“حماس” تبارك العملية النوعية التي نفذها “الحوثيون” في “تل أبيب”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، الجمعة، إنها “تثمن وتبارك العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية والإخوة #أنصار_الله، والتي استهدفت من خلالها قلب مدينة (تل أبيب)، مركز الكيان ورمز كبريائه باستخدام الطائرة المسيّرة (يافا)”.
كما ثمنت “حماس” في بيان صحفي، إعلان حركة “أنصار الله” المدينة “منطقة غير آمنة، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي وجبهته الداخلية، ردا على العدوان الوحشي المستمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية”.
وأضافت الحركة، أنّ “ما يقوم به الإخوة في أنصار الله في #اليمن، وجبهات #المقاومة في لبنان والعراق؛ ومواصلتهم استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، لمواجهة التغوّل الصهيوني الفاشي وعربدته في المنطقة، وهو تأكيد على وحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية الاستعمارية”.
مقالات ذات صلة مجازر في غزة والنصيرات وقوات الاحتلال تفجر مباني برفح 2024/07/19وتابعت “إننا إذ نثمن عاليا مواقف السيد #عبدالملك_الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند لشعبنا الفلسطيني بكل الطاقات والامكانات المتاحة”.
وأردفت في البيان: “إننا إذا نشيد بمواقف الإخوة في أنصار الله في اليمن، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، ونثمّن ما يقدمونه من تضحيات؛ فإننا ندعو كافة قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ إلى الوحدة، والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، وضرب المحتل الفاشي، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن حرمة المقدسات التي ينتهكها المستوطنون الفاشيون، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فشعبنا ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم”.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، فجر الجمعة، استهداف أحد الأهداف المهمة في مدينة يافا المحتلة (تل أبيب).
وقالت الجماعة في بيان، إن “سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، نفذ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب”.
وأضافت أنه “نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها (يافا) قادرة على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح”.
وأعلن “الحوثيون” منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة، وقالوا إنها “ستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتهم وإنهم سيقومون بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.
وقُتل مستوطن “إسرائيلي” وأصيب ثمانية آخرون، إثر انفجار المسيرة وسط مدينة يافا المحتلة “تل ابيب”.
وقالت /هيئة البث الإسرائيلية/، إن “مسيرة مفخخة انفجرت في تمام الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم وسط تل أبيب على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، دون تفعيل صفارات الإنذار”.
وأضافت أنه “تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بشظايا لتلقي العلاج، فيما تم العثور على جثة رجل وقد قتل في أحد الشوارع الجانبية”.
وينفذ ” #الحوثيون” منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا “إسرائيلية” أو أي سفن متوجهة إلى “إسرائيل”، “دعما ونصرة للشعب الفلسطيني”.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” في وقت سابق، أنها لن “توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء #الحرب_الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و848 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و459 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس أنصار الله اليمن المقاومة عبدالملك الحوثي الحوثيون الحرب الإسرائيلية یافا المحتلة أنصار الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.