حماس والجهاد تدعوان منظمة التحرير لسحب الاعتراف بالاحتلال ردا على قرار الكنيست
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
دعت حركات حماس والجهاد الإسلامي، منظمة التحرير الفلسطينية، إلى سحب الاعتراف بالاحتلال، ردا على قرار الكنيست، عدم الاعتراف بدولة للفلسطينيين.
وصدر بيان عن قيادة الحركتين، خلال اجتماع ضمن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، للتباحث حول التطورات السياسية والميدانية للعدوان على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين، رأوا أنه في ظل موقف "الكنيست" المعلن بشأن رفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، فإن المجموع الوطني مطالب بموقف جامع لمواجهة هذه محاولات شطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة.
ودعت الحركتان قيادة منظمة التحرير إلى سحب الاعتراف بالاحتلال، وأكدتا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.
وأشاد القيادات الفلسطينية، بـ"الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة تصاعد المجازر الدموية التي يقوم بها الاحتلال، وعملية التدمير المنظم التي يقوم بها في القطاع، ومحاولة تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية، بالإضافة إلى أداء المقاومة الباسلة التي توجه ضربات نوعية إلى الاحتلال بصورة يومية، واستطاعت إجهاض الأهداف المعلنة للاحتلال".
وبحثت القيادتان في الجهود السياسية المبذولة في جميع المستويات لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً ما يقوم به الوسطاء، مؤكدتين استناد وفد المقاومة إلى ثبات الشعب ومقاومته، وما تم إنجازه على مدى الأشهر العشرة الماضية.
وأكد الوفدان أن "معركة طوفان الأقصى شكلت منجزا وطنيا استراتيجيا، وأحدثت وقائع جديدة في الصراع مع الاحتلال، يجب البناء عليها ومراكمتها خلال المرحلة القادمة".
وأثنى المجتمعون على صبر الشعب الفلسطيني وصموده وثباته في هذه المعركة، وفي هذه اللحظات التي أكدت أنها "فارقة من تاريخنا الوطني".
وكان وافق أعضاء الكنيست الإسرائيلي مساء الأربعاء، على قرار ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المجلس.
وأيد القرار 68 عضوا منهم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس ونواب حزبه، بينما عارضه 9 نواب فقط.
وقدم مشروع القرار عضو الكنيست، زئيف إلكين، عن كتلة "اليمين الرسمي"، وحظي الاقتراح بتأييد من المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب "اليمين الرسمي" والليكود، و"المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"عوتسما يهوديت"، و"يسرائيل بيتينو"، و"الصهيونية الدينية".
فيما غادر النواب من حزب "هناك مستقبل" الذي يقوده زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الجلسة لتجنب دعم القرار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الكنيست هنية النخالة الاحتلال فلسطين هنية الاحتلال الكنيست النخالة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري» يبحث مع رئيس مدينة قنا إقامة معرض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة
أطلق حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا مبادرة جديدة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة. جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادات الحزب برئيس مدينة قنا، حيث تم الاتفاق على إقامة معرض للسلع بأسعار مخفضة في ميدان بنزايون، في خطوة تساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين
وأكد الدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين تنظيم الحزب بالمحافظة، أن الحزب يضع توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة على رأس أولوياته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ولفت إلى أن إقامة معارض السلع الغذائية بأسعار مخفضة يعكس التزام الحزب بتقديم حلول عملية لمواجهة غلاء الأسعار، مشددًا على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والحزبية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة المواطنين.
فيما أوضح المهندس محمد فتحي عبد الهادي، مساعد أمين المحافظة أن المبادرة تهدف إلى توفير السلع الأساسية، مثل الأرز والزيت والسكر وغيرها من السلع، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق، مما يسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر، مشيرًا إلى أن الحزب يركز بشكل خاص على المناطق الأكثر احتياجًا، ويسعى لتوسيع نطاق هذه المبادرة من خلال إقامة معارض مماثلة في مختلف مراكز المحافظة.
من جانبه، أعلن رئيس مدينة قنا، سيد تمساح، عن ترحيبه بمقترح الحزب، مؤكدًا استعداد المدينة الكامل للتنسيق مع الجهات المعنية لضمان نجاح المعرض، مشيدًا بالمبادرة التي تلامس احتياجات المواطنين، كما أكد على أهمية هذه الجهود المشتركة لتخفيف العبء عن كاهلهم وتحقيق التنمية المستدامة.