تأثر مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ العطل الفني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
إمتد أثر العطل الفني الذي ضرب اليوم الجمعة مطارات ومستشفيات وبنوك في العديد من دول العالم، إلى مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض.
وأصدر مسئولو مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض، بيانًا جاء فيه: «نود التنويه بوجود عطل على مستوى العالم في الأنظمة المشغلة لعدد من الناقلات الجوية، وامتد أثره إلى عدد من الناقلين الجويين في مطار الملك خالد الدولي».
وأضاف البيان: «تم تفعيل خطة استمرارية الأعمال لاستخدام الأنظمة البديلة بالتعاون مع الناقلين الجويين وعليـه نؤكد على أهمية التواصل مع الناقل الجوي قبل التوجه للمطار للتأكد من حالة الرحلة».
يذكر أن العطل الفني الذي ضرب اليوم الجمعة مطارات ومستشفيات وبنوك في العديد من دول العالم، حدث بعد إبرام تحديث جديد لبرنامج اسمه «CrowdStrike Falcon Sensor» وهو يخص الأمن السيبراني وبسببه حدث عطل بنظام ويندوز تسبب في ظهور شاشة زرقاء وإعادة تشغيل الأجهزة بشكل مستمر في أغلب مطارات العالم.
شركة كوارد استاريكوتأثرت البنوك الكبرى، ووسائل الإعلام، والمطارات وشركات الطيران، بحدوث انقطاع كبير في تكنولوجيا المعلومات.
«مايكروسوفت» تعلن عن إصلاح العطل الفني.. تفاصيل
رئيس «كراود سترايك»: جار حل المشكلة المتسببة في العطل المعلوماتي العالمي
جيش الاحتلال يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن انفجار تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخلل التقني الرياض السعودية العطل الفني مطار الملك خالد الدولي بالرياض ميكروسوفت مطار الملک خالد الدولی العطل الفنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي في الرياض
الرياض (وام)
شاركت دولة الإمارات في أعمال الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر التعدين الدولي الرابع في العاصمة السعودية الرياض.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع التعدين وتطوير القدرات الجيولوجية، بما يساهم في زيادة إنتاج المعادن الضرورية لدعم تحول الطاقة والتنمية الصناعية.
ترأس وفد الدولة، المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وضم الوفد ممثلين من وزارة الطاقة والبنية التحتية.
كما شارك في الاجتماع رؤساء هيئات المسح الجيولوجي من أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى جهات دولية مرموقة مثل هيئات المسح الجيولوجي الأميركية والبريطانية، والمكتب الجيولوجي الفرنسي وهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية.
ناقش الاجتماع محاور رئيسية عدة، أبرزها تعزيز القدرات لزيادة عمليات المسح الجيولوجي، وتمكين المزيد من الاستكشاف، والمساهمة في التقدم العلمي، لمعالجة التحديات المتعلقة بقدرات هيئات المسح الجيولوجي.
كما شهد الاجتماع إطلاق مبادرة دولية لتشكيل ثلاث مجموعات تنسيق محورية تعنى بتطوير المواهب، وإتاحة البيانات، وإنشاء مركز تميز جيولوجي.
وأكد المهندس علي قاسم، أهمية هذا الاجتماع في وضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم والمنطقة، مما يساهم في تعزيز الصناعات المتقدمة، ودعم عملية الحياد الكربوني على المستوى العالمي، بالإضافة إلى بناء القدرات، وجعل صناعة المعادن محركاً رئيساً لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن مشاركة الوفد الإماراتي تهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات بين الدول المشاركة، لافتاً إلى ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات التي تم التباحث فيها للوصول إلى أفضل النتائج في مجالات النشاط الجيولوجي والتعدين.