قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن، دخلت “مرحلة خطيرة”، إذ بدأ الحلفاء والمانحون يتطلعون إلى “مرشح محتمل جديد في السباق الرئاسي”.

التغيير _ وكالات

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مقربين من كبار الديمقراطيين قولهم، إن “الأمر يبدو الآن مسألة وقت فقط -وليس احتمالا- قبل أن ينسحب بايدن من السباق الرئاسي”.

وخلال اليومين الماضيين، أبلغ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أصدقاءه والمقربين منه بأن طريق بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة “تضاءل بشكل كبير”، حسب ما نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين.

وقالت هذه المصادر المطلعة على المناقشات، إن “كبار الديمقراطيين، ومن بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أشاروا لبعض المانحين الرئيسيين، إلى أنهم يخططون للخطوات التالية إذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي”.

وقال متحدث باسم شومر للصحيفة، إن “العديد من الأشخاص أتوا إلى الزعيم بأفكارهم، لكنه لم يتخذ إجراء بشأنها”.

وأظهر تقرير أعده الديمقراطيون، وفق الصحيفة، أنه “من المتوقع أن يخسر بايدن الانتخابات بهامش كبير، مما أثار المخاوف لدى قيادة الحزب، وأدى إلى تجدد الدعوات علنا وسرا للانسحاب”.

وتشير بيانات التقرير، التي تستند إلى آلاف الاستطلاعات التي جمعتها شركة “Blue Rose Research” الديمقراطية واطلعت عليها “وول ستريت جورنال”، إلى أن بايدن “سيخسر ليس فقط جميع الولايات المتأرجحة، لكن أيضا سيتخلف أو حتى يتعادل مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، في ولايات نيو هامبشاير ومينيسوتا ونيو مكسيكو وفيرجينيا وماين”.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن إحدى المخاوف الرئيسية للديمقراطيين، أن “نصف الناخبين، بما في ذلك 28 بالمئة من أولئك الذين دعموا بايدن في عام 2020، و52 بالمئة من الناخبين المترددين، يعتقدون أن الديمقراطيين كانوا يكذبون بشأن الصحة العقلية للرئيس”.

وفي وقت سابق، قال موقع “أكسيوس” الأميركي، إن كبار الديمقراطيين “يعتقدون أن بايدن سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي في أقرب وقت، وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع”.

وحسب ما نقل الموقع عن ديمقراطيين، فإن الرئيس، الذي يعزل نفسه الآن بسبب إصابته بكوفيد 19، “استسلم للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة، مما يجعل من المستحيل مواصلة حملته”.

والأربعاء، أعلن البيت الأبيض إصابة بايدن بفيروس كورونا خلال رحلة له إلى لاس فيغاس، في إطار حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه يعاني من “أعراض خفيفة”.

وجاء الإعلان عن إصابة الرئيس الأميركي بعد حضوره فعالية في مدينة لاس فيغاس، الأربعاء، حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان.

الوسومالديمقراطيين امريكا بايدن ترامب حملة انتخابية وول ستريت جورنال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الديمقراطيين امريكا بايدن ترامب حملة انتخابية وول ستريت جورنال

إقرأ أيضاً:

بايدن وهاريس معا للمرة الأولى خلال الحملة الانتخابية

بيتسبرج-رويترز

انضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى حملة نائبته كاملا هاريس الانتخابية للمرة الأولى منذ حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي، إذ شارك في تجمع أمس الاثنين في بنسلفانيا سعت فيه هاريس إلى جذب الناخبين من الطبقة العاملة.

ويبدأ هذا الأسبوع سباق ما بعد يوم العمال نحو انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، ومن المتوقع أن تكثف خلاله هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب التواصل مع الناخبين، لا سيما في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة حامية الوطيس مثل بنسلفانيا وميشيجان ونيفادا.

وسعت هاريس لاستغلال فعاليات الحملة أمس في عطلة عيد العمال بالولايات المتحدة في ميشيجان وبنسلفانيا لكسب أصوات العمال الحاسمة. وفي قاعة مزدحمة في مدينة بيتسبرج، رددت صدى مخاوف بايدن بشأن شركة يو.إس ستيل كورب التي تستحوذ عليها شركة نيبون ستيل اليابانية.

وقالت هاريس في التجمع "يو.إس ستيل هي شركة أمريكية تاريخية، ومن الأهمية بمكان بالنسبة لأمتنا أن نحافظ على شركات الصلب الأمريكية القوية. يجب أن تظل يو.إس ستيل مملوكة لأمريكيين ويديرها أمريكيون".

وقال بايدن إن هاريس سوف تبني على التقدم الذي حققاه خلال إدارته لتحسين حياة العمال النقابيين وإنه سيفعل كل ما في وسعه للمساعدة.

ولم ينظم ترامب، الذي يخوض سباقا محتدما مع هاريس، تجمعات انتخابية أمس، لكن حملته أعلنت عن عدة فعاليات في وقت لاحق من الأسبوع، بما في ذلك في نورث كارولينا وويسكونسن.

وقال أحد مساعدي حملة ترامب إن قرار هاريس حشد الناخبين مع بايدن أعطى فريق المرشح الجمهوري فرصة أخرى للربط بين الديمقراطيين سياسيا.

وقال ترامب إنه سيتحرك لمنع صفقة يو.إس ستيل، وهي اندماج محتمل أثار القلق بين بعض العمال النقابيين الذين يمثلون كتلة تصويت رئيسية في بنسلفانيا والولايات الأخرى المتأرجحة.

* حرب غزة تلقي بظلالها

تأمل هاريس في الحفاظ على حماس الديمقراطيين الذي بدأ بعد دخولها السباق في 21 يوليو تموز. وتبرع الديمقراطيون للحملة بمبالغ كبيرة قياسية وبلغ عدد المتطوعين منهم عشرات الألوف.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في الآونة الأخيرة تصدر هاريس للسباق ضد ترامب بنسبة 45 بالمئة مقابل 41 بالمئة.

وألقت التطورات في الشرق الأوسط بشأن المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بظلالها على الفعاليات الانتخابية أمس.

واستعادت إسرائيل مطلع الأسبوع جثث ست رهائن من نفق في غزة وقالت إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قتلتهم، مما أثار انتقادات حادة لاستراتيجية إدارة بايدن بالنسبة لوقف إطلاق النار وضغوطا جديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.

وقال بايدن للصحفيين في وقت سابق أمس إنه لا يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا لإبرام اتفاق بشان الرهائن.

وأضاف أنه سيتحدث "في نهاية المطاف" مع نتنياهو لكنه لم يحدد موعدا.

وتحاول الحكومة الأمريكية، وبايدن شخصيا، التوسط منذ شهور لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الآن بحسب وزارة الصحة في غزة.

واندلعت الحرب ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل التي قالت إنه أودى بحياة 1200 شخص.

وتلقي هذه القضية بظلالها على الانتخابات الأمريكية إذ يهدد ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بتكثيف الاحتجاجات ضد هاريس خلال الحملة الانتخابية.

وشارك آلاف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين والمعارضين للدعم الأمريكي للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة مظاهرة في مدينة نيويورك أمس.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: صعود الشعبوية بأوروبا لا يعود للهجرة وحدها
  • بايدن ينضم لحملة هاريس الانتخابية للمرة الأولى
  • بايدن وهاريس معا للمرة الأولى خلال الحملة الانتخابية
  • بايدن وهاريس يستأنفان معا الحملة الانتخابية في بنسلفانيا
  • وول ستريت جورنال: “إسرائيل” منهكة وتواجه انتكاسات عسكرية متزايدة
  • بعد ترشحها للانتخابات.. كيف يدعم البيت الأبيض هاريس في السباق الرئاسي؟
  • المصادقة على 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية
  • تونس.. إلقاء القبض على المرشح الرئاسي العياشي زمال
  • بايدن يعود لدعم هاريس في حملاتها الانتخابية بعد فترة من الاختفاء
  • وول ستريت جورنال: “إسرائيل” فشلت في “المعركة بين الحروب”.. قوة حزب الله لم تقوّض