نفط كردستان يتسبب بأزمة بين ايران وافغانستان.. طالبان توقف 400 شاحنة محملة بالوقود العراقي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
تسبب النفط العراقي "المهرب" من اقليم كردستان عبر الصهاريج من خلال الاراضي الايرانية، بأزمة جديدة لكن هذه المرة على الحدود الايرانية الافغانية، بعد ان تسببت الصهاريج بأزمة مرور وازدحامات في المدن الايرانية التي بدأت تشكو من الاعداد الكبيرة من الصهاريج المحملة بالوقود العراقي التي باتت تمر عبر الاراضي الايرانية نحو ميناء بندر عباس او نحو افغانستان وباكستان.
وكشفت وسائل اعلام ايرانية، عن توقف مئات الناقلات التي تحمل صادرات الوقود العراقي إلى أفغانستان، على حدود البلدين، حيث رفضت طالبان دخول الصهاريج التي تحمل الوقود العراقي "منخفض الجودة"، والتي يبلغ عددها 400 شاحنة محملة بالوقود.
وقد تأخرت هذه الشاحنات على حدود افغانستان وايران، بسبب عدم قبول الشحنة من قبل افغانستان كونها منخفضة الجودة، فيما يقول مسؤولو الجمارك الإيرانيون أنهم لا يشاركون في عملية السماح بمرور البضائع من دول أخرى إلى أفغانستان.
ويقول محمد مهدي جوانمار، المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للرئيس الإيراني إلى أفغانستان، إن عبور الوقود العراقي منخفض الجودة إلى أفغانستان ومافيا الوقود الأفغانية أمران صعبان، مبينا انه "لقد حدث عدة مرات في السنوات الماضية أن بعض رجال الأعمال الأفغان حاولوا استيراد وقود عبور منخفض الجودة عبر إيران".
وأشار كذلك: أنهم يحاولون الحصول على إذن للدخول إلى أفغانستان بعدد كبير من الشاحنات وخلق مشاكل على الحدود، وبرامجهم لم تعد صالحة لأولئك الذين عملوا في هذه البيئة.
وأشار المستشار الاقتصادي للممثل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان: في الاجتماع الذي عقد العام الماضي في حدود ماهيرود، بحضور السيد حكمت والسلطات المحلية في المحافظتين الحدوديتين، تم الإعلان عن ذلك لجميع رجال الأعمال الأفغان والإيرانيين السائقون الإيرانيون والأفغان إذا دخل الوقود منخفض الجودة إلى أفغانستان أثناء العبور؛ نحن لا نسمح بعودة هذه الشاحنات مرة اخرى او العودة ادراجها.
وأضاف أن "الوقود الذي اشتراه التجار الأفغان من العراق رديء الجودة وقد تم إبلاغ المسؤولين الأفغان بذلك مرارا وتكرارا".
وأوضح انه بعد إجراء اختبارات على الوقود في دائرة جمرك "أبونسر فرحي" الأفغانية، لم تحصل المحروقات العراقية على إذن الدخول، ومع علمهم بأن هذه الشحنات ذات نوعية رديئة، قام رجال الأعمال الأفغان بالعبور ويستخدمون أساليبهم المعتادة التي استخدموها في السنوات الماضية، ويحاولون تحقيق مطالبهم من خلال الضغط على السائقين.
وأضاف هذا المسؤول الإيراني: إن التجارة غير المشروعة في منتجات الترانزيت هذه، ذات الجودة المنخفضة والتي تحقق أرباحًا عالية لرجال الأعمال الأفغان، تعطل السفر والنقل بين البلدين لسنوات في الحدود الشرقية.
واشار الى انه، حتى اليوم لا يقبل العراق إرجاع هذا المنتج، ومن ناحية أخرى فإن قوانين الجمارك الإيرانية لا تسمح بإرجاع هذا المنتج، ومرة أخرى، تقع السلطات في البلدين، وخاصة إيران، تحت ضغط مافيا الوقود الأفغانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوقود العراقی إلى أفغانستان
إقرأ أيضاً:
حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بتعليق الجلسة السادسة لمحاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمدة ربع ساعة بعد تلقيه تحديثا أمنيا.
فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أوصى بنقل جلسات نتنياهو من المحكمة المركزية في القدس إلى مدينة تل أبيب، موضحة أن هذه التوصية تأتي على خلفية اعتبارات أمنية حساسة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قرار الشاباك يستند إلى "معلومات سرية للغاية"، دون الكشف عن طبيعة هذه المعلومات.
وتشير التقارير إلى أن النقل المقترح للجلسة يستهدف ضمان أقصى درجات الحماية الأمنية لرئيس الوزراء، وسط أجواء سياسية مشحونة وقضايا فساد أثارت انقسامات داخلية في البلاد.
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
حدد حزب الله اللبناني موقعا لدفن جثمان زعيمه السابق حسن نصر الله، حسبما أفادت مصادر الحزب لصحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
وأضافت أن الموقع "سيكون مزارا".
وقالت المصادر إن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور".
وقتل نصر الله ومن بعده صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتردد اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله، لكن الوقت لم يسعفه لتسلم مهام قيادة حزب الله رسميا.
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.
وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".
وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.
وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".
وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".
وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.