"شريك بن لادن" في قبضة باكستان.. من هو؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت باكستان، الجمعة، أنها أوقفت "أحد الشركاء المقربين" من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، الذي قتل في البلد ذاته عام 2011.
وأوقف مسؤولون في مكافحة الإرهاب "أمين الحق" في مدينة غوجارات بولاية بنجاب شرقي البلاد، لاتهامه بالتخطيط لـ"نشاطات تخريب"، والسعي إلى "استهداف منشآت مهمة" في البلاد.
وقالت دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب، في بيان: "يشكل توقيف أمين الحق انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الإرهاب المبذولة في باكستان وفي العالم بأسره".
وكان أمين الحق مصنفا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على أنه شريك بن لادن وتنظيم القاعدة، حسبما قال مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب عثمان أكرم غونادال، خلال مؤتمر صحفي.
وأوضح: "عاد للظهور بعد انسحاب القوات الغربية من حلف شمال الأطلسي (من أفغانستان). توجه إلى أفغانستان في أغسطس وباشر جهودا لإعادة تنظيم القاعدة".
وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أطاح في 2001 أول نظام لحركة طالبان بعدما رفض تسليم مسؤولي تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وقتل بن لادن لاحقا في عملية أميركية عام 2011 في باكستان بعد رصد مكان إقامته.
وعادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.
وتتهم إسلام أباد قادة كابل بالفشل في القضاء على الجماعات التي تلجأ إلى أراضيها وتستخدمها للتخطيط لهجمات داخل باكستان.
في المقابل، تؤكد حكومة طالبان أنها لا تسمح لجماعات أجنبية بالتحرك انطلاقا من أفغانستان.
وأدى الوضع إلى تدهور العلاقات بين إسلام أباد وكابول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكافحة الإرهاب باكستان الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي بن لادن حركة طالبان أفغانستان إسلام أباد أسامة بن لادن أخبار باكستان أخبار العالم القاعدة مكافحة الإرهاب باكستان الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي بن لادن حركة طالبان أفغانستان إسلام أباد أخبار باكستان مکافحة الإرهاب بن لادن
إقرأ أيضاً:
على حدود أفغانستان..الجيش الباكستاني يقتل 30 متطرفاً
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء "قتل 30 إسلامياً متشدداً في وزيرستان الجنوبية" قرب الحدود الأفغانية خلال عملية لتطهير هذه المنطقة القبلية من مسلحين ينشطون في البلدين.
والمنطقة القبلية التي ينعدم فيها القانون وتشكل منذ فترة طويلة ملاذاً آمناً للمتشددين محظورة على الصحافيين المستقلين، وجماعات حقوق الإنسان، ما يجعل من الصعب التحقق من أي معلومات بشكل مستقل.ويشن المتشددون حرباً على الدولة الباكستانية في محاولة للإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكم متشدد.
ولم يقدم الجيش في بيانه المزيد من التفاصيل عن المتشددين والجماعات التي ربما ينتمون إليها.
وسرع المتشددون وتيرة هجماتهم منذ انسحابهم من اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة في أواخر 2022. ونفذوا خلال الأشهر الماضية عدداً من الهجمات الكبيرة على الجيش وقواعده.
وتقول إسلام اباد، إن المتشددين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان ويخططون لهجمات داخل باكستان، وهو ما تنفيه كابول.