الجديد برس:

جددت صنعاء تأكيدها أن المرتبات استحقاق أساسي تتحمّله دول التحالف، مشيرة إلى أن الرواتب أولوية على رأس الملف الإنساني.

وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على “تويتر”، أنه تم إيقاف المفاوضات من أجل الملف الإنساني كونه يمثل أولوية، وعلى رأس الأولويات الرواتب.

وقال الحوثي: “الذي أوقفنا المفاوضات من أجله، هو الملف الإنساني كونه أولوية وعلى رأس الأولويات الرواتب، وقلنا رواتب الشعب من ثروته”.

. مؤكداً أن موقف التحالف بات بين الرفض والمراوغة.

وتؤكد صنعاء أنها لن تتخلى عن حق صرف المرتبات من إيرادات الثروة اليمنية، فيما تعمل السعودية على تعويض الحكومة اليمنية الموالية لها عن ما فقدته من عائدات النفط من خلال الدعم المالي المقدم على هيئة منح ومساعدات، لدعم موقفها الرافض لصرف المرتبات، وفقاً لمراقبين.

ويمثل الملف الإنساني وفي مقدمة بنوده صرف رواتب الموظفين، من عائدات تصدير النفط اليمني، أحد الملفات التي تسببت في تعثر مفاوضات السلام، حيث تتمسك صنعاء بهذا المطلب الذي وهو ما ترفضه السعودية والحكومة الموالية لها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب

أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار الموقع إلى أن نتنياهو اختار تأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، والتي كانت مقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حتى بعد لقائه مع ترامب.

ووفقا للاتفاق، فإنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الاثنين، وهو اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو فضّل أولا معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، علما بأن اتفاق الهدنة في غزة ينتهي في الأول من آذار/ مارس المقبل.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، أن "المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية لن تبدأ إلا بعد أن يلتقي نتنياهو مع ترامب، ولن يحدث شيء مهم قبل ذلك"، منوها إلى أن نتنياهو كان من المفترض أن يجتمع مع قادة فريق المفاوضات مساء السبت، وهم رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، لكنه ألغاه في اللحظة الأخيرة.

وقال مسؤول إسرائيلي إنّ "فريق المفاوضات كان يعتزم عرض خطة لنتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بهدف دفع المحادثات مع حماس في الاتجاه الإيجابي".


ووفق ما أورده "أكسيوس"، فإن نتنياهو أبلغ في الأيام الأخيرة قادة فريق المفاوضات، بأن وزير الأمن القومي رون ديرمر سيحل محلهم كرئيس للوفد.

وذكر مسؤولان إسرائيليان أن "نتنياهو أوضح أن المفاوضات في المرحلة الثانية ستكون أكثر سياسية واستراتيجية، وترتبط مباشرة بخطة "اليوم التالي" في غزة التي يتولى ديرمر العمل عليها".

بدوره، حذر برنياع من أن التغيير قد يضر بالمفاوضات، وأكد الوفد الإسرائيلي المفاوض أن المحادثات ليست مع الولايات المتحدة، بل مع حماس عبر قطر ومصر.

وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ هناك تباينا في المواقف والبيانات حول مستقبل غزة، موضحا أن "حماس تطالب بإنهاء الحرب مع الإبقاء على سيطرتها في القطاع، بينما ترفض إسرائيل إنهاء القتال طالما أن حماس لا تزال في السلطة".

وقال مسؤول إسرائيلي إنه "إذا قرر نتنياهو عدم التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يعني ذلك استمرار القتال في غزة لمدة عام آخر على الأقل في محاولة للإطاحة بحكم حماس".

مقالات مشابهة

  • غدًا.. هذا ما سيفعله باسيل بشأن الملف الحكومي
  • باحث: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد مفاوضات وقف النار
  • الحكومة تستعد لإقرار زيادة في المرتبات والمعاشات خلال العام المالي المقبل.. فيديو
  • الكرملين يرد على تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات غزة جارية
  • ضبط 5 أشخاص بينهم مصاب في مشاجرة بسبب أولوية تحميل الركاب بسوهاج
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب
  • اليونان: إعمار غزة أولوية قصوى ويجب التخطيط الجيد لذلك
  • عدن.. مباحثات مع مسؤول أممي بشأن العمل الإنساني للعام الجاري
  • إيران.. بيان هام بشأن المفاوضات النووية