المديرية العامة للأمن الوطني تعلن عن تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية فتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، نهاية الاسبوع المنصرم، بالإعلان عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن الرباط والدار البيضاء والمحمدية وأزيلال وقلعة السراغنة وفاس وتيزنيت وطنجة والداخلة وبوزنيقة وميدلت وأكادير.
وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 29 منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي والاستعلامات العامة، من بينها تعيين نائب لرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بتيزنيت، وتعيين عشر رؤساء دوائر للشرطة بمدن طنجة والرباط والدار البيضاء والمحمدية وقلعة السراغنة، فضلا عن رئيس دائرة للشرطة بالنيابة بمدينة الدار البيضاء ورئيس لمصلحة حوادث السير بأكادير
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة لشرطة الزي الرسمي، تضمنت 12 رئيسا للهيئات الحضرية ولفرق السير الطرقي بمدن الدار البيضاء والرباط وبوزنيقة وميدلت ورئيس فرقة تابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بمدينة فاس.
أما بخصوص التعيينات بمصالح الاستعلامات العامة، فقد همت على الخصوص الأمن الجهوي بمدينة الداخلة والمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، وشملت تعيين رئيس لفرقة الاستعلامات العامة بأزيلال وثلاث رؤساء لفرق تابعة للمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة بالداخلة.
وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.