سكاي نيوز عربية:
2024-09-03@12:22:02 GMT

"شريك بن لادن" في قبضة باكستان.. من هو؟

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

أعلنت باكستان، الجمعة، أنها أوقفت "أحد الشركاء المقربين" من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، الذي قتل في البلد ذاته عام 2011.

وأوقف مسؤولون في مكافحة الإرهاب "أمين الحق" في مدينة غوجارات بولاية بنجاب شرقي البلاد، لاتهامه بالتخطيط لـ"نشاطات تخريب"، والسعي إلى "استهداف منشآت مهمة" في البلاد.

وقالت دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب، في بيان: "يشكل توقيف أمين الحق انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الإرهاب المبذولة في باكستان وفي العالم بأسره".

وكان أمين الحق مصنفا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على أنه شريك بن لادن وتنظيم القاعدة، حسبما قال مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب عثمان أكرم غونادال، خلال مؤتمر صحفي.

وأوضح: "عاد للظهور بعد انسحاب القوات الغربية من حلف شمال الأطلسي (من أفغانستان). توجه إلى أفغانستان في أغسطس وباشر جهودا لإعادة تنظيم القاعدة".

وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أطاح في 2001 أول نظام لحركة طالبان بعدما رفض تسليم مسؤولي تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وقتل بن لادن لاحقا في عملية أميركية عام 2011 في باكستان بعد رصد مكان إقامته.

وعادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.

وتتهم إسلام أباد قادة كابل بالفشل في القضاء على الجماعات التي تلجأ إلى أراضيها وتستخدمها للتخطيط لهجمات داخل باكستان.

في المقابل، تؤكد حكومة طالبان أنها لا تسمح لجماعات أجنبية بالتحرك انطلاقا من أفغانستان.

وأدى الوضع إلى تدهور العلاقات بين إسلام أباد وكابول.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكافحة الإرهاب باكستان الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي بن لادن حركة طالبان أفغانستان إسلام أباد أسامة بن لادن أخبار باكستان أخبار العالم القاعدة مكافحة الإرهاب باكستان الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي بن لادن حركة طالبان أفغانستان إسلام أباد أخبار باكستان مکافحة الإرهاب بن لادن

إقرأ أيضاً:

هل تهز الاحتجاجات الإسرائيلية قبضة نتنياهو على السلطة؟

اندلع الغضب في إسرائيل إثر مقتل 6 أسرى في غزة، بعد أن انتشل الجيش الإسرائيلي جثثهم يوم الأحد، بعد ما يقرب من 11 شهرًا من احتجازهم من قبل حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى خلال هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الجيش إن الأسرى قتلوا قبل وقت قصير من انتشال جثثهم. وألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على حماس في مقتل الرهائن، قائلًا "من يقتل الرهائن لا يريد صفقة".

لكن حوالي 300 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع مساء الأحد للاحتجاج على حكومة نتنياهو، التي يتهمونها بالفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال عزت الرشق المسؤول الكبير في حماس إن الأسرى الستة قتلوا في غارات جوية إسرائيلية. وعرضت حماس إطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة التي قُتل فيها أكثر من 40 ألفا و700 فلسطيني في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم أعضاء بارزون في الفصائل الفلسطينية.

متظاهر يحمل لافتة عليها رسم كاريكاتيري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (وكالة الأنباء الأوروبية)

وردد المتظاهرون أمس شعارات مناهضة لحكومة نتنياهو، فيما اندلعت اشتباكات بينهم وبين الشرطة.

ودعت نقابة العمال الرئيسية في إسرائيل إلى إضراب اليوم الاثنين، مما أدى إلى توقف الاقتصاد في البلاد لبضع ساعات قبل أن تأمر محكمة العمل المضربين بالعودة إلى وظائفهم.

ويمثل الإضراب العام –وهو أول دعوة على مستوى البلاد لوقف العمل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول– أحدث تحدٍ لقبضة نتنياهو على السلطة داخل إسرائيل. لكن المحللين يقولون إن تأثير الاحتجاجات والإضرابات لن يعرف إلا في الأيام المقبلة.

وقال ألون بينكاس، السفير الإسرائيلي السابق ومستشار الحكومة للجزيرة "من السابق لأوانه معرفة ما يعنيه هذا بالنسبة للحكومة. التحدي هنا هو الاستمرارية، بمعنى هل ستستمر هذه المظاهرات؟، أم ستكون ضربة تحدث لمرة واحدة ولا يهتم بها نتنياهو -وهي تمكن الناس من التنفيس عن الإحباط والغضب- أم سيكون هذا حدثا متكررًا؟

إسرائيل عند نقطة الغليان
تدور الحرب على غزة منذ أن شنت حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى عملية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل خلالها 1139 شخصا في إسرائيل وتم أسر حوالي 240 آخرين.

فلسطيني يحمل شهيدا قُتل في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة (رويترز)

وأدت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة إلى مقتل ما يقرب من 41 ألف شخص وإصابة أكثر من 94 ألفا آخرين. وتنظر محكمة العدل الدولية في مزاعم بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

وفي الوقت نفسه، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، إلى جانب اثنين من قادة حماس.

وبعد توقف قصير وتبادل الأسرى في نوفمبر/تشرين الثاني، طالب جزء كبير من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الأسرى المتبقين البالغ عددهم 100 أو نحو ذلك، والذين يعتقد أن غالبيتهم لا يزالون على قيد الحياة.

وبدا أن الصفقة أصبحت قريبة في أواخر مايو/أيار، لكن نتنياهو أضاف سلسلة من الشروط الجديدة غير القابلة للتفاوض والتي أخرجت المحادثات إلى حد كبير عن مسارها، وفقا لمفاوضين ومحللين إسرائيليين. وتشمل هذه الشروط إبقاء القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا، على الحدود مع مصر، وممر نتساريم، الذي يفصل بين شمال وجنوب غزة.

فلسطينيات يسرن وسط أنقاض المباني التي دمرتها غارة إسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

ومنذ ذلك الحين، قُتل آلاف الفلسطينيين في غزة، وكثفت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية ولبنان.

يقول بينكاس "الجبهات [في الضفة الغربية ولبنان] حقيقية، لكن نتنياهو فاقمها. ويتغزل باستمرار في التصعيد. إنه يحتاج إلى الحرب لكي يستمر (في الحكم)".

وفي الوقت نفسه، ركزت إسرائيل محاولاتها على تحرير الأسرى من خلال العمليات العسكرية وليس المفاوضات. ففي أوائل يونيو/حزيران، أطلقت عملية أدت إلى إنقاذ 4 أسرى، لكنها قتلت أكثر من 200 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. بيد أن هذه الإستراتيجية واجهت انتقادات متزايدة داخل إسرائيل.

ولم يؤد انتشال الجثث الست أخيرا، إلا إلى زيادة المعارضة لنهج نتنياهو. وقال أوري غولدبرغ، الخبير في السياسة الإسرائيلية للجزيرة "الحكومة ورئيس الوزراء الآن في موقف دفاعي. الأمر يتعلق بالزخم الآن".

"مصالح نتنياهو هي مصالح البلاد"
ليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نتنياهو النقطة المحورية للاحتجاجات الواسعة النطاق في إسرائيل. فقد خرج مئات الآلاف إلى الشوارع في عام 2023 للاحتجاج على خططه لإصلاح النظام القضائي في البلاد، فيما ادعى المنتقدون أنها محاولات للتهرب من تهم الفساد من رئاسة وزراء سابقة.

واستمرت الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو حتى صيف عام 2024، حيث طالب المتظاهرون باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وقال بينكاس "[نتنياهو] ليس لديه أي مصلحة على الإطلاق في التوصل إلى صفقة رهائن أو وقف إطلاق النار، والأمر واضح. أولئك الذين أصيبوا بالصدمة والغاضبون مما حدث يجب ألا يتفاجؤوا لأن هذا هو بالضبط ما حذّرنا منه وزير الدفاع [غالانت]. إن إحجامه وحده عن الدخول في صفقة هو ما جعل كل هذا يحدث".

وفي يوليو/تموز، أظهر استطلاع للرأي أن 72% من الإسرائيليين شعروا بأن نتنياهو يجب أن يستقيل بسبب إخفاقاته لمنع العملية التي قادتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومع ذلك، فقد ارتفعت نقاط نتنياهو ببطء في استطلاعات الرأي، وحتى الأسبوع الماضي، لا يزال يتفوق على منافسه الرئيسي بيني غانتس من حيث الشعبية. كما لا يزال نتنياهو يحتفظ بدعم اليمين المتطرف، الذي يضم وزيريه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية.

وقال بينكاس "إنه لم يشكل هذا الائتلاف معهم فحسب، بل منحهم مناصب رئيسية وشجعهم ومكّنهم ولم يسمح أبدًا بمساءلتهم عندما انحرفوا. لذلك فهو ليس رهينة، فهو جزء من عملية السطو".

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أحد متطرفي حكومة نتنياهو (الفرنسية)

وبينما ضغط الكثيرون على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، استجاب بن غفير لأخبار مقتل الأسرى الستة بدعوات لبناء المستوطنات في غزة. كتب بن غفير على موقع إكس (تويتر سابقا) "أولئك الذين يلقون اللوم على الحكومة الإسرائيلية يرددون دعاية حماس. في غزة أيضا يجب أن يكون هناك ثمن قتل المختطفين باحتلال المزيد من الأراضي وإقامة مستوطنة يهودية في غزة".

ومع ذلك، يعتقد المحللون أن استرضاء اليمين المتطرف لم يأت دون تكلفة، والآن يلعب نتنياهو من أجل بقائه السياسي. وقال غولدبرغ "إنه (نتنياهو) ليس فقط ديكتاتورا فاسدا تماما يتصرف من أجل المصلحة الشخصية، لكنه يعتقد أن مصالحه الشخصية هي مصالح البلاد ولا يمكن إنقاذها إلا إذا كان على رأس السلطة".

هل حان رحيل نتنياهو؟
حتى الآن، لم يتخذ سوى عدد قليل من السياسيين خطوات مهمة ضد نتنياهو. ويقول محللون مثل غولدبرغ إن السبب في ذلك هو أن البديل السياسي المتماسك تمامًا للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة لم يتشكل بعد.

لكن في الأيام القليلة الماضية، بدأ المنافسون الرئيسيون لنتنياهو في التراجع. فقد قال وزير الدفاع غالانت إن إعطاء نتنياهو الأولوية لـ"ممر فيلادلفيا على حساب حياة الرهائن هو وصمة عار أخلاقية".

ومن جانبه، ألقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بثقله خلف الإضرابات العمالية يوم الاثنين.

ومع وضع نتنياهو في الزاوية مرة أخرى، يعتقد المحللون أن خطوته التالية ستكون حاسمة. وقال إيليا أيوب، الباحث والكاتب للجزيرة "من العدل أن نفترض أن [نتنياهو] سيفعل الشيء الوحيد الذي فعله على الإطلاق: التمسك بموقفه".

وأضاف "لا أعرف ما إذا كان الضغط الداخلي سيكون كافيًا لأنه يعتبر نفسه بالفعل رجلًا ميتًا سياسيًا إذا خسر. لديه كل شيء ليخسره إذا استسلم".

مقالات مشابهة

  • رسام أمريكي يرسم لوحاته بـدم البشر في قبضة الشرطة
  • جذبتهم كابول..كيف تجرأ سياح أجانب على زيارة أفغانستان في ظل طالبان؟
  • 3 أيلول 2022- افتتاح كنيسة رقاد السيدة العذراء ومطرانية الروم الأرثوذكس بعد إعادة ترميمهما من الأضرار التي لحقت بهما جراء الإرهاب بمدينة حلب القديمة
  • 6 قتلى و13 جريحا بهجوم في كابل
  • زعيم طالبان يأمر بتنفيذ قانون الأخلاق الجديد
  • هل تهز الاحتجاجات الإسرائيلية قبضة نتنياهو على السلطة؟
  • عائلة أمريكي محتجز في أفغانستان تعتزم مفاوضة طالبان مباشرة للإفراج عنه
  • طالبان تخفّف لهجتها مع الأمم المتحدة بشأن قانون الحريات
  • النمسا تعلن بدء التنسيق مع ألمانيا لترحيل المجرمين الأفغان إلى وطنهم
  • إلى نيويورك.. قصة هروب زوجين أفغانيين من قبضة طالبان