شبكة انباء العراق ..

أعلنت شركة الأمن السيبراني CrowdStrike أن سبب الخلل العالمي الذي ضرب المطارات والبنوك والقنوات التلفزيونية قد يكون في آخر تحديث أصدرته.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة الأمن السيبراني عن تحديث لمنتج Falcon، مشيرة إلى أنه سيوفر “سرعة ودقة غير مسبوقة” لكشف الاختراقات الأمنية.

وفي بيان نشر على موقعها بعد الحادثة، قال متحدث باسم الشركة إن المشكلة قد تكون ناتجة عن منتج هذا التحديث، مؤكدة أنها تعمل على حل الخلل بسحب التحديث.

من هي “كراود سترايك”؟

مجموعة CrowdStrike Holdings, Inc، هي شركة أمريكية لتكنولوجيا الأمن السيبراني ومقرها في أوستن، تكساس. وهي تساعد الشركات في إدارة أمانها في “بيئات تكنولوجيا المعلومات”، وهي تشمل كل ما يتم الوصول إليه عبر اتصال بالإنترنت.

وتتمثل مهمتها الأساسية في حماية الشركات ومنع خروقات البيانات وهجمات الفدية والهجمات السيبرانية الأخرى.

شاركت الشركة في مكافحة العديد من الهجمات الإلكترونية البارزة، بما في ذلك اختراق شركة Sony Pictures في عام 2014، والهجمات الإلكترونية في الفترة 2015-2016 على اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)، وتسريب البريد الإلكتروني لعام 2016 الذي شمل اللجنة الوطنية الديمقراطية.

وفي وقت سابق اليوم، ضرب عطل تقني فجأة أنظمة الحوسبة والخوادم حول العالم، ما أدى إلى إرباك عالمي في المطارات والمشافي والبنوك وغيرها من المرافق الحيوية.

وقالت “مايكروسوفت” إن المشكلة بدأت في الساعة 5:56 مساء بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، وأثرت على أنظمة متعددة للعملاء في وسط الولايات المتحدة، من بينها خدمات Azure ومجموعة تطبيقات Microsoft 365.

هذا وأعلنت وزارة التنمية الرقمية الروسية مواصلة مطارات البلاد عملها بشكل طبيعي دون أن تتأثر بالعطل التقني العالمي الذي ضرب أنظمة الحوسبة والمطارات ومرافق حيوية حول العالم.

كما أعلنت مطارات بكين لم تتأثر بالعطل التكنولوجي العالمي.

بدورها، قالت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية أن “لا دليل” على أن العطل التكنولوجي العالمي ناجم عن “هجوم إلكتروني”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة

يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».

تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.

الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول

على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.

وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».

فعاليات متنوعة لدعم القراءة

في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.

وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.

رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين

يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.

كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.

مقالات مشابهة

  • شركة يابانية تكشف عن روبوت رباعي الأرجل قادر على اجتياز التضاريس الصعبة .. فيديو
  • العالم يزخر بحوادث الوفيّات المؤسفة.. ما أبرزها لهذا اليوم؟
  • الأمن يضبط مرتكبي واقعة قتل صاحب شركة مقاولات بالقاهرة الجديدة
  • جريمة شرف.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل صاحب شركة مقاولات بالتجمع
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • مجلس جامعة أسيوط يوافق على اللائحة الداخلية لبرنامج الأمن السيبراني بكلية الحاسبات والمعلومات
  • محمد بن راشد: ليلة استثنائية من كأس دبي العالمي للخيول
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • مجلس الأمن السيبراني يؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار
  • كأس دبي العالمي.. سعيد بن سرور يسعى لكتابة تاريخ جديد