بغداد تحمل 3 أضعاف طاقتها لاستيعاب السكان.. و30% من عجز العراق السكني يتركز فيها-عاجل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد النائب حسين حبيب، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، بان العراق بحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية لإنهاء أزمة السكن في البلاد، فيما وصف المجمعات السكنية بأنها لم تحل الأزمة، في الوقت الذي تعد بغداد اكثر المحافظات عجزا سكنيًا مع احتوائها عدد نسمات يعادل 3 اضعاف طاقتها الاستيعابية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق وصل إلى ذروة أزمة السكن وهي نتاج تراكمات واخطاء تحمل وزرها كل الحكومات السابقة"، لافتا الى ان "بغداد على سبيل المثال وهي عاصمة بغداد كان عدد سكانها في 2003 اكثر من 3 ملايين نسمة والان تجاوز الـ10 مليون نسمة فاين مشاريع المجمعات والمبالغ الكبيرة التي انفقت".
وأضاف، ان "حتى مشاريع الاستثمار السكاني مخصصة لفئات مترفة لدرجة بانه حتى الموظف الذي راتبه مليونا دينار ليس بمقدوره الحصول على وحدة سكنية بسبب المبالغة في الأسعار يقابلها حالة فقر مدقع تعيشها شرائح واسعة".
وأشار الى ان "البلاد بحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية لانهاء هذه الازمة التي لها ابعاد سلبية في 6 نقاط رئيسية ابرزها الضغط على الخدمات وزيادة الكثافة السكانية بمعدلات عالية ناهيك عن مشاكل التكدس البشري وعدم الانفتاح صوب مدن جديدة".
وتابع، ان "العشوائيات أصبحت واقع حال فرضتها ظروف كثيرة ويجب ان يعالج وفق قوانين تتمحور في ضمان وجود منازل تليق بالمواطن وتوفر له الخدمات الأساسية لانها استحقاق كما ورد في المادة 30 من الدستور".
وأعلنت الحكومة العراقية مغادرة فكرة "المجمعات السكنية" والتوجه نحو المدن السكنية الجديدة، وطرحت 5 مدن للاستثمار من المؤمل ان توفر 250 الف وحدة سكنية، فضلا عن 10 مدن إضافية من المؤمل طرحها ليكون اجمالي ما توفره هذه المدن بالمجمل قرابة مليون وحدة سكنية في عموم العراق.
ويبلغ العجز السكني في بغداد لوحدها قرابة مليون وحدة سكنية، ما يعني ان اكثر من 30% من العجز السكني في عموم العراق، يتواجد في بغداد لوحدها، بحسب ارقام وبيانات لوزارة الاعمار والإسكان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. إسرائيل تخطط لبناء ألف وحدة سكنية في الضفة
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الإثنين، أن إسرائيل طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حركة "السلام الآن" أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.
وحركة "السلام الآن" هي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، وتعتبر الحركة المستوطنات تهديدا لوجود إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، وهي بمثابة عقبة رئيسية أمام أي اتفاق سلام مستقبلي.
وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل.
وكانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق.
ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية.
ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه "نظام فصل عنصري"، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية.
واتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة".
وقالت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل (بسرعة مضاعفة) لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية".