الرئيس التونسي يتهم أطرافا بقطع الماء والكهرباء لتأجيج الأوضاع
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تونس- اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، أطرافا لم يسمها بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق لتأجيج الأوضاع في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع سعيّد بوزير الداخلية خالد النوري، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، في قصر قرطاج، وفق بيان للرئاسة التونسية، الخميس 18يوليو2024.
وذكر البيان أن "اللقاء تناول الوضع الأمني العام في البلاد وضرورة تتبع من يقف وراء قطع الماء والكهرباء في عدد من المناطق لتأجيج الأوضاع".
وأوضح أن "التعلل بأن شبكة توزيع المياه مهترئة غير مقبول، إذ لم تهترئ نفس الشبكة في عدد من الضواحي وتوقّف توزيع المياه في مناطق بعينها"، لم يحددها.
وأضاف البيان أن "تونس عرفت سنوات عجاف، ولكن لم يحصل ما يحصل اليوم في بعض المناطق".
وبوتيرة يومية، تشهد بعض المناطق في تونس انقطاعا مؤقتا للماء والكهرباء، ما أثار غضب المواطنين خاصة لتزامن ذلك مع الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وفي الاجتماع، لفت سعيّد إلى أن "من يقف وراء قطع الماء والكهرباء يقف أيضا وراء تعطيل سفر عدد من الأشخاص (لم يسمهم) إلى الخارج، وينسب ذلك زورا وبهتانا إلى رئيس الجمهورية".
وشدد على أن "حرية التنقل داخل الوطن أو إلى خارجه مضمونة بالدستور إلاّ في حالة وجود إجراء حدودي أو تحجير للسفر من قبل النيابة العمومية، وهو أمر يمكن التثبت منه في وقت وجيز لا كما حصل في الأيام الأخيرة بالنسبة إلى عدد غير قليل من الأشخاص".
وأشار إلى أن "الناظم الآلي بالمراكز الحدودية يشتغل ويتوقف كما تشتغل وتتوقف شبكات توزيع المياه والكهرباء".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي
زنقة 20 | الرباط
افتتح حزب العدالة و التنمية مؤتمره التاسع اليوم السبت، ببوزنيقة، وسط مقاطعة واسعة من قيادات الحزب و زعماء باقي الاحزاب السياسية.
و لم تحضر قيادات بارزة في البيجيدي للمؤتمر التاسع على رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، عزيز الرباح، نجيب بوليف، عبد القادر اعمارة، خالد البوقرعي، الأخوين العمراني سليمان و لحسن، عبد الصمد السكال، خالد الرحموني.
في المقابل حضرت قيادات قليلة الى المؤتمر بينها لحسن الداودي، مصطفى الخلفي، محمد يتيم، عبد العالي حمي الدين، ادريس الازمي، عبد الله بوانو، جامع المعتصم، جميلة المصلي، سعيد خيرون، محمد الزويتن، رضى بنخلدون.
كما سجل غياب قادة أحزاب الاغلبية الحكومية الحالية ، عزيز أخنوش، نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد.
واكتفى الاصالة و المعاصرة بإرسال أحمد اخشيش لينوب عن القيادة الجماعية للحزب، فيما فضل حزب الاستقلال بعث رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أما الاحرار فقد غاب كلية بسبب عدم توجيه الدعوة اليه.
و عن أحزاب المعارضة ، غاب ممثلو حزب الاتحاد الاشتراكي، فيما حضر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار.
افتتاح مؤتمر البيجيدي عرف حضورا طاغيا لأعلام فلسطين، و شعارات مناصرة لفلسطين و غزة تطالب بإنهاء التطبيع.
كما عرف الحفل الافتتاحي لمؤتمر البيجدي، هجوما لاذعا على النظام التونسي ، حيث تم ترديد شعارات مناصرة لزعيم حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي.
ووصفت مقدمة الحفل النظام التونسي الحالي بالقوى المناهضة للحرية والديمقراطية و قالت أنه اغتالت الربيع العربي الديمقراطي وثورة الياسمين واجلت ازدهارها.
و قالت أن يد هذه القوى امتدت ” الى خنق الاصوات الحرة و اسكاتها بالتهديدات و السجون ووصل الامر الى اصدار احكام جائرة في حق السياسيين و المناضلين و على رأسهم راشد الغنوشي”.
أنصار الحزب و بعد سماعهم إسم الغنوشي ، رددوا بشكل جماعي : “الغنوش ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.