دعت حركات حماس والجهاد الإسلامي، منظمة التحرير الفلسطينية، إلى سحب الاعتراف بالاحتلال، ردا على قرار الكنيست، عدم الاعتراف بدولة للفلسطينيين.

وصدر بيان عن قيادة الحركتين، خلال اجتماع ضمن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، للتباحث حول التطورات السياسية والميدانية للعدوان على قطاع غزة.



وأشار البيان إلى أن المجتمعين، رأوا أنه في ظل موقف "الكنيست" المعلن بشأن رفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، فإن المجموع الوطني مطالب بموقف جامع لمواجهة هذه محاولات شطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة.



ودعت الحركتان قيادة منظمة التحرير إلى سحب الاعتراف بالاحتلال، وأكدتا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.

وأشاد القيادات الفلسطينية، بـ"الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة تصاعد المجازر الدموية التي يقوم بها الاحتلال، وعملية التدمير المنظم التي يقوم بها في القطاع، ومحاولة تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية، بالإضافة إلى أداء المقاومة الباسلة التي توجه ضربات نوعية إلى الاحتلال بصورة يومية، واستطاعت إجهاض الأهداف المعلنة للاحتلال".

وبحثت القيادتان في الجهود السياسية المبذولة في جميع المستويات لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً ما يقوم به الوسطاء، مؤكدتين استناد وفد المقاومة إلى ثبات الشعب ومقاومته، وما تم إنجازه على مدى الأشهر العشرة الماضية.

وأكد الوفدان أن "معركة طوفان الأقصى شكلت منجزا وطنيا استراتيجيا، وأحدثت وقائع جديدة في الصراع مع الاحتلال، يجب البناء عليها ومراكمتها خلال المرحلة القادمة".

وأثنى المجتمعون على صبر الشعب الفلسطيني وصموده وثباته في هذه المعركة، وفي هذه اللحظات التي أكدت أنها "فارقة من تاريخنا الوطني".

وكان وافق أعضاء الكنيست الإسرائيلي مساء الأربعاء، على قرار  ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المجلس.

وأيد القرار 68 عضوا منهم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس ونواب حزبه، بينما عارضه 9 نواب فقط. 

وقدم مشروع القرار عضو الكنيست، زئيف إلكين، عن كتلة "اليمين الرسمي"، وحظي الاقتراح بتأييد من المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب "اليمين الرسمي" والليكود، و"المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"عوتسما يهوديت"، و"يسرائيل بيتينو"، و"الصهيونية الدينية".  

فيما غادر النواب من حزب "هناك مستقبل" الذي يقوده زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الجلسة لتجنب دعم القرار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الكنيست هنية النخالة الاحتلال فلسطين هنية الاحتلال الكنيست النخالة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

محافظ بيت لحم: حكومة نتنياهو تواصل سياستها لتهجير الشعب الفلسطيني

قال محمد طه محافظ بيت لحم، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تواصل سياستها لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا: «صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي هو صراع على الأرض والهوية».

وأضاف محافظ بيت لحم، في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى هدم القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • محافظ بيت لحم: حكومة نتنياهو تواصل سياستها لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الصهيونية: سياسة التوسع والعنصرية التي تدمر حلم السلام في فلسطين
  • ‏لابيد في رسالة لأعضاء الكنيست: أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ البلاد
  • مؤتمر لأنصار فلسطين في شيكاغو بمشاركة أكثر من 90 منظمة
  • منظمة التحرير: إعلان الإضراب الشامل في إسرائيل يشل الحياة العامة
  • حماس: نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين الذين قتلوا برصاص جيشه
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيلي تنفذ عملية تطهير عرقي للفلسطينيين في الضفة الغربية 
  • تظاهرة حاشدة في بوخارست تنديدًا بمجازر الاحتلال بغزة
  • حماس: نتنياهو وحكومته المتطرفة سيحاسبون على الجرائم الوحشية ضد شعبنا
  • يحيى حمودة.. ثاني رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية