27 مسيرة حاشدة بالحديدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف كل عميل”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة اليوم، مسيرة حاشدة في 27 ساحة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة، للتعبير عن تضامنهم ودعمهم الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة. تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”
وفي المسيرة المركزية، التي أقيمت بشارع الميناء في مدينة الحديدة، أكد المشاركون على استمرارهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مجددين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالتصعيد ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وأذنابه.
وجددوا التأكيد على جهوزية أبناء الشعب اليمني لأي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمواجهة أي حماقات للعدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي أو أذرعه في المنطقة..
وفي المسيرة حيا محافظة الحديدة محمد عياش قحيم الحشود الجماهيرية الكبيرة المشاركة في مسيرة ثابتون مع غزة رغم أنف كل. وبارك المحافظ قحيم العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت عاصمة الكيان الصهيوني تل أبيب، مؤكدا جهوزية أبناء محافظة الحديدة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني ضد الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكيا.
وبارك بيان المسيرات للسيد القائد وللشعب اليمني العملية النوعية والبطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف “تل أبيب” والكشف عن المسيّرة الجديدة يافا. ومنع كافة السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني، عبر البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
ودعا بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية والعالم الخر إلى التحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني، محذرة من عواقب التفريط بقضايا الأمة، وواجب الجهاد في سبيل تحريرها من قوى الاستكبار والإجرام.
واكد بيان المسيرات على عمق الروابط الأخوية بين الشعبين اليمني والفلسطيني، ورفضهم المشترك للظلم والاستبداد. كما تُظهر مدى وعي أبناء الشعب اليمني بقضية الشعب الفلسطيني العادلة.
وأشار البيان أن هذه المسيرات تعتبر رسالة قوية للعالم أجمع، بأن الشعب اليمني لن يتخلى عن دعمه للقضية الفلسطينية، رغم العدوان الأمريكي والبريطاني، وسيواصل نضاله حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة الفلسطينية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts