صحيفة الاتحاد:
2024-09-03@16:52:51 GMT

كروس.. «غضب متأخر»!

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة أسرة لامين يامال تطلب زيادة الراتب هيولماند يستقيل من تدريب الدنمارك


اشتهر الألماني توني كروس لاعب ريال مدريد السابق والمعتزل حديثاً، بعد مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، بين نجوم كرة القدم العالمية، بأنه يقول رأيه بصراحة وجرأة، ومن دون «تذويق» أو مواربة، ولهذا كانت دهشة الكثيرين كبيرة، لأنه لم يعلق حتى الآن على لمسة اليد التي ارتكبها المدافع مارك كوكوريا لاعب منتخب إسبانيا، خلال مباراة الفريقين في البطولة التي انتهت مؤخراً بفوز «لاروخا» باللقب، بعد تغلبه على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية.


ولم يحتسب أنتوني تايلور حكم المباراة لمسة اليد هذه، بل أشار إلى استمرار اللعب، وكأن شيئاً لم يحدث، ولم يفكر حتى في التوجه إلى «المونتور» خارج أرضية الملعب لمشاهدة اللمسة بوضوح أكثر، للتأكد من صحة قراره أو خطأه.
وذكرت صحيفة ريليفو أن كروس تحدث عن الواقعة، خلال بث فيديو يشارك فيه مع شقيقه فيليكس، وقال: لم أشأ الحديث عن تلك الوقعة حتى الآن، لأنني لم أشاهدها لحظة وقوعها، ولم أكن في وضع يسمح لي برؤية لمسة اليد بوضوح.
وأضاف: لكنني انتبهت وقتها للحكم الذي تجاهل الخطأ تماماً، ورأى أنه ليس بحاجة إلى مشاهدة «اللقطة» مرة أخرى، إذ يبدو إن حكام «الفار» أيدوا قراره، ولم يستدعوه لرؤيتها بنفسه.
كروس، الذي كانت «يورو 2024» آخر بطولة يشارك فيها، لأنه أعلن اعتزاله الكرة تماماً بعدها، تابع كلامه قائلاً: لم أغضب إلا عندما شاهدت المباراة مرة أخرى فيما بعد، ويقيني أن الحكم لو كان كلف نفسه مشاهدة «اللقطة» مرة أخرى، لكان يتعين عليه أن يحتسبها ركلة جزاء.
وقالت ريليفو إن الواقعة كان لها تأثير كبير على نتيجة المباراة التي انتهت بفوز الإسبان 2-1 بعد وقتي إضافي من شوطين، وإن المباراة كانت الأخيرة لكروس لاعباً محترفاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا توني كروس

إقرأ أيضاً:

غوف تودّع وسابالينكا تتأهل وزفيريف إلى ربع النهائي

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الرابع  عالمياً، ربع نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوزه على الأمريكي براندون ناكاشيما 3-6، 6-1، 6-2، 6-2

وهذه المرة الرابعة التي يصل فيها زفيريف (27 عاماً) إلى هذا الدور في نيويورك، ضارباً موعداً مع الأمريكي الآخر تايلور فريتز (12) المتأهل على حساب النروجي كاسبر رود (8) بفوزه عليه 3-6 و6-4 و6-3 و6-2 في ساعتين و45 دقيقة.
وحقق الألماني وصيف فلاشينغ ميدوز عام 2020، الفوز الـ450 في مسيرته في مباراة امتدت إلى ساعتين و40 دقيقة.
وستكون المواجهة متجددة مع فريتز الذي فاز آخر مرة ضمن الدور الرابع من بطولة ويمبلدون في يوليو (تموز) الماضي، حين قال زفيريف إنه لعب تلك المباراة "بقدم واحدة" متأثرا بإصابة.
صرّح بعد فوزه الأخير "الفارق الآخر أنني بصحة جيدة. كانت تلك المباراة رائعة. توقّعت مواجهة صعبة وهو ما يحصل دائماً حين أواجه تايلور".
وتابع الساعي إلى تحقيق لقب كبير بعد خسارته نهائي بطولة فرنسا مطلع العام أمام الإسباني كارلوس ألكاراس "أقوم بكل ما بوسعي، وكل شيء آخر خارج عن قوتي. أتمنى أن يكون أفضل ما لدي كافيا في مرحلة ما من مسيرتي".
وتأهّل البلغاري غريغور ديميتروف المصنف تاسعاً الدور ربع النهائي في  للمرة الأولى منذ 2019 بفوزه الصعب على الروسي أندريه روبليف السادس 6-3 و7-6 (7-3) و1-6 و3-6 و6-3.
ويواجه ديميتروف في الدور المقبل في مشاركته الـ14 توالياً في فلاشينغ ميدوز الأمريكي فرانسيس تيافو (20) الفائز على الأسترالي أليكسي بوبيرين (28) الذي أقصى حامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في ثمن النهائي الجمعة، 6-4، 7-6 (7/3)، 2-6، 6-3.
وقال ديميتروف البالغ 33 عاماً والذي بات أكبر لاعب سناً في البطولة بين الناجين من الإقصاء "لقد لعبت بشكل جيد إلى حد ما".
وتابع "ولكن لسبب ما، تعب جسدي قليلا ولكن اللاعب بداخلي لم يكن مستعداً للاستسلام. كان عليّ أن أتحلى بالصبر. أعتقد أن أهم شيء اليوم هو خبرتي".
أنقذ ديميتروف 13 من 18 نقطة كسر في المباراة وأشاد بصديقة العمر وبطلة السيدات ست مرات سيرينا ويليامس لمساعدتها، وقال عن أسطورة التنس الأمريكية التي كانت تشاهد المباراة في ملعب آرثر آش "لقد أعطتني محاضرة تحفيزية جيدة أمس".
وسيطر البلغاري على المجموعتين الأوليين، قبل أن يهبط أداؤه بشكل واضح في المجموعتين الثالثة والرابعة، فاسحاً في المجال أمام الروسي للعودة إلى أجواء المباراة.
وفي المجموعة الخامسة، كسر ديميتروف إرسال روبليف في الشوط الرابع ليتقدم 3-1، فـ5-2 في شوط سنحت خلاله فرصتي كسر للروسي، قبل أن يحسم الأمور 6-3 فالمباراة بعد ثلاث ساعات و40 دقيقة.
قبل 10 سنوات، بلغ البلغاري ربع نهائي بطولتي أستراليا وويمبلدون في العام ذاته، وكرر الإنجاز ذاته هذا العام في رولان غاروس والولايات المتحدة.
- "أدائي هو الأسوأ في هذا الوقت" -
وودّعت الأمريكية كوكو غوف حاملة اللقب المصنّفة ثالثة، بعد خسارتها أمام مواطنتها إيما نافارو الـ12 في ثلاث مجموعات 3-6، 6-4، 3-6.
استغلت نافارو 19 خطأ مزدوجا و60 خطأ غير مباشر ارتكبتها غوف لحسم المباراة في ساعتين و14 دقيقة.
قالت غوف التي خرجت من الدور الرابع في ويمبلدون وأقصيت باكرا من أولمبياد باريس، كما في تورونتو وسينسيناتي "لم يكن الصيف الذي أردته".
وأضافت "لكنني أشعر أن هناك 70 لاعبة أخرى يرغبن في الحصول على الصيف الذي مررت به، حتى وإن كان ربما أدائي هو الأسوأ في هذا الوقت من العام".
وتابعت ابنة الـ20 عاماً "الكثير من الناس يريدون الوصول إلى الدور الرابع. الكثير من الناس يريدون المشاركة في الأولمبياد. الكثير من الناس يريدون أن يكونوا حاملين للعلم. إنها مسألة منظور"، مشيرة إلى حملها العلم الأمريكي في حفل افتتاح أولمبياد باريس إلى جانب نجم دوري كرة السلّة الأمريكي للمحترفين "أن بي ايه" ليبرون جيمس.
بهذه الخسارة، تبقى مواطنتها سيرينا ويليامس آخر امرأة دافعت بنجاح عن لقبها في البطولة الأميركية عام 2014.
أما نافارو، قالت بدورها "خسرت في الدور الأول خلال العامين الماضيين والآن الوصول إلى ربع النهائي أمر جنوني للغاية".
- إنجاز تاريخي لبادوسا -
ضربت موعداً مع الإسبانية باولا بادوسا المصنّفة 29 عالمياً المتأهلة للمرة الأولى في مسيرتها إلى هذا الدور بفوزها السهل على الصينية وانغ يافان 6-1 و6-2.
وفي سن الـ26 عاماً، باتت بادوسا أول لاعبة إسبانية تبلغ ربع نهائي فلاشينغ ميدوز منذ كارلا سواريس عام 2018. كما وصلت المصنّفة ثانية عالميا سابقا إلى الدور ذاته مرة واحدة في بطولات غراند سلام وكان ذلك في رولان غاروس عام 2021.
كما كانت أول إسبانية تبلغ ثمن النهائي في نيويورك منذ غاربين موغوروسا عام 2021، وفي حال نجحت في الوصول إلى نصف النهائي فستكون أول من يحقق هذا الإنجاز منذ مواطنتها كونشيتا مارتينيس في عام 1996.
ولم تواجه بادوسا التي أنقذت كرة المباراة في ثمن النهائي أمام الرومانية إيلينا-غابرييلا روزه (4-6 و6-1 و7-6 (10-8)، مقاومة تذكر من منافستها الصينية المصنفة 80.
قالت بادوسا عقب فوزها "كانت بداية المباراة معركة حقيقية. وفي وقت ما، نظرت إلى الساعة وقلت لنفسي لقد مرت 17 دقيقة بالفعل ولعبنا شوطين فقط... لقد كان الجو رطبا جدا لدرجة أنني اعتقدت أنني سأموت في الملعب. لكني عرفت أن الأمر يستحق ذلك وقلت لنفسي: +إنها قاسية، لكني أكثر صرامة. إذا كان علينا القتال لمدة ثلاث ساعات، فسأفعل ذلك".
وتابعت الإسبانية التي عانت من آلام الظهر المتكررة "العام الماضي كنت هنا لكني اضطررت للانسحاب (قبل بداية البطولة)، كنت حزينة للغاية، وها أنا أعود بعد عام وأحقق أفضل نتيجة لي في إحدى البطولات الأربع الكبرى".
وأضافت "منذ أشهر كنت أفكر في الاعتزال، لذا فإن تحقيق هذه السلسلة الجميلة هنا، هو حلم أصبح حقيقة".
وحجزت البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية مكانا لها في ربع النهائي بعد التغلب على البلجيكية إيليز مرتنز 6-2، 6-4.
وهذه المرة الرابعة تواليا التي تبلغ فيها سابالينكا المتوّجة ببطولة أستراليا ووصيفة فلاشينغ ميدوز هذا الدور.
وتسعى البيلاروسية إلى تحقيق اللقب بعدما كانت قريبة منه في العام الماضي، وودّعت من نصف النهائي في 2021 و2022.
ستلعب مع الصينية كينوين جينغ المصنّفة سابعة والفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس أو الكرواتية دونا فيكيتش الـ24.

مقالات مشابهة

  • اسحق بريك .. ليست حماس هي التي تنهار بل إسرائيل والجنود مرهقون ويفقدون مهاراتهم
  • مهلبية القرع.. لمسة مبتكرة لحلوى غنية وصحية
  • غوف تودّع وسابالينكا تتأهل وزفيريف إلى ربع النهائي
  • محللون سياسيون: عمليتا الخليل ضربة قاصمة لمنظومة الاحتلال الاستخباراتية
  • قواعد جديدة لحقائب اليد تدخل حيز التنفيذ في المطارات الأوروبية
  • الأشخاص طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.. ما السبب؟
  • أعراض تسمم الحمل وكيفية تجنبها
  • طبيب يكشف عن أدوية تسبب جلطات الدم
  • زعيم المعارضة الألمانية يواصل الضغط على الحكومة بشأن طالبي اللجوء
  • منتخب اليد يشارك في «آسيوية الناشئين» بالأردن