سلسلة "تيجوت" الألمانية تغلق 300 متجر بسبب العطل التقني العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أغلقت سلسلة متاجر البقالة الألمانية تيجوت مؤقتا 300 فرعا من فروعها في مختلف أنحاء ألمانيا، حيث تعمل على حل مشكلات شبكة الكمبيوتر التي تعرضت لها نتيجة العطل التقني الذي أصاب شبكات المعلومات على مستوى العالم.
وقال متحدث باسم السلسلة إن أنظمة الخروج في العديد من الفروع لم تعد قادرة على العمل.
"لا توجد مؤشرات على وقوع هجوم إلكتروني".
أخبار متعلقة مشكلات حاسوبية تعطل الخدمات الجوية والبنوك في أوروباالحكومة الألمانية تنفي وجود هجوم إلكتروني وراء الأعطال الحاسوبيةالتفاصيل: https://t.co/XC28oxeu8m pic.twitter.com/RA1Hoc9pDv— صحيفة اليوم (@alyaum) July 19, 2024العطل التقني العالميوظهرت المشكلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عندما تعطلت أجهزة تسجيل النقود ما دفع السلسلة إلى غلق كافة فروعها كإجراء احترازي.
وقالت الشركة إنه لم يعد ممكنا تحديد موعد إعادة فتح الفروع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين العطل التقني العالمي العطل التقني
إقرأ أيضاً:
لماذا لا ينقل الإسرائيليين.. هجوم مصري على ترامب "تاجر الرقيق الأبيض" (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات ترامب بشأن اقتراحه لتهجير سكان قطاع غزة تبدو غريبة وتعكس طبيعة الرئيس الأمريكي المتقلبة وغير القابلة للتنبؤ.
ولفت إلى أنه في لحظة يتحدث عن إسرائيل كدولة مظلومة، وفي لحظة أخرى يظهر تعاطفه مع الشعب الفلسطيني دون أن يذكر من المسؤول عن الوضع الذي وصل إليه الفلسطينيون، مردفًا: “في حديثه حول نيته الاتصال بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أشار إلى أن المكان مدمّر تمامًا وغير صالح للحياة، وأن الفلسطينيين يعيشون ظروفًا صعبة”.
إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف ترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة "دارين"وتابع: “إذا كان ترامب يعبر عن حبه لفلسطين، فلماذا لا ينقل الإسرائيليين إلى مكان آخر، فلينقل لهم إلى جزيرة غرينلاند التي يسعى للحصول عليها من الدنمارك، أو ينقل الفلسطينيين إلى بئر السبع كما اقترح السيسي أثناء تصاعد القتال”.
ويعتقد حسين أن الهدف الرئيسي لترامب هو تنفيذ عملية تهجير للفلسطينيين وتصفيه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى استخدامه لمصطلحات مثل "الاضطرابات" و"الثورات" بدلاً من "الحطام" و"الدمار"، متسائلًا عن وجود هذه الاضطرابات والثورات في فلسطين، منوها إلى أن ترامب ينظر إلى غزة كمدينة يمكن تطويرها “كمطور عقاري”، وليس كمكان يعيش فيه شعب منذ آلاف السنين.
أما عن الضغوط التي قد يمارسها ترامب لتنفيذ اقتراحاته، فيرى حسين أن ترامب قد يسعى للضغط، لكنه ليس قدرًا محتوما يجب على الجميع قبوله، مستذكرا اقتراح ترامب لما سمي "صفقة القرن" خلال ولايته الأولى، والتي لم تنجح، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني قد صمد على مدار 15 شهرًا، وأن الرفض المصري والأردني الواضح لمقترحات ترامب، إضافة إلى الدعم العربي والعالمي، يمكن أن يسهم في إفشال هذا المشروع.
كما أشار حسين إلى إعلان الاتحاد الأوروبي عن إعادة بعثته لمراقبة معبر رفح، مما يدل على وجود تحركات دولية. ويعتقد أن هناك اقتراحًا جديدًا لإدارة المعبر بشكل دولي بالتعاون مع مصر، مع إبعاد إسرائيل عن المعبر.
وفيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية، أشار حسين إلى أن نتنياهو قد وقع اتفاقًا مع لبنان بشأن وقف إطلاق النار، لكنه لم يلتزم به، ما يعكس سلوكه في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو سيستمر في استخدام الحجج لتبرير انتهاكاته، خاصة مع الضغوط التي يواجهها من اليمين.
وأكد خلال مداخلة مع قناة “الغد”، أن استمرار الوضع الحالي قد يشكل بداية النهاية لنتنياهو، خاصة مع بدء محاكمته بتهم فساد، ما قد يؤثر على حظوظ اليمين في المستقبل.
“تاجر رقيق أبيض”اقتراحات ترامب وتصريحاته الغريبة والمثيرة للجدل، دفعت رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى وصفه بـ "تاجر الرقيق الأبيض” إثر الخلافات بينهما بسبب ترحيل الأخير مواطنيه في أمريكا المخالفين للإقامة في طائرات عسكرية ومكبلين بالأصفاد.
وأعلن بيترو في رسالة مطولة موجهة إلى ترامب، أن نظرة كولومبيا لم تعد موجهة نحو الشمال بل نحو كل بلدان العالم.
وقال الرئيس الكولومبي: "لا يعجبني نفطكم يا ترامب، لأنه سيدمر الجنس البشري بسبب الجشع. ربما في يوم من الأيام، سنتمكن عند احتساء بعض الويسكي، الذي أشربه على الرغم من التهاب المعدة الذي أعاني منه، من التحدث بصراحة عن كل ذلك. لكن هذا الأمر يبدو صعبا لأنكم تعتبروني من عرق أدنى، رغم أنني لست كذلك بالفعل، وهذا ينطبق على كافة أبناء كولومبيا".
وتأتي رسالة بيترو هذه، على خلفية أزمة جدية في العلاقات بين البلدين، اندلعت بعد أن حاول الجانب الأمريكي ترحيل مهاجرين غير شرعيين كولومبيين مقيدين بالسلاسل إلى بلادهم على متن طائرات عسكرية، كما فعل في السابق مع البرازيليين. ووفقا للتقارير المتوفرة، رفضت كولومبيا استقبال هذه الطائرات الأمريكية، وبعد ذلك خصص الرئيس بيترو طائرته الرئاسية لنقل هؤلاء المهاجرين.
واعتبر ترامب، رفض بوغوتا انتهاكا لالتزامها بقبول مواطنيها المرحلين، ومنع بعد ذلك المسؤولين الكولومبيين من دخول الولايات المتحدة، وفرض القيود على التأشيرات لأفراد أسرهم وغيرهم من المقربين، وفرض إجراء تفتيش مكثف لجميع المواطنين الكولومبيين على الحدود الأمريكية.
وفرضت كل من الدولتين، عقوبات على صادرات بعضهما البعض بشكل متبادل، والتي قد تصل في حالة الولايات المتحدة إلى 50% (اتفاقية التجارة الحرة باتت سارية المفعول منذ عام 2012).
ولم يستبعد بيترو، في رسالته، أن تحاول واشنطن تنظيم انقلاب عسكري للإطاحة به كما فعلت مع سلفادور اليندي في تشيلي. وقال: "لقد قاومت التعذيب سابقا وسأتمكن من مقاومتكم. لا نريد تجار الرقيق قرب كولومبيا، كان لدينا بالفعل الكثير منهم لكننا تحررنا في النهاية. أريد قرب كولومبيا فقط عشاق الحرية".
ووصف بيترو، كولومبيا بأنها قلب العالم وأرض الفراشات، ووصف نفسه بأحد آخر أوريليانو بوينديا (شخصية في رواية مائة عام من العزلة للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز)، الذي انتقل من حياة سلمية إلى المشاركة في النضال المسلح من أجل حرية الشعب.
وتابع بيترو في رسالته إلى ترامب: "كولومبيا توقفت الآن عن النظر إلى الشمال، ووجهت نظراتها إلى العالم. في عروقنا تتدفق دماء خلافة قرطبة... والرومان اللاتينيين من البحر الأبيض المتوسط، تلك الحضارة التي أسست الجمهورية، والديمقراطية في أثينا... لن نسمح لك قط بالهيمنة علينا لاحقا".
ووفقا له، استخدمت واشنطن القوة، لفصل بنما عن كولومبيا وفرض سيطرتها على منطقة قناة بنما. وشدد على عدم خشتيه من الحصار الأمريكي "لأن كولومبيا ليست فقط دولة جميلة بل هي كذلك قلب العالم".