إعلان لأديداس مع بيلا حديد يغضب إسرائيل.. والشركة ترد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قدمت شركة أديداس الألمانية اعتذارا بعد تعرضها لانتقادات على خلفية نشرها إعلانا تظهر فيه عارضة الأزياء الشهيرة من أصل فلسطيني بيلا حديد وهي ترتدي نسخة جديدة من حذاء رياضي ظهر لأول مرة في أولمبياد ميونيخ عام 1972، الذي شهد مقتل 11 رياضيا إسرائيليا على يد مجموعة مسلحة فلسطينية.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن المتحدث باسم الشركة ستيفان بورش القول: "نعتذر عن أي إزعاج أو ضيق سببه هذه الإعلان".
ولم يكشف بورش ما إذا كانت شركة أديداس ستزيل حديد من حملة الإعلانات، لكنه أشار إلى أن الحملة تستخدم "مجموعة واسعة من الشركاء للاحتفال بحذاء الجري الخفيف الخاص بنا".
Bella Hadid for adidas SL 72 ❤️https://t.co/pWXrE76ifz pic.twitter.com/qMDRIpmUgB
— JustFreshKicks (@JustFreshKicks) July 17, 2024بالمقابل دعت حركة مكافحة معاداة السامية شركة أديداس إلى "الاعتذار وطرد بيلا حديد من الحملة الإعلانية".
وقالت الحركة في بيان أن "اختيار شركة أديداس لبيلا حديد، التي تهاجم اليهود وإسرائيل باستمرار، أمر سيئ، ولكن أن تجعلها تطلق حذاء لإحياء ذكرى الألعاب الأولمبية عندما أُريقت الكثير من الدماء اليهودية فهذا أمر مقزز".
At the Munich Olympic Games, in 1972, Palestinian terrorists massacred 12 members of the Israeli Olympic team.
That year, @adidas equipped athletes with the SL 72 OG.
40 years later, adidas is rereleasing the shoes, headed by anti-Israel super model Bella Hadid. pic.twitter.com/PK1UgIb0Cv
وظهرت حديد وهي ترتدي الحذاء الرياضي في حملة إعلانية جرى الكشف عنها يوم الاثنين وتضمنت لوحة إعلانية كبيرة في ساحة تايمز سكوير وسط مدينة نيويورك.
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
وكان أعضاء في منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية تمكنوا من التسلل إلى القرية الأولمبية في برلين في أيلول 1972، قبل أن يقدموا على قتل عضوين من الفريق الإسرائيلي الأولمبي واختطاف تسعة آخرين، قتلوا فيما بعد خلال عملية تحرير فاشلة نفذتها الشرطة الالمانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرکة أدیداس
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تعزيز التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والشركة الوطنية للثروة السمكية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات البحثية والجهات الوطنية لدعم المشروعات القومية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية يُعد نموذجًا متميزًا لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البحرية بما يخدم الاقتصاد القومي.
في هذا السياق؛ اجتمعت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مع اللواء الدكتور إسلام عطية، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، بحضور السيدة فاتو ديوف، وزيرة الثروة السمكية والملاحة البحرية والبنية التحتية للموانئ جمهورية السنغال، والسيد كيموكو دياكيت، سفير جمهورية السنغال بالقاهرة، والدكتور عمرو زكريا حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس المجموعة الأفريقية، والدكتورة/ سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد ونائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات لدول إفريقيا والجزر المجاورة (IOC-Africa)
وأوضحت الدكتورة عبير منير، أن المعهد يسعى دائمًا إلى تسخير كافة إمكاناته لدعم المشروعات القومية ذات الاهتمام المشترك، مشيرًة إلى أن مراكز التدريب الدولية التابعة للمعهد تُركز على تعزيز الاقتصاد الأزرق وتأهيل الباحثين الأفارقة في المجالات البحرية.
من جهته؛ أشاد اللواء الدكتور إسلام عطية بالدور الريادي للمعهد في دعم التعاون العلمي بالقارة الأفريقية، لافتًا إلى التقدم الملموس في الأبحاث التي تُلبي احتياجات الشركة الوطنية، كما أثنى على دور لجنة علوم المحيطات التابعة لليونسكو (IOC-UNESCO) في دعم الأنشطة الموجهة نحو خدمة الدول الأفريقية.
وأكدت السيدة فاتو ديوف أهمية تبادل الخبرات العلمية والتقنية بين الدول لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البحرية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات المشتركة تُعزز من فرص التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وتفتح آفاقًا جديدة لبناء اقتصاد أزرق قوي يخدم شعوبنا.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة تهدف إلى تنمية الثروة السمكية والاستفادة المثلى من الموارد البحرية بمصر، بما يدعم الاقتصاد القومي ويعزز التنمية المستدامة.