رغم موجة الحرارة الشديدة .. قيادات الزراعة في الحقول والمزارع لمتابعة المحاصيل والبرامج البحثية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لقيادات الوزارة بالانتشار في المزراع والحقول والمحطات البحثية لمتابعة العمل على أرض الواقع في جميع محافظات الجمهورية ورغم موجة الحرارة الشديدة التي تشهدها مصر حاليا.
قام د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية اليوم الجمعة 19 يوليو بزيارة محطة بحوث سخا في محافظة كفر الشيخ والتي تعتبر اكبر محطة بحثية زراعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
والتقى عبدالعظيم بالباحثين والعاملين في المحطة وقطاع الإنتاج وتبادل معهم الرؤي حول الاهداف ذات الأهمية القصوي للبحوث الزراعية مشددا علي المخرجات البحثية والتي تحقق الإنتاجية العالية وتتوائم مع التغيرات المناخية وتتحمل اضرارها المختلفة وتساهم في التخفيف منها وتحقق مبدا الحياد الكربوني وفي هذا الصدد قام رئيس المركز بجولة في المزرعة البحثية واطلع على أحدث الأصناف لمحصول الارز مثل الصنف جيزه 183و وبعض السلالات الجديدة تحت التسجيل والتي تتميز بالإنتاجية العالية وقصيرة العمر وتتحمل الجفاف والملوحة و الحرارة العالية ويمكن زراعتها تحت الظروف الجافة والزراعة الهوائية وشدد على سرعة إكثار هذه الأصناف ونشرها بين جموع الزراعين كما اطلع "عبدالعظيم" على برنامج الذرة والهجن الجديدة وأهم الهجن الجديدة ذات الأغراض الخاصة سواء السكرية والفشار و كذلك هجن ثنائية الغرض للسيلاج وإنتاج البذرة كما شدد على التأكد من عدم وجود أى إصابات بدودة الحشد سواء في البرنامج البحثي او الاكثارت.
واطلع رئيس مركز البحوث الزراعية كذاك على برنامج الفول الصويا وأهم الأصناف والهجن الجديدة ذات الإنتاجية العالية وتتوائم مع الحصاد الالي وتتحمل الإجهادات البيئية والتغيرات المناخية والبيولوجية كما تفقد حقل إكثار صنف القطن جيزه 93 اكثر الأصناف عالميا في نعومة التيلة.
كما قام بالاجتماع مع السادة الباحثين بمعهد بحوث الاراضي بمحطة بحوث سخا واطلع علي بعض منتجات المخصبات الحيوية والعضوية التي إنتاجها بالمحطة ويمكن إنتاجها علي نطاق تحاري كاحد منتجات مركز البحوث الزراعية التي تساهم بالزراعة العضوية وتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية لرفع جودة المنتج الزراعي والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وحرص في نهايه اللقاء علي تشجيع العاملين بالمزرعة على بذل مزيد من الجهد مع الباحثين للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الآراضي موجة الحرارة الشديدة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)