مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة تصحح خطأ تصنيف الأمازيغية كلغة أجنبية وتعتذر
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة عن تصحيح خطأ ورد في مذكرة متعلقة لولوج المدرسة برسم السنة الجامعية 2024-2025، حيث تم تصنيف اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية.
وأوضحت المدرسة أن هذا الخطأ كان « غير مقصود » وتم تداركه فورًا، مؤكدة على التزامها التام بتكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
وأشارت إلى أن الجذاذة المرفقة بالمذكرة قد تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة، كما هو جار به العمل، نظرا لأن هذه المدرسة هي المؤسسة الجامعية الوحيدة المتخصصة في التكوين في مجال الترجمة التحريرية والفورية.
وشددت عبر بلاغ توضيحي على أنه تدارك الأمر في حينه، وأنه تم على إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي.
وتقدمت المدرسة بالاعتذار العميق لعموم المغاربة عن « هذا الخطأ غير المقصود » مؤكدة المؤسسة بجميع مكوناتها، تنخرط بكل جدية في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة عملية متجسدة في إحداث مسلك جديد في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية.
كلمات دلالية اللغة الأمازيغية طنجة مدرسة فهد للترجمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللغة الأمازيغية طنجة مدرسة فهد للترجمة
إقرأ أيضاً:
محاصَرون في مدرسة بمخيم النصيرات: مُسيّرات العدو تطلق النار على كل متحرك داخل المدرسة
الثورة نت/..
أكد مُحاصَرون في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالمخيم الجديد في النصيرات، أن مُسيّرات العدو الصهيوني تطلق النار على كل متحرك داخل ساحة المدرسة.
وقال المحاصرون بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأحد: “يوجد عدد من الشهداء أمام بوابة المدرسة وفي الشارع المقابل منذ ساعات ولا أحد يستطيع الوصول لانتشالهم”.
وأضافوا: هناك إصابات حرجة داخل المدرسة بفعل القصف الصهيوني العشوائي والكثيف.
وناشد المحاصرون بضرورة دخول سيارات الإسعاف لإجلاء الشهداء والجرحى من داخل المدرسة ومحيطها.
ولفتوا إلى أن آليات العدو الصهيوني تطلق النار بشكل مكثف تجاه المدرسة والمنازل المحيطة في الشارع الرئيسي للمخيم.