زيلينسكي يتحدث عن موقف بلاده في حال عاد ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على استعداده العمل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حال جرى إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، وذلك في ظل مخاوف كييف من ابتعاد واشنطن عن دعمها في حال وصل المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وقال زيلينسكي في لقاء أجرته مع "بي بي سي نيوز" البريطانية، الخميس، إنه مستعد للعمل مع أي شخص كان في السلطة في الولايات المتحدة.
وحول إمكانية عودة ترامب للبيت الأبيض، أشار زيلينسكي إلى أن العمل مع الرئيس السابق سيكون "صعبا للغاية"، ولكن "الأوكرانيين مستعدون لذلك"، حسب تعبيره.
وكان ترامب تحدث في أكثر من مناسبة عن عزمه إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة في حال عودته إلى البيت الأبيض، معتبرا أن "ضعف" خلفه الرئيس جو بايدن تسبب في اندلاع الحرب المستمرة.
وقبل أيام، أعلن ترامب عن اختيار السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية، وكان فانس قال في وقت سابق إنه "إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا بطريقة أو بأخرى".
وقال زيلينسكي خلال حديثه لـ"بي بي سي"، "ربما لا يفهم حقا ما يجري في أوكرانيا، لذا يتعين علينا العمل مع الولايات المتحدة".
وكان ترامب الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي، تعهد في وقت سابق أيضا بقطع الدعم العسكري عن أوكرانيا، كما وصف زيلينسكي بأنه "أعظم تاجر سياسي" بسبب الدعم الذي يحصل عليه الأخير من واشنطن منذ بدء الحرب.
وتثير تصريحات الرئيس الأمريكي السابق مخاوف زيلينسكي، حيث أقر الأخير في لقاء سابق أجرته معه صحيفة "الغارديان"، بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تحمل معها قطع المساعدات العسكرية والمالية عن بلاده.
وأضاف أن "أوكرانيا ليس بمقدورها دون سلاح أن تقاوم الجيش الروسي بإمكانياته الضخمة"، محذرا من فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وتخليه عن الدعم العسكري لكييف.
ويذكر أن روسيا أطلقت حربها المستمرة ضد جارتها الأوكرانية في شهر شباط /فبراير 2022، فيما بدأت الأخيرة هجومها المضاد في حزيران /يونيو من العام ذاته بهدف استعادة المناطق التي فقدتها لصالح القوات الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي ترامب اوكرانيا ترامب زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حال
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.