم أن بعض مؤيدي الحزب يعتبرون أن ترشح هاريس للرئاسة قد يكون خيارًا جيدًا في حال انسحب بايدن، إلا أن العديد من المشاركين في البحث وصفوا هاريس بعدم الصدق والافتقار إلى الكفاءة.

وقد قارنها البعض بترامب الذي، رغم تصريحاته المثيرة للجدل، بدا أكثر مصداقية في نظر العديد من الناخبين.

تزامنًا مع هذه التعليقات السلبية، تدرس هاريس مستقبلها السياسي وتفاضل بين الترشح للرئاسة مرة أخرى أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026.

ومع هذا التردد في قيادتها، يبدو أن الحزب الديمقراطي يعيش مرحلة حاسمة من إعادة التفكير والتقييم للخيارات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية يؤجل خطة تقديم مقترح عزل الرئيس المؤقت
  • بعد موافقة مجلس الشيوخ.. المصري الديمقراطي يرفض مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • ورقة الرئاسة مستورة الى جلسة الإنتخاب .. ومُرشح رابع يدخل السباق بقوة
  • قبل تسلم ترامب الرئاسة.. بايدن يوقف تنفيذ الإعدام بحق عشرات السجناء الفيدراليين
  • حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل
  • بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
  • العليا لسباق زايد الخيري تعلن اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة التاسعة بمصر
  • العليا لسباق زايد الخيري" تعلن اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة التاسعة في مصر
  • اكتمال الاستعدادات لانطلاق سباق زايد الخيري في مصر
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية