تفاجأ أبناء مصر في الخارج بقرار دمج وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع وزارة الخارجية، وإسناد حقيبتها إلى السفير بدر عبد العاطي، وذلك في التشكيل الوزاري الجديد.

المصريون بالنمسا: من الأجدى ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية

وفي هذا الصدد تواصل "الوفد"، مع عدد من رموز الجاليات المصرية في الخارج لمعرفة أبرز مطالبهم من الوزير الجديد السفير بدر عبد العاطي.

وتطلع أبناء مصر في الخارج خلال حديثهم للوفد، باستمرار التواصل مع المصريين بالخارج والتعرف بشكل مباشر على أفكارهم ومقترحاتهم من ناحية والمشاكل التي تواجههم من ناحية أخرى والعمل على حلها.

الاتحاد العام للمصريين في أستراليا : الاعتماد علي وزارة الخارجية في هذا التوقيت الصعب قرار صائب

بدوره قال صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا في الواقع نحن عاصرنا وجود وزارة الهجرة لعده سنوات اعتقد اننا كمصريين نعيش خارج البلاد تعودنا ان نجتمع سنويا تحت غطاء مؤتمر وكان له معني ورونق جميل مع الوزيرة نبيلة مكرم ثم الوزيرة سها جندي.

وتابع: " ولكن لو تحدثنا عن الواقع المر الذي نعيش فيه من ظروف حرب غزه والتي اثرت علي دخل وموارد قناة السويس والسياحة فهذا شئ لابد من ان نشجعه جميعا وخصوصا ان المصريين في الخارج يتعاملون فقط مع السفارات والقنصليات، ووجود مندوب دائم لوزاره الهجره، بإختصار من المهم توفير الأموال والإعتماد علي وزاره الخارجية في هذا الشأن حسب رأيي الخاص".

بيت العائلة المصرية بجنيف: يكفي وجود مندوب للهجرة في القنصليات بالخارج لترشيد النفقات على الدولة

من جانبه أكد جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، أن قرار دمج الوزارتين هو قرار صائب، لان السفارات والقنصليات بالفعل منتشره في جميع أنحاء العالم، ويكفي وجود مندوب للهجرة في هذه القنصليات لترشيد النفقات علي الدولة التي هي في امس الحاجة لتوفير العملة الصعبة وكذلك لسهولة التواصل بينها وبين ابناء الجاليات مباشرة لشرح كل ما يفكر فيه من متطلبات.

المصريون في أمريكا يؤكدون أهمية وجود وزارة للهجرة مستقلة بصلاحيات واسعة لتلبية احتياجات المغتربين

وأشار نشأت زنفل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي إلى أن مصر تحتاج بشدة إلى تطوير النظام الحكومي وإصلاح الهيكل التنظيمي للوزارات، خاصة فيما يتعلق بالهجرة والشؤون الخارجية، حيث يعتبر عدم فاعلية دمج وزارة الهجرة والخارجية أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة المصرية، حيث أنها أدت إلى تشتيت المسؤوليات وتراكم المشاكل والتحديات.

وأضاف، وزارة الخارجية هي وزارة حيوية ومسؤولياتها كبيرة جداً، حيث تشمل علاقات مصر مع دول العالم والشؤون الدبلوماسية والعديد من المسائل الأخرى، ومن ناحية أخرى، كانت وزارة الهجرة تحتاج إلى وجود صلاحيات واسعة لتلبية احتياجات المصريين المغتربين والعاملين في الخارج وتسهيل إجراءات الهجرة والعودة إلى الوطن.

 

المصريون في النمسا: نثق في السفير عبد العاطي فهو على دراية كاملة بملف المصريين بالخارج

وبدوره أبدى بهجت العبيدي، مؤسس الإتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، رأيه بعد دمج وزارة الهجرة بالخارجية، قائلًا: " السفير عبد العاطي أهل لهذا المنصب الهام وأنه على دراية هائلة بملف المصريين بالخارج وأن لديه علم بكافة المشكلات التي تواجه مصريي الخارج وذلك من خلال عمله سفيرا لمصر حيث تعرف على كل ما يشغل أبناء مصر في الخارج".

 

وطالب العبيدي بضرورة التنسيق مع الجمعيات الأهلية المصرية الفاعلة بالخارج للاستفادة القصوى من الكفاءات المصرية بالخارج، كما طالب بضرورة جعل ملف الأجيال الجديدة من مصريي الخارج على جدول أولويات الوزارة في ثوبها الجديد، مؤكدا على أن هذه الأجيال الجديدة تعد ثروة قومية لمصر حال تم استثمارها الاستثمار المناسب.

 

المصريون في إيطاليا: محظوظون بوجود سفير ذات خبرة وقدرات عالية مثل السفير بسام راضي

وقال الدكتور عيسى اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا، إننا كنا ننتظر التشكيل الوزارى الجديد ونحن كاتحاد العمال المصريين فى إيطاليا بدون شك كنا نريد وزارة خاصة بنا كمصريين فى الخارج لاننا نمثل ١٥ مليون مصرى متواجدين في الخارج ونحن هنا فى إيطاليا عددنا حوالي نصف مليون شخص ولكن نحن نؤمن بأن هذة الحكومة لديها من قدرات كبيرة.

وأضاف اسكندر، بأننا محظوظون هنا فى إيطاليا بوجود سفير ذات خبرة وقدرات عالية مثل السفير بسام راضى والذى منذ تواجده معنا يعمل بكل جهد علي حل مشاكلنا ويستجيب لنا ويتابع جميع التطورات الخاصة بنا .

وتابع، نتطلع إلى مزيد من التواصل معنا لاننا نعيش ونتعايش مع مشاكلنا الكثيرة ولدينا هنا فى إيطاليا مشاكل كثيرة نأمل في إيجاد حلول لها.

 

المصريون في أمريكا: من المهم وجود وزارة مستقلة تهتم مباشرة بنا في الخارج وتجاوبنا مع الوزراء

وأكد الدكتور عصام الدين بسيونى، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فى أمريكا، أنه في حالة رجوعنا للسوابق نجد أن هناك كانت توجد وزارة الخارجية والمصريين بالخارج، وحاليا يوجد في دول عربية كثيرة وزارة الخارجية والمغتربين بالخارج، لكن بعد عشرات السنين في وجود وزارة مستقلة تهتم مباشرة بنا في الخارج و تجاوبنا مع الوزراء و تم التآلف بيننا واعتمد ان وزارة الهجرة هي وزارة الـ 14 مليون مصري مغترب تتواصل مباشرة معهم بشكل مستمر، حيث جاء القرار مفاجئ لنا.

 

 بيت المصريين في السويد: دمج وزارة الهجرة لا يعني إهمال هذا الملف الهام

أعرب مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، عن تفاجئه بضم الوزارتين، متمنيًا أن يكون هذا الأمر خيرًا لملف المصريين في الخارج وأن يكون هناك إهتمام ودعم ورعاية بالمواطن المصري المغترب أكثر من السابق.

وأكد على ضرورة أن يعلم المسؤولين بأن عدد المصريين في الخارج كبير جدا ومطلباهم كثيرة تحتاج لمن يسمع لهم ويلبيها بالشكل المطلوب، وبالتالي فهى معادلة صعبة نتمنى توفيق وزارة الخارجية والهجرة فيها المرحلة المقبلة.

وأختتم، المصريين في دول المهجر قوة كبيرة يجب استغلالها لصالح مصر، فإلغاء وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج لا يعني إهمال هذا الملف الهام وطلبات 14 مليون مواطن مصري بالخارج.

 

علاء ثابت من ألمانيا: القيادة السياسية لها وجهة نظر أخرى بدمج وزارة الهجرة مع الخارجية ونحن على ثقة كاملة بها 

بينما قال علاء ثابت، رئيس الجالية المصرية في ألمانيا، إنه يتمنى أن يكون قرار دمج وزارة الهجرة مع الخارجية في صالح أبناء مصر في الخارج وملفاتهم المختلفة والمهمة، لافتًا أنه يدعم الدولة في قراراتها خاصة اقتصادها الهام.

وأضاف ثابت، "نحن كمصريين في الخارج تعاملنا مع وزارة الهجرة منذ عام  ٢٠١٥ بعدما تم اعادتها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والجميع كان في حالة سعادة بتمثيل ووجود وزارة تهتم بشؤوننا المختلفة، وكان هناك طفرة في التعامل والإهتمام مع تلك الوزارة السابقة، ولكن القيادة السياسية لها وجهة نظر أخرى ونحن على ثقة كاملة بها بل وندعمها أيضًا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبناء مصر في الخارج وزارة الخارجية رموز الجاليات المصرية في الخارج دمج وزارة الهجرة أبناء مصر فی الخارج المصریین فی الخارج المصریین بالخارج وزارة الخارجیة المصریون فی وجود وزارة فى إیطالیا عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

ملء سد النهضة.. مصر بخطاب لمجلس الأمن: تصريحات آبي أحمد مرفوضة جملة وتفصيلا ومستعدون للدفاع عن وجودنا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، وجه خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤكدا رفض مصر للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن بدر عبدالعاطي "أكد رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تُشكل خرقاً صريحاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021".

وأردف بيان الوزارة أن وزير الخارجية "نوه إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلاً للدولة المصرية، وتمثل استمراراً للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلاً من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب تربطها وشائج الأخوة والمصير المشترك"، طبقا للبيان.

وبحسب الوزارة فقد "أوضح الخطاب المصري لمجلس الأمن أن انتهاء مسارات المفاوضات بشأن سد النهضة بعد 13 عاماً من التفاوض بنوايا مصرية صادقة، جاء بعدما وضح للجميع أن أديس أبابا ترغب فقط في استمرار وجود غطاء تفاوضي لأمد غير منظور بغرض تكريس الأمر الواقع، دون وجود إرادة سياسية لديها للتوصل لحل، مع سعيها لإضفاء الشرعية على سياساتها الأحادية المناقضة للقانون الدولي، والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها أن تلك السياسات تنطلق من حق الشعوب في التنمية"، بحسب نص البيان.

وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيانها "على أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للتنمية بدول حوض النيل، وأن التنمية تتحقق للجميع في حالة الالتزام بالممارسات التعاونية المنعكسة في القانون الدولي وعدم الإضرار بالغير وتعزيز الترابط الإقليمي".

وقالت الوزارة إن "وزير الخارجية شدد في خطابه لمجلس الأمن على أن السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثارها السلبية الخطيرة على دولتي المصب مصر والسودان، وبالرغم من أن ارتفاع مستوي فيضان النيل في السنوات الأخيرة وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية قد أسهما في التعامل مع الآثار السلبية للتصرفات الأحادية لسد النهضة في السنوات الماضية، إلا أن مصر تظل متابعة عن كثب للتطورات ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه".

وبحسب الخارجية المصرية، كانت اللجنة العُليا لمياه النيل قد اجتمعت برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، وأكدت حق مصر في الدفاع عن أمنها المائي واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك على مختلف الأصعدة.

وتناولت اللجنة سبل "تعزيز التعاون في حوض النيل على ضوء اقتناع مصر بضرورة تضافر الجهود لاستقطاب التمويل لتنفيذ المشروعات التنموية بدول حوض النيل الشقيقة وفقاً للممارسات التعاونية المتفق عليها دولياً، بما من شأنه تكريس الرخاء والازدهار للجميع، وتجنب الانجراف لآفاق التوتر وتقاسم الفقر التي يمكن أن تنتج عن السياسات الإثيوبية غير التعاونية"، طبقا لما أوردت وزارة الخارجية المصرية في بيانها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق عملية التصويت للجزائريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
  • التعليم العالي: بدء تسجيل رغبات طلاب الشهادات الفنية 3 سبتمبر
  • حصاد مشاركة وزارة الثقافة بمهرجان العلمين الجديدة .. تفاصيل
  • دور الكنيسة الأرثوذكسية في تعزيز القوّة الناعمة المصرية.. سفارات شعبية بالخارج
  • ملء سد النهضة.. مصر بخطاب لمجلس الأمن: تصريحات آبي أحمد مرفوضة جملة وتفصيلا ومستعدون للدفاع عن وجودنا
  • العراق يخفض إنتاجه النفطي تلبية لطلب أوبك +
  • تطوير خدمات الهجرة.. الخارجية واتحاد الكيانات المصرية يناقشان التحديات والحلول
  • نائب وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا
  • وظائف للشباب وجولات تفقدية.. نشاط وزارة العمل في أسبوع
  • فيلم قصير يستعرض أبرز الخدمات المقدمة للمصريين في الخارج "فيديو"