وزارة البترول: جميع أعمال قطاع الشركات تعمل بكفاءة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن جميع أعمال ونظم إدارة شركات قطاع البترول والمنشآت للبترول والغاز تعمل بكفاءة وبشكل مستقر.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع الشركات والمنشآت البترولية كإجراء احترازي استباقي، واتخاذ تدابير استباقية للتأمين والجاهزية ضد أي تداعيات حال حدوثها.
جاء ذلك في ضوء ما تم إعلانه عالميا من شركة مايكروسوفت عن وقوع خلل تقني في أنظمتها.
إقرأ أيضًا .. 60 مليار دولار خسائر مايكروسوفت
وكان خلل فني ضرب النظام العالمي لشركة “ مايكروسوفت " صباح اليوم الجمعة، مما ترتب عليه أعطال في خطوط الملاحة الجوية، لعدد من دول العالم وكذا تعطيل الخدمات المصرفية.
واستمرت الأعطال المتصاعدة بعد ساعات من إعلان شركة التكنولوجيا العالمية أنها تعمل تدريجيًا على إصلاح مشكلة تؤثر فى الوصول إلى تطبيقات وخدمات Microsoft 365.
حيث بدأ عطل بالنظام السحابي للشركة، فجأة ومن دون أي إنذارات، وتسبب الانقطاع الكبير أيضًا في خدمات الحوسبة السحابية لشركة مايكروسوفت في إلغاء وتأخير رحلات جوية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
بما في ذلك الهند وألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا وعدد من الدول، حيث أثر الانقطاع على العديد من شركات الطيران وأدى إلى تعطيل عمليات الطيران.
وسجل الموقع الإلكتروني DownDectector، الذي يتتبع انقطاعات الإنترنت التي يبلغ عنها المستخدمون، انقطاعات متزايدة في الخدمات في شركات Visa وADT Security وAmazon.
وشركات الطيران بما في ذلك American Airlines وDelta.
60 مليار دولار خسائر مايكروسوفت
وفقدت Microsoft، ما يقرب من 60 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد هبوط السهم بنسبة 2% في تداولات ما بعد الإغلاق نتيجة العطل التقني الذي اجتاح عدة شركات حول العالم، وفقا لـCNBC.
وكشفت منصة downdetector، وجود عطل مفاجئ في منصة أمازون العالمية، وذلك بعد ساعات قليلة من عطل مايكروسوفت، الذي استمر لبضع ساعات.
عطل فني يضرب أمازون
وقالت منصة downdetector، إن منصة أمازون العالمية تعرضت لعطل مفاجئ منذ قليل، بعد عطل شركة مايكروسوفت، الذي استمر لبضع ساعات.
وكان انقطاع كبير في تكنولوجيا المعلومات إلى تعطيل أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل Windows في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى انقطاع اتصال المواقع الإلكترونية والمطارات والبنوك، بينما يتدافع المهندسون لإعادة تشغيل أنظمتهم.
بدأت المشكلة في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة بتوقيت المملكة المتحدة عندما وجد العمال أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم معطلة، وظهرت ما يسمى بـ "شاشة الموت الزرقاء" ودخلت في وضع الاسترداد.
بينما تكافح الشركات في جميع أنحاء العالم للاتصال بالإنترنت، إليك ما نعرفه حتى الآن عن هذه المشكلة.
لمزيد من الأخبار إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البترول انقطاع الانترنت أسعار مايكروسوفت قطاع البترول وزارة البترول والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
الخاسر الذي ربح الملايين !
رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة! والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»: شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ وفداء زندك كلُّ موهوبِ كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب! يا سالبًا بجماع راحتيه أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ دوّت بتشريق وتغريبِ وشدا بها السُّمار ماثلةً ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»! أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز. وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب. |