سواليف:
2025-02-22@22:11:46 GMT

هآرتس: واحد من كل 4 سيغادر إسرائيل إن استطاع

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة #هآرتس إن دراسة جديدة أظهرت أن واحدا من كل 4 #يهود #إسرائيليين، و4 من كل 10 عرب يحملون #الجنسية_الإسرائيلية مستعدون للهجرة إلى مكان آخر إذا أتيحت لهم فرصة لذلك، مما يعكس انعدام الثقة المستمر في القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة -كما ورد في تقرير بقلم راشيل فينك- أن نتائج يوليو/تموز من الاستطلاع الشهري الذي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ترسم صورة قاتمة لإسرائيل، وذلك بشأن 5 فئات من الأسئلة.

الأولى تتعامل مع #الحرب على #غزة وتداعياتها، والثانية مع الثقة في القيادة، والثالثة مع العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، والرابعة تتعلق بالجدل حول #التجنيد_الإجباري لليهود المتدينين ( #الحريديم )، والخامسة بمستقبل إسرائيل.
قلق

مقالات ذات صلة بورصة عمان: الخدمات والأنظمة الإلكترونية لم تتأثر وتعمل بكفاءة عالية 2024/07/19

وتشعر الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين بالقلق الشديد بشأن الوضع الأمني الحالي في إسرائيل، وتشير النسبة -بشأن ذلك- بين المواطنين العرب إلى 90%، وبين اليهود الإسرائيليين إلى 84%، أما بالنسبة لليمين ويمين الوسط فهو يميل إلى “القلق إلى حد ما”، في حين أن الوسط الأقرب إلى اليسار يميل إلى “القلق الشديد”.

وعندما طُلب من المشاركين تقييم ثقتهم في قدرة إسرائيل على الفوز في الحرب على مقياس يتراوح بين واحد و5، بدا أن الثقة تراجعت بشكل مطرد مع مرور الأشهر، وقدر 41% ثقتهم بالنصر 4 أو 5 هذا الشهر، مقارنة بمتوسط شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران البالغ 40%، وصنف 45% من العرب الإسرائيليين احتمال الفوز في المستويات الأدنى 1 أو 2، في حين صنفه 26% على المستويات الأعلى 4 أو 5.

وتعكس نتائج الاستطلاع أيضا -حسب الصحيفة- تحولا في الرأي العام الإسرائيلي بشأن سلوك إسرائيل أثناء الحرب فيما يتعلق بالتوازن الصحيح بين الرغبة في التصرف بشكل أخلاقي في الحرب، والحاجة إلى الدفاع عن المصالح الإسرائيلية.

إذ كان 31% من المستطلعة آراؤهم يفضلون السلوك الأخلاقي مع الاستثناءات، و22% يفضلوا التوازن المتساوي، لكن السياسة القائمة على المصالح تفوقت على تلك القائمة على الأخلاق، فاليوم 26% يفضلون سياسة تراعي المصالح فقط، و32% يفضلون سياسة تراعي المصالح مع استثناءات.
الثقة في القيادة

وعند سؤال المشاركين عن ثقتهم في الحكومة، وفي رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على وجه الخصوص، أعرب 16% من اليهود عن مستوى عال جدا من الثقة في نتنياهو، كما أن 9% من العرب الإسرائيليين لديهم ثقة إلى حد ما أو عالية جدا في الحكومة، في حين أن نسبة الثقة إلى حد ما أو العالية جدا في الحكومة، بين اليهود الإسرائيليين كانت 26%.

وفيما يتعلق بالقيادة العسكرية، غيّر المعهد صياغة سؤال طُرح في الأشهر السابقة من “ما هو مستوى ثقتك في قادة الجيش الإسرائيلي؟” إلى “ما هو مستوى ثقتك في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي؟”. وقد انخفضت كثيرا ثقة الإسرائيليين في مستوى قيادة جيشهم هذا الشهر، إذ تشير النتائج إلى أن أكثر من النصف يعبرون عن ثقة منخفضة أو منخفضة للغاية في القادة المعنيين.

وحسب الانتماء السياسي تكون الثقة في الجيش، فبين اليمين، أشار 8 من كل 10 إلى أن لديهم ثقة منخفضة أو منخفضة للغاية في القيادة العليا للجيش، في حين أن 2 من كل 3 من “اليهود المعتدلين”، لديهم ثقة عالية أو شديدة للغاية بالقيادة.

وكما هو متوقع، يظهر الوسطيون واليساريون اليهود دعما كبيرا للاحتجاجات المتعلقة بإخفاق الحكومة في التصدي لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول وتأخرها في حل أزمة المحتجزين، في حين يُظهر اليمينيون دعما منخفضا لها، ومع أن نصف اليساريين يؤيدون المظاهرات من حيث المبدأ، فإن نسبة كبيرة منهم ترى أنها “مفرطة”.
إسرائيل والولايات المتحدة

وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، سُئل المشاركون عن أي من المرشحين يفضلون رؤيته في المكتب البيضاوي، جو بايدن أو دونالد ترامب، فأشار 24% منهم إلى أنهم يفضلون ترامب وصوت 30% لصالح بايدن.

وتؤيد فوز ترامب نسبة تصل إلى 51% من الإسرائيليين اليهود، بينما تصل نسبة المؤيدين لبايدن إلى 35%. وتتفق أغلبية كبيرة من اليهود والعرب الإسرائيليين على أن أميركا حليف مهم لإسرائيل.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن جميع الشباب اليهود المتدينين مؤهلون للتجنيد العسكري بعد أن كانوا معفيين من الخدمة في الجيش، مما أثار احتجاجات كبيرة بينهم، ومع أن أغلبية تمثل 63% من جميع اليهود الإسرائيليين تؤيد المحكمة العليا، كما هو متوقع، فإن 82% تمثل الغالبية العظمى من اليهود المتدينين لا تؤيد ذلك.

وعند السؤال عن الهجرة، أشار واحد من كل 4 يهود إسرائيليين و4 من كل 10 عرب إسرائيليين إلى موافقتهم على عبارة “إذا أتيحت لي فرصة عملية للهجرة، فسوف أفعل ذلك”.

وهذه النتيجة تظهر ارتفاعا معينا بالنسبة للعرب، مقارنة بمارس/آذار، أما بين اليهود الإسرائيليين، فلم يكن هناك أي تغيير تقريبا في مسألة الهجرة منذ الشهر نفسه.

وأخيرا سُئل المشاركون عن مستوى تفاؤلهم تجاه إسرائيل، فلوحظ انخفاض طفيف في التفاؤل بشأن مستقبلها، بين الإسرائيليين اليهود والعرب على حد سواء، علما أن المتشائمين يفوقون المتفائلين قليلا، بنسبة 51% إلى 47%، مع ميل العرب أكثر إلى التشاؤم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس يهود إسرائيليين الجنسية الإسرائيلية الحرب غزة التجنيد الإجباري الحريديم نتنياهو الیهود الإسرائیلیین فی القیادة الثقة فی فی حین

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بشأن الجثة الغامضة

ردت حركة حماس الفلسطينية، اليوم، على الانتقادات الإسرائيلية لها بشأن جثمان المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس وما رافقها من تهديدات واتهامات بانتهاك اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، حيث قال مسؤول في حركة حماس إن رفات المحتجزة شيري بيباس أو ما عرف بـ الجثة الغامضة: «يبدو أنّها اختلطت مع بقايا بشرية أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية»، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز.

«الجثة الغامضة».. شيري بيباس تحولت إلى أشلاء

وأوضح القيادي في حركة حماس، إسماعيل الثوابتة، إن جثة شيري بيباس «تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد».

وأضاف الثوابتة: «نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة».

نتنياهو: إسرائيل ستجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان شيري بيباس

كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، اليوم، إن إسرائيل ستجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان شيري بيباس كما هو متفق عليه.

وأضاف نتنياهو في بيان مصور: «سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق».

وجاء بيان نتنياهو عقب تقرير متخصصون إسرائيليون إن إحدى الجثث الأربع التي سلمتها حركة حماس أمس الخميس هي لامرأة مجهولة الهوية وليست للإسرائيلية شيري بيباس، التي جرى تسليم جثتي ابنيها كفير وأرييل وتم التأكد من هويتيهما.

واتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس بالتصرف «بطريقة خبيثة بشكل لا يوصف» من خلال وضع جثة امرأة من غزة في النعش بدلا من شيري بيباس.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • ما هو المخفي خلف عودة “اليهود السوريين” لسورية بعد سُقوط الأسد وكيف بارك نظام الشرع عودتهم؟
  • مش هيقدر يجري.. إبراهيم سعيد يعلق على مستوى نجم الزمالك
  • إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بشأن الجثة الغامضة
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟
  • هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر