إحباط 7 محاولات لتهريب أكثر من 112 ألف حبة “كبتاغون” إلى المملكة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
البلاد : متابعات
تمكّنت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” من إحباط 7 محاولات لتهريب 112,493 حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في مركبات قادمة إلى المملكة عبر منفذي الحديثة والدّرة.
وأوضحت الهيئة بأنه عند خضوع عدد من المركبات للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية “الكلاب البوليسية”، عُثر على تلك الكميات من حبوب الكبتاجون مخبأةً بطرق مختلفة، حيث كشفت الهيئة عن إحباطها 4 محاولات في منفذ الدّرة، كانت الأولى محاولة تهريب 5,742 حبة كبتاجون مُخبأة بمطفأة الحريق الخاصة بإحدى المركبات، والثانية محاولة تهريب 5,731 حبة كبتاجون مُخبأة بنفس الطريقة السابقة، فيما تم إحباط محاولة تهريب ثالثة بلغت 10,000 حبة، مُخبأة بداخل محرك إحدى المركبات القادمة، وفي المحاولة الرابعة تمكّن منفذ الدرة من إحباط تهريب 36,274 حبة، عُثر عليها مُخبأة في أجزاء متفرقة من إحدى المركبات.
كما تمكّنت الهيئة من إحباط 3 محاولات في منفذ الحديثة، حيث عُثر على 16,580 حبة كبتاجون، مُخبأة بداخل الفلتر الخاص بخزان الوقود لإحدى المركبات، كما تم إحباط تهريب23,630 حبة، كانت مُخبأة بداخل مركبة قادمة عبر المنفذ، في حين عُثر على 14,536 حبة كبتاجون، مُخبأة بداخل أحذية ركاب قدموا إلى المملكة عبر منفذ الحديثة، وأفادت الهيئة أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات، حيث تم القبض على مستقبِل للمضبوطات داخل المملكة.
وأكّدت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني (1910@zatca.gov.sa) والرقم الدولي (00966114208417)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرب على المخدرات الزكاة والضريبة والجمارك مخدرات حبة کبتاجون
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، كانت تنتج على نطاق واسع، خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة في دمشق،: "أتلفنا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة"، موضحاً أن "عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً"، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يقودها شقيق بشار الأسد، ماهر، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب وإتلافها، أن العملية شملت أيضاً "المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت من جهتها عن إتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون، الذي أغرق الأسواق في الشرق الأوسط.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب المستمرة منذ 13 عاما حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية، جمعتها وكالة فرانس برس، خلال تحقيق عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية في غرب سوريا، أفادت وكالة سانا مساء السبت عن ضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وأفاد مسؤول من قوات الأمن عرّف عن نفسه باسم أبو ريان بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفاً أن "ملكيتها تعود للفرقة الرابعة".
وأوضح أن مكان المستودع "قريب من مرفأ اللاذقية" وكان "معداً لتجهيز وتغليف المواد المخدرة، وتصديرها عبر المرفأ لدول مجاورة".
وتابع أنه سيتم تسليم هذه الكميات "لفرع مكافحة المخدرات ليقوم بإتلافها"، مضيفاً أن "هذا أكبر مستودع بالمنطقة".