أعلنت شركة إير فرانس، عن وقوع اضطرابات في عمليات بعض المحطات، مؤكدةً أن مطارات باريس بمنأى عن العطل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”.

ما هو تحديث CrowdStrike الذي عطل الإنترنت عالميًا؟ الحياة تتوقف حول العالم لمدة ساعتين بسبب عطل مايكروسوفت  

 

القصة الكاملة وراء فشل خدمات مايكروسوفت حول العالم وإعاقة الحركة الجوية

 

تسبب انقطاع عالمي لبعض الخدمات التي تقدمها شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة مایکروسوفت في تعطيل وعرقلة مختلف الخدمات العامة على مستوى العالم: “النقل الجوي والسكك الحديدية، والخدمات الطبية والمصرفية، والمعلومات والتمويل”.

 

 

ويبدو أن سبب المشكلة هو تحديث نظام الأمن السيبراني حشد سترايك ربما تكون قد تسببت في تعطل الخدمات السحابية من Microsoft، مما تسبب في انقطاع الخدمة في جميع أنحاء العالم.

 

 

أكد في منشور على أن مشكلة التحديث "لا تعتمد على هجوم إلكتروني"، وقد تم بالفعل إجراء التصحيح جورج كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة CrowdStrike. 

 

"تعمل CrowdStrike بشكل نشط مع العملاء المتأثرين بخلل تم العثور عليه في تحديث محتوى واحد لنظام التشغيل Windows(الأنظمة) لا تتأثر أنظمة Mac وLinux. هذا ليس حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا: لقد تم تحديد المشكلة وعزلها وإجراء التصحيح  نقوم بإحالة العملاء إلى بوابة الدعم للحصول على آخر التحديثات وسنستمر في تقديم معلومات مستمرة وشاملة على موقعنا، نوصي أيضًا المؤسسات بالتأكد من تواصلها مع ممثلي CrowdStrike عبر القنوات الرسمية، وجاء في الرسالة أن فريقنا ملتزم تمامًا بضمان سلامة واستقرار عملاء CrowdStrike.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إير فرانس شركة إير فرانس مطارات باريس العطل عطل الشبكات

إقرأ أيضاً:

على حافة حرب نووية

ما أشبه اليوم، ب 16 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962، عندما وقف العالم على شفير حرب نووية بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وإن اختلفت الأسباب واختلف القادة في البيت الأبيض والكرملين، لكنّ هناك وجهاً واحداً لم يتغير هو أن الصراع بين العملاقين بقي على حاله لأسباب مختلفة.
في ذلك اليوم قبل 62 عاماً اشتعلت الأزمة بعد أن اكتشف الأمريكيون نشر صواريخ نووية سوفييتية في الأراضي الكوبية على بعد 90 ميلاً من الأراضي الأمريكية، ما جعل العالم يقف طوال 13 يوماً على حافة جر البشرية إلى كارثة نووية.
كان الصراع بينهما يأخذ شكل صراع أيديولوجي بين الرأسمالية والشيوعية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث سعت الدولتان إلى التنافس على بسط هيمنتهما على العالم بهدف تأمين مجالاتهما الحيوية وذلك في ظل ظروف عالمية متوترة، واصطفافات سياسية وعسكرية بين المعسكرين.
وقد حبس العالم أنفاسه طوال أسبوعين في انتظار ما يمكن أن يحدث، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جون كيندي فرض حصار بحري على كوبا، وتفتيش السفن المتجهة إليها، وتسيير طلعات جوية استكشافية فوق مواقع منصات الصواريخ، ونشر صواريخ أرض - جو حول العاصمة واشنطن.
يومها تسارعت الجهود والاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو لتفادي الكارثة وعدم الوقوع في خطأ الحسابات، وفي يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني بدأت السفن السوفييتية بالتراجع عن السواحل الكوبية، كما تلقّى الرئيس الأمريكي آنذاك جون كيندي يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني رسالة من الزعيم السوفييتي نيكيتا خورشوف يبلغه فيها بأنه سيزيل هذه الصواريخ، وانتهت الأزمة يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني باتفاق يقضي بسحب الصواريخ مقابل التخلص من الصواريخ الأمريكية التي كانت منصوبة في بريطانيا وألمانيا وتركيا.. وتنفس العالم الصعداء وانتهى الكابوس.
ويتكرر المشهد اليوم بعد ألف يوم من الحرب الأوكرانية، إذ لم تمر ساعات على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» في ضرب العمق الروسي حتى وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وثيقة محدثة لاستخدام السلاح النووي تقضي بأن «أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة أخرى يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده»، ويعكس هذا التوقيع على العقيدة المنقحة أن أي هجوم جوي على روسيا وعلى أراضي حليفتها بيلاروسيا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل نووي، وهو بذلك يرسم «خطاً أحمر» أكده المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بالقول إن الهدف من العقيدة النووية الروسية المحدثة هو «جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم على روسيا أو حلفائها أمر حتمي». وأضاف: «إن استخدام الأسلحة النووية إجراء قسري شديد». من جهته نصح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية بعدم التصعيد والإطلاع على العقيدة المحدثة لاستخدام السلاح النووي، وأشار إلى أن أوكرانيا «لا تستطيع استخدام الصواريخ البعيدة المدى من دون مساعدة الأمريكيين».
لم تتأخر أوكرانيا في ضرب روسيا لأول مرة بصواريخ بعيدة المدى، وذلك بعد ساعات من قرار بايدن السماح لها باستخدام صواريخ «أتاكمز»، إذ استهدفت مواقع استراتيجية في منطقة بريانسك بستة صواريخ، وهو هجوم ما كان ليحدث دون دعم مباشر من الدول الغربية التي توفر عمليات الاستطلاع والإحداثيات والإطلاق.
الموقف خطر ومعقد، ويحتاج إلى جهد دبلوماسي كبير لتفكيك تعقيداته، وهو أمر غير متوفر حتى الآن، كما لا تتوفر قيادات كتلك التي كانت في ستينيات القرن الماضي قادرة على إدراك مخاطر انزلاق العالم إلى حرب نووية.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
  • على حافة حرب نووية
  • الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم
  • عبد الغني: دعم من الدولة وجهود مستمرة لتعزيز جاهزية شركة مياه كفرالشيخ
  • خميس : وضع المنتخب غير مقبول وكان يجب التصحيح منذ البداية .. فيديو
  • شركة مياه الإسكندرية تشن حملة لإزالة التعديات على شبكات المياه في أبو قير
  • دقائق لطيفة.. محتوى إلكتروني لمساعدة الشباب الباحثين عن فرص لترويج مشاريعهم
  • الرئيس الروسي يوافق على تحديث العقيدة النووية لبلاده.. هذه أبرز التعديلات
  • روسيا تعلن تحديث عقيدتها النووية واستخدامها ضد أي هجوم