#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، الجمعة، إنها “تثمن وتبارك العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية والإخوة #أنصار_الله، والتي استهدفت من خلالها قلب مدينة (تل أبيب)، مركز الكيان ورمز كبريائه باستخدام الطائرة المسيّرة (يافا)”.

كما ثمنت “حماس” في بيان صحفي، إعلان حركة “أنصار الله” المدينة “منطقة غير آمنة، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي وجبهته الداخلية، ردا على العدوان الوحشي المستمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية”.

وأضافت الحركة، أنّ “ما يقوم به الإخوة في أنصار الله في #اليمن، وجبهات #المقاومة في لبنان والعراق؛ ومواصلتهم استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، لمواجهة التغوّل الصهيوني الفاشي وعربدته في المنطقة، وهو تأكيد على وحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية الاستعمارية”.

مقالات ذات صلة مجازر في غزة والنصيرات وقوات الاحتلال تفجر مباني برفح 2024/07/19

وتابعت “إننا إذ نثمن عاليا مواقف السيد #عبدالملك_الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند لشعبنا الفلسطيني بكل الطاقات والامكانات المتاحة”.

وأردفت في البيان: “إننا إذا نشيد بمواقف الإخوة في أنصار الله في اليمن، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، ونثمّن ما يقدمونه من تضحيات؛ فإننا ندعو كافة قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ إلى الوحدة، والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، وضرب المحتل الفاشي، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن حرمة المقدسات التي ينتهكها المستوطنون الفاشيون، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فشعبنا ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم”.

وأعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، فجر الجمعة، استهداف أحد الأهداف المهمة في مدينة يافا المحتلة (تل أبيب).

وقالت الجماعة في بيان، إن “سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، نفذ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب”.

وأضافت أنه “نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها (يافا) قادرة على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح”.

وأعلن “الحوثيون” منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة، وقالوا إنها “ستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتهم وإنهم سيقومون بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.

وقُتل مستوطن “إسرائيلي” وأصيب ثمانية آخرون، إثر انفجار المسيرة وسط مدينة يافا المحتلة “تل ابيب”.

وقالت /هيئة البث الإسرائيلية/، إن “مسيرة مفخخة انفجرت في تمام الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم وسط تل أبيب على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، دون تفعيل صفارات الإنذار”.

وأضافت أنه “تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بشظايا لتلقي العلاج، فيما تم العثور على جثة رجل وقد قتل في أحد الشوارع الجانبية”.

وينفذ ” #الحوثيون” منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا “إسرائيلية” أو أي سفن متوجهة إلى “إسرائيل”، “دعما ونصرة للشعب الفلسطيني”.

وأعلنت جماعة “أنصار الله” في وقت سابق، أنها لن “توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء #الحرب_الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و848 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و459 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس أنصار الله اليمن المقاومة عبدالملك الحوثي الحوثيون الحرب الإسرائيلية یافا المحتلة أنصار الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام عبرية : العدوان على غزة وعمليات جبهات الإسناد أضرت بالاقتصاد “الإسرائيلي”

يمانيون – متابعات
تتواصلُ التصدُّعاتُ في الاقتصاد الصهيوني؛ ما أنتج حالة من السخط الداخلي ضد حكومة المجرم نتنياهو؛ وهو ما يجعل التأثيرات التي تحدثها ضربات المقاومة الفلسطينية وجبهات الداخل، مزدوجة، وتفاقم من المأزِقِ الصهيوني.

وبعد عدة تقارير نشرتها وسائل إعلام صهيونية بشأن السخط الداخلي جراء التراجعات الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد “الإسرائيلي”، نشرت صحيفة “معاريف” تقريراً لأحد الصحفيين أبدى فيه حجم الاستياء الكبير في صفوف كيان العدوّ الإسرائيلي إزاء التقهقر الاقتصادي الواسع الذي يطال معظم القطاعات الحيوية والاقتصادية “الإسرائيلية”، في حين تطال الانتقادات ما يسمى وزير المالية الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش” والمجرم نتنياهو؛ لعدم اكتراثهما لما يحدث باقتصاد الكيان.

وأكّـدت الصحيفة العبرية أن الحرب على غزة وارتداداتها المباشرة من جبهات الإسناد اللبنانية والعراقية واليمنية، أَدَّت إلى خسائرَ اقتصادية كبيرة ومنهكة للعدو الإسرائيلي.

وجاء في التقرير الذي أعده الصحفي الصهيوني “نتان زهافي” نقلاً عن خبراءَ، أن ما يسمى وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريش “ليس لديه أدنى فكرة عن الاقتصاد، وسط عدم اكتراثه للوضع الاقتصادي المتأزم في (إسرائيل) بفعل تداعيات الحرب المُستمرّة منذ نحو 11 شهراً على مختلف الجبهات”.

وَأَضَـافَ زهافي أن “سموتريتش، ذا الماضي المشكوك فيه، مصاب بعمى الألوان ولا يلاحظ الأضواء الحمراء الوامضة التي تحذر من أن السفينة على وشك الاصطدام بصخور الشاطئ والغرق؛ فهو لا يرى المستثمرين يتركون السفينة الغارقة، ولا يستمع إلى مديري شركات التصنيف الائتماني الذين يخفضون تصنيف “إسرائيل” ويحذِّرون من خطورة الوضع وخفض التصنيف مرة أُخرى”، في إشارة إلى ما يشهده الكيان الصهيوني من هروب بالجملة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال؛ جراء الهلع المخيم على كيان العدوّ والصفعات التي يتلقاها من اليمن والعراق ولبنان، وما يحدثه التهديد الإيراني من تأثيرات إضافية.

وتابع الصحفي الصهيوني في تقريره لصحيفة معاريف العبرية أنه “لا يفهم أن السياح لا يأتون إلى (إسرائيل)، وأن الفنادق وشركات السياحة تفتقر إلى الإيرادات، ولا يستمع إلى صرخاتهم عندما ينادون: أنقِذونا”، وهنا تأكيدٌ واعترافٌ بحجم الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي يكابدُها كيانُ العدوّ الصهيوني، والتي تشكل عاملَ ضغط قويًّا قد تجبره على وقف العدوان والحصار على غزة.

وفي إشارة إلى حجم الأضرار التي أحدثتها وتحدثها عمليات المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، يضيف الصحفي الصهيوني أن “سموتريتش المتغطرس، الذي يتمتع بثقة زائدة بنفسه، يستخدم الأموال العامة وكأنها أموال خَاصَّة به، بحيث يوزع الفوائد والمنح على الأغنام من مراعيه ويغض الطرف عن المزارعين الذين احترقت حقولهم؛ بفعل نيران غزة وحزب الله، إذ أصبحت الحقول والبساتين أرضاً محروقة”.

تأثيرات عمليات المقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد لم تتوقف عند التأثير الاقتصادي المالي، بل تجاوزت ذلك بإضرار العديد من القطاعات الحيوية الصهيونية؛ ما انعكس سلباً على الوضع المعيشي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، حَيثُ يؤكّـد التقرير أن “النظام الصحي كذلك يعاني من أزمة، وهناك نقص حاد في الأطباء والمعالجين النفسيين والميزانيات المخصصة لإعادة تأهيل المتأثرين بالحرب، وهناك حركة جدية للأطباء الذين ينتقلون للعيش والعمل في الخارج، وليس مِن أجلِ العودة”، في إشارة إلى أحد جوانب الهجرة العكسية والتي يقوم بها مختلف اليهود المستوطنون، والتي أكّـد الإعلام الإسرائيلي أن نصف مليون منهم لا ينوون العودة مجدّدًا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

غلاء المعيشة هو الآخر مأزق يعانيه الكيان الصهيوني بفعل ضربات المقاومة، حَيثُ يؤكّـد الصحفي الصهيوني “نتان زهافي” أن “غلاء المعيشة الذي يرتفع أكثر فأكثر، وأسعار الرحلات الجوية التي تعانق الغيوم، والتي هي في إسرائيل الأعلى في العالم”، هي معاناة تحتم على المجرم نتنياهو سرعة وقف العدوان والحصار على غزة.

وأشَارَ التقرير إلى حجم الهروب الاقتصادي، واتساع دائرة الهجرة العكسية لأهم القطاعات الاقتصادية، وليس فقط السكان المستوطنين، حَيثُ يؤكّـد أن “التقارير الواردة من أقسام الاقتصاد عن تقنيي الهايتك الذين يغادرون إلى الخارج مخيفة جِـدًّا؛ بسَببِ القائمة الطويلة”، في تأكيد على أن عجلة الهروب تتسارع وتأخذ معها مفاصل مهمة يعتمد عليها الكيان الصهيوني، ولم تقتصر فقط على السكان.

وفي ختام التقرير تقول صحيفة “معاريف” العبري إنه “وعلى الرغم من هذه الوقائع القاتمة، يبدو سموتريش واثقاً من أن “إسرائيل” هي جنة اقتصادية عندما يتحدث في مناسبات مختلفة أَو يُجري مقابلات في وسائل الإعلام، يعتقد أنه يسيطر على الوضع، وعندما يحاول كبار أعضاء وزارته تحذيرَه وانتقادَه، يقترحُ عليهم الاستقالة”.

ويأتي هذا التقرير على وقع الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه الكيان الصهيوني، والمتمثل في تراجع عملة العدوّ وهبوط مؤشر أسهمه في البورصة، وشلل في الصادرات واختلالات كبيرة في الواردات وتوقف معظم القطاعات الحيوية؛ نظراً للتهديدات التي تطال الكيان، وإغلاق عشرات الآلاف من الشركات، وهروب الاستثمارات، بالإضافة إلى تراجع التصنيف الإنمائي للعدو واهتزاز الثقة الدولية في اقتصاد العدوّ، وهي معاناة أفرزتها ضربات المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للمقاومة اللبنانية والقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف سفينة BLUE LAGOON I في البحر الأحمر
  • وسائل إعلام عبرية : العدوان على غزة وعمليات جبهات الإسناد أضرت بالاقتصاد “الإسرائيلي”
  • الشعبية: عملية الخليل تُثبت عجز العدو أمام إرادة المقاومة وتُعيد رسم معادلات الردع بالضفة 
  • حماس تبارك عملية الخليل وتحمل نتنياهو مسؤولية التصعيد بالمنطقة
  • تصاعد العمل المقاوم يؤكد صلابته واستمرار تطوره بالضفة.. "الأحرار" تبارك عملية الخليل البطولية
  • الحوثيون: استهدفنا سفينة “GROTON” في خليج عدن للمرة الثانية
  • ماذا استهدف حزب الله مساء اليوم؟
  • أهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم الـ330 (إنفوجرافيك)
  • حركة الجهاد الإسلامي تبارك العملية النوعية المزدوجة في الخليل
  • إصابة 7 جنود أمريكيين في غارة أمريكية عراقية استهدفت مسلحي “داعش”