جامعة تستخدم الطائرات المسيّرة لتسليم رسائل القبول للطلاب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استخدمت جامعة "جنوب الصين للتكنولوجيا" طريقة مبتكرة لتسليم رسائل قبولها للطلاب، حيث بعثتها باستخدام طائرة مسيّرة في خطوة هي الأولى من نوعها للجامعات في البلاد. قامت الطائرة بنقل أربع رسائل قبول إلى منطقة سكنية في مقاطعة غوانغدونغ بمدينة قوانتشو، حيث استغرقت الرحلة التي بلغت مسافتها نحو 7 كيلومترات حوالي 40 دقيقة.
وصلت الطائرة المسيّرة إلى وجهتها بأمان، حيث استلم موظف من البريد الصيني الطرد وقام بتوزيع الإخطارات على الطلاب الأربعة. عبرت تو سولان، أول طالبة تتسلم إخطار قبولها في تخصص الكيمياء، عن حماسها الشديد لهذه التقنية الحديثة. وأوضح زو ليوين، المتحدث باسم فرع البريد الصيني في قوانتشو، أن الوجهة وتوقيت التسليم تم اختيارهما بعناية لضمان نجاح التجربة.
الطائرة المسيّرة المستخدمة في التجربة من صنع شركة EHang الصينية، التي تتخذ من قوانتشو مقراً لها. تستطيع الطائرة حمل وزن يصل إلى 5 كيلوجرامات وتحتاج إلى مساحة هبوط تبلغ 5 أمتار مربعة فقط، وهي قادرة على قطع مسافة تصل إلى 20 كيلومتراً. تُعد هذه التقنية حلاً أسرع وأكثر أماناً للتسليمات قصيرة المدى في سوق الخدمات اللوجيستية.
تأتي هذه التجربة ضمن طموح مدينة قوانتشو لتطوير "اقتصاد الارتفاعات المنخفضة"، الذي يعتمد على استخدام المجال الجوي منخفض الارتفاع بشكل فعال. تخطط المدينة لاستخدام الطائرات المسيّرة في تسليم عينات الدم الطارئة، رش المبيدات في المواقع الزراعية بدقة، وحتى نقل الأشخاص، مما يعزز من دور قطاع الطيران العام في هذا المفهوم الاقتصادي الجديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".