موقع النيلين:
2024-09-03@13:55:49 GMT

بيان تحذيري هام من بنك الخرطوم !

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

بيان تحذيري هام!
بالإشارة الي الإعلانات المتداولة ببعض مواقع التواصل الإجتماعي وإدعاء بعض الأشخاص أنهم موظفون لدى بنك الخرطوم وأنهم يقومون بالإعلان عن تسهيل إجراءات تنشيط خدمة (بنكك) دون القيام بإجراءات التحقق عن العميل المعتمدة لدى البنك، بهذا تنوه إدارة البنك وتعلن للكافة الأتي:
١- أن هذه الإعلانات تصدر عن وسطاء (سماسرة) لا علاقة لهم ببنك الخرطوم وينفي بنك الخرطوم علاقتهم بهؤلاء الأشخاص.

٢- إجراءات تنشيط حسابات بنكك تتم عبر قنوات البنك الرسمية والمعلن عنها بصفحات بنك الخرطوم الرسمية بوسائط التواصل المختلفة ( بزيارة أقرب فرع أو التواصل والإتصال عبر مركز الإتصال “مباشر”) فق الإجراءات المتبعة وتتم مجانا دون فرض أي رسوم على الإجراء.
٣- قيام البنك بتقييد وفتح دعاوي جنائية ضد هؤلاء الوسطاء طرف نيابة جرائم المعلوماتية تحت م/ 11 من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية 2018 بجريمة انتحال صفة الغير وكذلك تحت م/ 25 من ذات القانون بجريمة إشانة سمعة البنك .

٤-نحذر هؤلاء الوسطاء (السماسرة) من التمادي في تلك الجرائم، لا سيما وأن البنك لن يتهاون في القبض عليهم عبر كافة الوسائل القانونية بواسطة النيابة المختصة.

عليه، يعتبر هذا تحذير للكافة بعدم التعامل مع هؤلاء الوسطاء المحتالين تفاديا للإجراءات القانونية، وسوف يواصل البنك في إتخاذ الإجراءات القانونية لمحاربة هذا السلوك لحماية حقوقه وحقوق عملاءه.
وشكرا
إدارة الإعلام
بنك الخرطوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بنک الخرطوم

إقرأ أيضاً:

في عصر لا يعرف البطولة.. هؤلاء هم أعظم الأشرار

ترجمة: أحمد شافعي

يصعب أن تتزعزع فكرة القرن التاسع عشر القائلة بأن عظماء الرجال -من أصحاب المواهب والشجاعة والشخصيات الاستثنائيةـ هم الذين يوجهون دفة التاريخ ويغيرونه بالقوة المحضة الكامنة في عبقرياتهم وذواتهم. فقد بقيت تلك الفكرة على الرغم من صعود فكرة المساواة والنظرية الاجتماعية الماركسية وظهور مدرسة (إي بي طومسن) في ستينيات القرن العشرين الداعية إلى التسوية وكتابة «التاريخ من أسفل إلى أعلى».

كان الفيلسوف الإسكتلندي توماس كارلايل يرى الشخصيات من أمثال أرسطو ويوليوس قيصر ونابليون ومارتن لوثر والنبي محمد [صلى الله عليه وسلم] أبطالا بارزين في عصورهم استطاعوا أن يغيروا العالم من حولهم تغييرا أساسيا ودائما. وكان يرى أن جموع البشر لا يملكون إلا أن يكتفوا بالمشاهدة والعجب والإعجاب والاتباع المذعن لصناع التاريخ العالمي أولئك، صناعه من أعلى إلى أسفل، ومزعزعيه.

وتلك فكرة سقيمة، لكنها مغرية، وطويلة الأمد. ولا يزال بيننا بشر، وأغلبهم رجال، يؤمنون إيمانا حقيقيا بأنهم مخلوقون من طينة أولئك الأبطال، ومن ثم فإن لهم مهمة خاصة، ودعوة، وواجبا مقدسا بالقيادة وتخليص الشعوب والأمم. وهم يحسبون أنهم الأعلم، والأبصر. وهؤلاء تنعدم فيهم الرحمة وتتوافر الغطرسة بما يكفي لأن يفرضوا رؤاهم على الجميع.

لولا أن «عظماء» الرجال في الحقبة الحديثة ليسوا أبطالا على الإطلاق، حسبما يفهم العالم الآن معنى البطولة، إنما هم أضداد الأبطال، أو لمزيد من الدقة، هم الأشرار. وشأن قلة كارلايل المختارة، فإن في أيديهم سلطة كبيرة. لكن خلافا لهم، يستخدمها أولئك المحدثون بلا حكمة، وبأنانية، وبتدمير، مغازلين أحط غرائز البشر، وأهوائهم، ومخاوفهم. وكان أعظم أشرار القرن العشرين سفاحين: هم أدولف هتلر وجوزيف ستالين وماو تسيدونج.

اليوم ثلاثة من أضداد الأبطال المعاصرين يملكون التأثير العالمي المغير للتاريخ، ورؤاهم ورسائلهم وذواتهم المتضخمة وازدراؤهم للحقيقة، وسقمهم، ووحشيتهم الباردة، ليتقدم إذن فلاديمير بوتن وبنيامين نتانياهو ودونالد ترامب، سحرة عالمنا التعيس المتحارب وأشراره.

ما القاسم المشترك بين هذا الثلاثي؟ بوتين، رئيس روسيا، يغزو بلاد الآخرين. وأدى ما حصل في أوكرانيا إلى مقتل ما لا يقل عن أحد عشر ألف شخص غير مقاتل. وأحدث الأهوال المصنَّعة في موسكو تتمثل في القنابل الانزلاقية، المحشوة بخمسمائة وتسعين كيلوجراما من المتفجرات تأتي في صمت، ومن العدم، لتدمر مباني سكنية بأكملها في انفجار واحد. (بالمقارنة، تحتوي قذيفة المدفعية على حوالي 5.9 كجم من المتفجرات). كما أمر بوتين بشن المزيد من الهجمات الجوية المدمرة الأسبوع الماضي.

ثم هناك نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الذي يعوق اتفاق وقف إطلاق النار بإصراره على إبقاء قوات الاحتلال في غزة. وفي الأسبوع الماضي، شن «غزوا جديدا» مميتا في الضفة الغربية. وهو يتوق إلى غزو لبنان أيضا. لقد مات أكثر من أربعين ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في غزة منذ طوفان حماس في السابع من أكتوبر. وشأن بوتين، ثمة اتهامات لنتانياهو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

أما ترامب، المرشح الرئاسي الأمريكي، فهو نوع مختلف، إذ حاول قتل الديمقراطية الأمريكية. وهو يفضل الهرب على الغزو، كما حدث في أفغانستان والعراق والصومال وفنزويلا وكوريا الشمالية. لن يقف ترامب مع أوروبا أو الناتو أو أوكرانيا أو اليابان أو تايوان. لكنه قاتل على الرغم من ذلك، وانظروا إلى اغتياله للجنرال الإيراني قاسم سليماني في عام 2020. وقد تجدَّد توجيه الاتهام لترامب الأسبوع الماضي في محاولة الانقلاب في 6 يناير 2021.

الثلاثة يستغلون وسائل إعلام متحيزة، ويزدهرون على ممارسات الفساد ويستخدمون خطاب التنمر لتحقيق أهدافهم. وشأن الديماجوجيين الصاخبين في الماضي، يستطيع ترامب حشد الغوغاء بمهارة. أما نتانياهو فحسبه الصياح والتهديد. وبوتين يميل إلى الابتسام والهدير ثم البكاء والاختباء عندما تسوء الأمور، كما هو الحال في منطقة كورسك الآن.

إن أضداد الأبطال في يومنا هذا، وما هم إلا محاكاة هزلية سقيمة لـ«الرجال العظماء»، يقوضون القيم العالمية بدلا من أن يعززوها. والثلاثة جميعا يشجعون ظهور المنافسين القوميين المتطرفين، فيفرزون نسخا صغيرة سامة من أنفسهم في جميع أنحاء العالم. وفي النهاية ينجو بوتين بالتلويح بالصواريخ النووية في وجه جو بايدن. ويتسلح نتانياهو بمعاداة السامية. وكاد ترامب ألا ينجو من القتل، لولا أن أنقذته العناية الإلهية.

كيف يمكن إيقاف أمثال هؤلاء الرجال؟ استرضاء الطغاة هو الموقف المعهود من ترامب، لكن استرضاءه هو أشبه بمحاولة لإثارته. وتقديم التنازلات لنتانياهو، كما يفعل الأمريكيون باستمرار، أمر لا يقل حماقة؛ لأنه يأخذ ما يقدَّم إليه ثم يستمر في ما كان يفعله ولا يبالي. أما بوتين العدمي فلا يكاد يعنيه شيء. ولن تنتهي حربه حتى ينتهي هو نفسه.

وهنا تكمن المشكلة، فأضداد الأبطال الثلاثة يتبنون رؤى وطنية كبرى. بوتين يضجرنا بالحديث عن إحياء الإمبراطورية السوفييتية. ويسعى نتانياهو إلى توسيع دولة إسرائيل لتسيطر على كامل فلسطين التاريخية ويسعى إلى تحقيق نصر حاسم في صراع الدولة اليهودية مع إيران والمسلمين. ويريد ترامب أن يعيد عظمة أمريكا، على حساب الجميع.

تلك الأوهام الخطيرة المتعلقة بالمهام والتفويض ونبل القضية، والمرتكزة حول الذات، غير قابلة للتفاوض. ولا مجال للتسوية مع المهووسين. لقد صعد بوتين إلى السلطة على جثث ضحايا الشيوعية في العصر السوفييتي وحتى الآن. ونتانياهو نتاج شرير لمحنة الدم والدموع التي دامت طيلة حياة أمته الناشئة. وصعود ترامب يضرب بجذوره أيضا في العنف، منذ شارلوتسفيل في عام 2017 إلى مبنى الكابيتول في عام 2021. ولن يسكت هؤلاء الرجال إلا بالنفي أو السجن أو الموت. ولن تكون نهاياتهم سعيدة.

ويثير صعود أضداد الأبطال في العصر الحديث سؤالا بديهيا. من هم الأبطال الحقيقيون اليوم، سواء المعترف بهم أم غير المعترف بهم، من الرجال والنساء العظماء حقا الذين يلهمون ويقودون؟

يظهر عن استحقاق كل من الراحل نيلسون مانديلا وأليكسي نافالني المغتال. وكذلك الناشطتان من أجل حقوق المرأة في إيران والفائزتان بنوبل للسلام نرجس محمدي وشيرين عبادي. وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي ينهض من الفراش كل يوم ليسعى جاهدا من أجل السلام. الملك تشارلز؟ جريتا ثونبرج؟ تايلور سويفت؟ مدرس الرياضيات في مدرستك؟

سيطرح الجميع مرشحيهم المفضلين، في المجال السياسي وخارجه. غير أن الجميع بالتأكيد يجب أن يتفقوا على أن العالم ينبغي أن يجد طرقا للبقاء والنجاة من عصر أضداد الأبطال. وبمرور الوقت، مثلما حدث مع أشرار التاريخ العظماء، سوف يرحل هؤلاء الثلاثة أيضا.

سايمون تيسدال معلق الشؤون الخارجية في صحيفة أوبزيرفر.

عن الجارديان البريطانية.

مقالات مشابهة

  • قناة أمريكية: نتنياهو نسف كل جهود التوصل لصفقة لوقف حرب غزة في خطاب واحد وهناك تشاؤم كبير بين الوسطاء
  • صفقة الأسرى.. بايدن ينتقد نتنياهو وسط صدمة تل أبيب وارتياح حماس
  • رسالة أم سودانية لمناصري الحرب..!
  • مطر: حمانا الله من شرور هؤلاء
  • واشنطن بوست: الوسطاء يخططون لتقديم مقترح نهائي لوقف إطلاق النار بغزة إلى حماس وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة
  • خليل الحيّة: دون الانسحاب من ممري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح لن يكون اتفاق
  • في عصر لا يعرف البطولة.. هؤلاء هم أعظم الأشرار
  • الغارديان: هؤلاء ثلاثي شر القرن الـ21
  • 5 خطوات للتعامل مع الأشخاص المحرجين.. احذر هذه الأفعال
  • نفاق الأسواق