يمانيون/ صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية نوعية استهدفت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، مؤكدة أن منطقة يافا غير آمنة وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتها.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكريةً نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.


وذكر البيان أن العملية نُفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح. وفيما يأتي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة.
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.
وقدْ نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تعلنُ منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تعلنُ عن هذهِ العمليةِ النوعيةِ تؤكدُ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي بعونِ اللهِ تعالى في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مستمرةٌ في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 13 محرم 1446للهجرة
الموافق للـ 19 يوليو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/07/بيان-استهداف-تل-ابيب.mp4 # القوات المسلحة اليمنية# تل أبيب#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات العسكرية اليمنيةً#اليمن‎#صنعاء‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: یافا المحتلة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية عن عملية الخليل: رد طبيعي على مجازر الاحتلال.. ولينتظر المزيد

الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، أن عمليات المقاومة في الضفة الغربية وآخرها، عملية الخليل صباح اليوم، والتي أسفرت عن مقتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال، هي “رد طبيعي على المجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الصهيونية في الضفة والقدس المحتلتين”.

وفي بيان، قالت الحركة إن “الشعب المرابط الذي يخوض معركة طوفان الأقصى، سيواصل طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو، ورفض الاحتلال والظلم والعدوان، حتى تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس المستوطنين”.

كما استنفرت الحركة كل المدن والقرى والمخيمات لـ”إشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين بكل السبل، داعيةً كل من يحمل السلاح إلى “توجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في حق أهلنا في قطاع غزة الصامد”.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية، مؤكدةً أنها “تأتي رداً فعلياً على جرائم العدو الصهيوني في الضفة وحرب الإبادة في غزة، وتأكيداً لقوة المقاومة وفاعليتها الكبيرة وإبداعها المتجدد وصمودها الأسطوري”.

وتابعت في بيان، أن “العملية النوعية على حاجز ترقوميا رسالة واضحة بأن المقاومة متجذرة وثابتة ومتواصلة ومتصاعدة، وأن كل الإجراءات والحملات الصهيونية لن تفلح باقتلاعها أو الاستفراد بها”.

كما شددت لجان المقاومة على أن العملية تمثل “صفعة جديدة لمنظومة الكيان الصهيوني الأمنية، بعدما جاءت في ظل التأهب والاستنفار الصهيوني”.

من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية بالعملية البطولية في ترقوميا، مؤكدةً أنها “تُثبت عجز العدو أمام إرادة المقاومة، وتُعيد رسم معادلات الردع في الضفة المحتلة”.

وقالت في بيان، إن هذه العملية “تأتي رداً مشروعاً على الجرائم الصهيونية المتصاعدة، والحملة الوحشية الواسعة التي تستهدف مدن شمالي الضفة المحتلة، وقرارات التهجير القسري للسكان هناك”.

كما أن هذه العملية، بحسب الجبهة الشعبية، “توجه رسالة قوية إلى العدو بأن قطار العمليات الفدائية يسير بلا هوادة، حيث لن يستطيع أحد إيقافه”، وتؤكد أن المقاومة “مستمرة بعملياتها النوعية على امتداد أراضي الضفة”.

ولفتت إلى أنها أيضاً “⁠تعكس مستوى من التخطيط العالي والشجاعة المنقطعة النظير لمقاتلي المقاومة، الذين فاجأوا الجنود الصهاينة، ومن ثم الانسحاب بحرفيةٍ عالية”، و”تثبت عجز العدو وفشله الذريع أمام إرادة المقاومة، وتعيد رسم معادلات الردع في الضفة المحتلة”.

وختمت الجبهة بالقول: “على العدو الصهيوني أن يتوقع المزيد من هذه العمليات البطولية التي ستعمل على إرباك حساباته وزيادة حالة التخبط والذعر في صفوف جنوده ومستوطنيه”.

كذلك، باركت حركة فتح الانتفاضة عملية الخليل البطولية، مشددةً على أنها “جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتزاماً بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء وتدنيس المقدّسات”.

وقالت فتح إن “هذه العملية البطولية التي نفذها أبطال شعبنا تؤكد مجدداً عزم مقاومتنا وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار، وتبعث برسالة التحدي أنه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وأضافت أن “المقاومة الفلسطينية وأبطالها الثائرين حطموا هيبة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه”، مؤكدةً أن “الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات لن تحد من ضرباتهم، بل ستظل موجهة ومسددة دفاعاً عن شعب فلسطين”.

وقُتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، وذلك في إثر عملية إطلاق نار استهدفت سيارة الشرطة في الخليل، في حين انسحب منفذو العملية بسلام.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن عملية إطلاق النار “نُفذت من سيارة عابرة تُركت في المكان على الطريق رقم 35، قرب حاجز ترقوميا في الخليل”.

وتأتي هذه العملية على الرغم من الاستنفار الإسرائيلي الأمني الكبير في المنطقة وفرضه حصاراً عليها، بعد ساعات من تنفيذ عمليتين استهدفتا مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تخللهما تفجير سيارات مفخخة واشتباكات، ما أدى إلى إصابة 4 إسرائيليين من بينهم  قائد منطقة لواء “عتصيون”، فيما علقت كتائب القسام على ذلك، مؤكدةً أنه “ردٌ من جنوب الضفة الأبية”.

كما تأتي هذه العمليات بينما تواصل كتائب ومجموعات المقاومة في الضفة الغربية، تصديها للقوات الإسرائيلية التي تنفذ عدواناً واسعاً شمالي الضفة، منفذةً كمائن محكمة ضدها، وموقعةً في صفوفها قتلى ومصابين، كما زفت كلٌ من كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى شهداء اغتالهم الاحتلال في عدوانه.

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر
  • استهداف سفينة في البحر الأحمر انتهكت قرار الحظر
  • تكرار استهداف السفن في خليج عدن يعزز السيطرة على منطقة العمليات المساندة لغزة
  • فصائل فلسطينية عن عملية الخليل: رد طبيعي على مجازر الاحتلال.. ولينتظر المزيد
  • الشعبية: عملية الخليل تُثبت عجز العدو أمام إرادة المقاومة وتُعيد رسم معادلات الردع بالضفة 
  • إصابة جنود أميركيين.. تفاصيل عملية في العراق قضت على عناصر بداعش
  • القصف يتجدّد جنوباً.. غارات إسرائيليّة تستهدف منطقتين!
  • الحوثيون: استهدفنا سفينة “GROTON” في خليج عدن للمرة الثانية
  • (يافا ترتعد . . الليلة الـ31) .. وثمة رعب جديد قادم من الجيش اليمني
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة (GROTON) في خليج عدن للمرة الثانية (إنفوجرافيك)