العدل الدولة: الشعب الفلسطيني المعترف به بمعاهدة أوسلو له الحق في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
العدل الدولية.. أكد رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، أن الشعب الفلسطيني المعترف به بموجب معاهدة أوسلو له الحق في تقرير مصيره، و ممارسات "إسرائيل" بعد احتلالها لأراض فلسطينية عام 1967 انتهكت حق تقرير المصير.
وأضاف نواف سلام، أنه على "إسرائيل" الالتزام بمعاهدة سدرا عندما تمارس سلطاتها خارج أراضيها، ولا مبرر لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية
رئيس محكمة العدل الدولية: ممارسات إسرائيل تعارض القانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: تقديرات بأن تنشر محكمة العدل الدولية غدًا رأيًا وموقفًا صعبًا ضد إسرائيل
ولفت إلى أن المحكمة ترى أن الاحتلال هو وضع مؤقت لضرورة عسكرية، مؤكدا أن سياسات إسرائيل الاستيطانية تنتهك القانون الدولي
وقال رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إن ممارسات وسياسات "إسرائيل" تعارض القانون الدولي، ومحكمة العدل الدولية تحتاج لتحديد ممارسات "اسرائيل" في غزة والضفة والقدس ومن اختصاصها إبداء رأيها.
وأوضح، أن الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة والقدس تمثل أراضي ذات وحدة وتواصل وسيادة يجب احترامها، والرأي الاستشاري الحالي لا يشمل الحرب التي اندلعت في غزة في أكتوبر 2023
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس العدل الدولة الشعب الفلسطينى المعترف الحق لتقرير مصيره محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
البلاد – لاهاي
وسط أسبوع مكثف من جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، كشف اليوم الثالث من المرافعات الدولية أمس (الأربعاء)، عن تنديد واسع بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات من مجاعة وإبادة جماعية في غزة، فيما بدت المرافعة الأمريكية صوتًا نشازًا يحاول تبرير جرائم لا يمكن الدفاع عنها تحت ذرائع واهية.
أكد وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو أن ما تشهده غزة يمثل “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”، محذرًا من أن ممارسات الاحتلال تقوّض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وطالب في كلمته المحكمة الأممية بتوجيه رسالة واضحة للجمعية العامة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، داعيًا “إسرائيل” إلى احترام الحصانة الممنوحة للمنظمات الدولية، خصوصًا وكالة “الأونروا”، والتوقف عن الهجمات ضد المدنيين.
وشدد سوجيونو على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض بشدة التهجير القسري وسلوك الاحتلال القائم على العقوبات الجماعية.
من جهته، تحدث ممثل روسيا بلغة لا تقل حدة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة “يتضورون جوعًا”، وأن المستشفيات تحوّلت إلى أنقاض، بينما يستمر العدوان على الضفة الغربية أيضًا. واعتبر أن استهداف “الأونروا” يمثل سابقة تاريخية في سجل الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن لا جهة يمكنها تعويض دورها الإنساني. وانتقد بوضوح محاولات الاحتلال لتجريم موظفي الوكالة وعرقلة عملها، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
أما الموقف الأمريكي، فجاء معزولًا ومتناقضًا مع الإجماع الدولي. فقد حاول غوش سيمنز، من الفريق القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، التشكيك في حيادية “الأونروا”، زاعمًا أن لديها صلات بحركة حماس. واعتبر أن “إسرائيل” غير مُلزمة بالسماح للوكالة بتقديم المساعدات، مدعيًا أن “الأونروا ليست الخيار الوحيد”. لكن هذا الطرح بدا منفصلًا عن الواقع الميداني في غزة، حيث تعتمد حياة المدنيين على المساعدات التي تؤمّنها الوكالة.
تستمر جلسات محكمة العدل الدولية حتى الغد بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، في وقت يشهد فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، تفاقمت منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس بعد هدنة مهدورة. وبينما تتسابق دول العالم في محكمة العدل الدولية لكشف الحقيقة وفضح الممارسات الإسرائيلية، يصرّ البعض على حماية الجلاد وتبرير المجازر، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأن غزة اليوم تمتحن أخلاق العالم وتكشف تحالفاته الحقيقية.