بورصة عمان: الخدمات والأنظمة الإلكترونية لم تتأثر وتعمل بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف
أصدرت #بورصة_عمان بياناً أكدت فيه أن أنظمتها الإلكترونية، بما فيها #نظام_التداول ونظام الإفصاح وبث المعلومات والموقع الإلكتروني وأنظمة #الأمن_السيبراني وكافة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البورصة، تعمل بشكل طبيعي وبالكفاءة العالية المعتادة دون انقطاع ولم تتأثر بأي شكل جراء #العطل الذي طال العديد من المؤسسات والشركات في العالم نتيجة قيام إحدى الشركات العالمية المتخصصة بتحديث نظام خاص لديها.
وأكد المدير التنفيذي للبورصة، مازن الوظائفي، أن المختصين لدى البورصة يتابعون آخر المعلومات بهذا الخصوص بشكل حثيث للوقوف على آخر التطورات، مشيرًا إلى أن البورصة تطبق أحدث أنظمة الأمن السيبراني وتتخذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة وأمان #بيانات_المتعاملين واستمرار العمليات بسلاسة وبدون أي انقطاع.
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بورصة عمان نظام التداول الأمن السيبراني العطل بيانات المتعاملين
إقرأ أيضاً:
بأوامر ترامب.. تحقيق فيدرالي يستهدف رئيس الأمن السيبراني السابق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه السلطات الفيدرالية بالتحقيق مع كريس كريبس، الرئيس السابق لوكالة الأمن السيبراني وأحد أبرز المسؤولين السابقين في إدارته، وذلك على خلفية رفض كريبس لمزاعم تزوير انتخابات 2020.
وأفاد التقرير بأن كريبس فقد امتيازاته ضمن برنامج "الدخول العالمي السريع" الذي يتيح تسهيلات للمسافرين منخفضي المخاطر، في خطوة ربطها مسؤولون اتحاديون بتحقيق جارٍ ضده، دون أن يقدّموا تفاصيل بشأن طبيعة التهم أو الجهة التي تباشر التحقيق.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "كريبس يخضع لتحقيقات من جهات إنفاذ القانون، وهو ما يمنعه من الاستفادة من برنامج الدخول السريع"، مؤكدًا أن الإجراء جاء نتيجة التحقيق الجاري، دون ذكر ما إذا كانت هذه القضايا تعود لفترة عمله في الحكومة.
التحقيق الذي أعلنت عنه السلطات الأمريكية لم يصاحبه حتى الآن أي اتهام رسمي ضد كريبس، لكن مراقبين اعتبروا هذه الخطوة امتدادًا لحملة "تصفية الحسابات" التي ينتهجها ترامب ضد منتقديه من داخل إدارته السابقة.
ويأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من إصدار ترامب توجيهًا علنيًا لوزارة العدل للتحقيق مع كريبس، متهمًا إياه بـ"سوء استخدام السلطة" و"قمع الخطاب المحافظ" تحت ذريعة مكافحة المعلومات المضللة، وذلك في مذكرة رسمية وُقّعت بتاريخ 9 أبريل الجاري.
ورأى محللون أن إعلان وجود تحقيقات دون توجيه اتهام رسمي يُعد سلوكًا غير معتاد، خاصة أن التفاصيل المتعلقة بالقضية ما زالت طي الكتمان، سواء من قبل وزارة الأمن الداخلي أو البيت الأبيض.
كريبس، الذي عُيّن على رأس وكالة الأمن السيبراني عام 2018 خلال إدارة ترامب، كان قد أقيل في نوفمبر 2020 بعد أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، وذلك إثر تصريحاته التي فند فيها الادعاءات بوجود عمليات تزوير في التصويت الإلكتروني. وقد جاء في بيان مشترك أصدره مع مسؤولي الانتخابات في الولايات: "لا يوجد دليل على أن أي نظام تصويت قام بحذف أو فقدان الأصوات، أو تغييرها، أو تم اختراقه بأي شكل".
ورغم أن كريبس لم يواجه أي اتهام جنائي حتى الآن، إلا أن الصحيفة أفادت بأن الضغوط الناتجة عن التحقيق دفعته إلى الاستقالة من منصبه في شركة خاصة تعمل في مجال الأمن السيبراني، من أجل التفرغ للتعامل مع القضية وتخصيص الموارد اللازمة للدفاع عن نفسه.