مياه سوهاج تطلق حملات توعوية للمواطنين بعدم رش الشوارع بالمياه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بعد دخول مصر عصر الفقر المائى وتراجع نصيب الفرد من المياه لم يعد الحفاظ على المياه أمر ثانوى، بل أصبح ضرورة من ضروريات الحفاظ على الحياة ولم يقتصر ذلك الأمر على الحكومة أو الجهات المعنية بل اصبح المواطن هو الأساس.
وقامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، بتكثيف الحملات اليومية على مستوى الأحياء والمراكز والمدن للحد من استعمال مياه الشرب وإهدارها فى غير أغراضها مثل رش الشوارع وغسيل السيارات فى الطريق واتخاذ الاجراءات القانونية للمخالفين من ملاك الوحدات السكنية أو الشاغلين الفعليين وكذا أصحاب المحلات والمقاهى لما يترتب على هذه التصرفات المخالفة من إهدار للموارد المائية وإتلاف الشوارع والأرصفة بشكل يتطلب إصلا حها على نفقة الدولة بما يمثل إهداراً صريحاً للمال العام.
وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب، أن تلك الحملات تهدف إلى نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه ورفع الوعى الثقافي للمواطن عن القيمة الحقيقية التي تمثلها المياه باعتبارها العنصر النابض للحياة
وأوضحت اسماء سهيل مدير ادارة التوعية والتثقيف، أن استخدام مياه الشرب فى رش الشوارع يمثل جريمة حقيقية فى حق الوطن والناس ويجب أن يعاقب أى مواطن يتسبب فى إهدارها هذا بالاضافة الى تعريف المواطنين بالخدمات التي تقدمها الشركة من خلال الخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء كما تم دعوة المواطنين بنشر رسائل التوعية المائية لترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج الفقر نصيب الفرد
إقرأ أيضاً:
عميد زلطن: نقص المياه والبنية التحتية تهدد الحياة اليومية للمواطنين
ليبيا – عميد بلدية زلطن: نواجه تحديات كبرى ونحتاج إلى خطط تنموية شاملة
تحديات تواجه بلدية زلطنصرّح عميد بلدية زلطن، الزائرة الفيتوري، بأن البلدية تعاني من تحديات كبيرة، أبرزها نقص متطلبات العيش الكريم للمواطنين، مع غياب الموارد الطبيعية للمياه وتوقف محطة التحلية عن العمل.
خطط لتنمية الموارد البشريةوأشار الفيتوري في حديثه لمنصة “فواصل” إلى أن البلدية تخطط لتدريب الكادر الوظيفي لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على التخطيط لتنمية اقتصادية مستدامة.
مشاكل البنية التحتيةونوّه الفيتوري إلى أن الطريق الساحلي الذي يمر بوسط المدينة وغير مزدوج يشكل خطرًا على السكان ويتسبب بحوادث جسيمة، كما أشار إلى تدهور الطريق الرابط بين زلطن ورقدالين المعروف بـ”طريق الموت” بسبب حالته المتهالكة.
الحاجة إلى تنمية شاملةوأكد الفيتوري أن المواطن في زلطن يعاني من أزمات متعددة، ويفتقر لأبسط مقومات الحياة، مشيرًا إلى حاجة قطاع الصحة إلى تطوير كبير، إلى جانب أهمية العمل على تحقيق الانضباط والعدالة والشفافية في قيادة البلدية.