"من علامات حسن الخلق" خطبة الجمعة لوعظ الغربية بسمنود
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ألقى الشيخ أسامة أشرف الحسيني شميس، واعظ عام مركز سمنود خطبة الجمعة، من رحاب مسجد عزام بمحلة خلف مركز سمنود بعنوان 'علامات حسن الخلق وسبل تحقيق الأخلاق".
حيث وقف الواعظ العام على ما جمعه بعض جمع بعض العلماء علامات حسن الخلق، فقال: "هو أن يكون الإنسان كثيرَ الحياء، قليلَ الأذى، صدوقَ اللسان، قليلَ الكلام، كثيرَ العمل، قليلَ الزَّلل، بَرًّا وَصُولًا، وَقُورًا صبورًا، شكورًا رضيًّا، حليمًا رفيقًا، عفيفًا شفيقًا، لا لعَّانًا ولا سبَّابًا، ولا نمَّامًا ولا مغتابًا، ولا عَجُولًا ولا حقودًا، ولا بخيلًا ولا حسودًا، بشَّاشًا هشَّاشًا، يحب في الله، ويُبغض في الله، ويرضى في الله، ويغضب في الله، من الذين ( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ )
ومن جملة تحقيق الأخلاق الدعاء فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ربه قائلا اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: (واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت).
والاشتغال بالعبادات والقيام بالطاعات من صلاة وصيام وزكاة وصدقات فكلها تصل بصاحبها إلي مرحلة الكمال الخلقي، ومصاحبة ذوي الفضائل والقيم فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المرء على دين خليله، فَلْيَنْظُرْ أحدكم من يخالل).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سمنود الغربية وعظ الغربية خطبة الجمعة فی الله
إقرأ أيضاً:
كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن عبادة الله تتطلب الالتزام بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن العبادة لا تكون إلا لله، ولا تُقبل إلا إذا كانت على الطريقة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
شرطان لقبول العملوأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل العمل إلا إذا تحقق فيه شرطان أساسيان:
الإخلاص: أن يكون العمل موجهًا لله وحده لا شريك له.الصواب: أن يكون العمل متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.واستشهد فضيلته بقوله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.تعلم العبادة من النبي صلى الله عليه وسلمأشار جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن العبادات لا تُقبل إلا إذا كانت موافقة لهيئة عبادته، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم:
"صلوا كما رأيتموني أصلي"."خذوا عني منساككم".وأكد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادة هو السبيل لتحقيق رضا الله والوصول إلى حلاوة الإيمان.
ثمرات الإيمان والعبادةأوضح جمعة أن الإيمان بالشهادتين يُثمر معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي غاية كل صادق في عبادته. وأشار إلى أن من عرف عظمة الله وجلاله لا يمكن أن ينشغل بغيره، موضحًا أن الانشغال بالله يحقق الراحة النفسية والأنس الحقيقي.
وقال فضيلته:
"من عرف ربه لم ينشغل بغيره"، موضحًا أن من ذاق حلاوة الأنس بالله لا يجد لذة في غيره، ويصل إلى حالة من الطمأنينة الدائمة بذكر الله.وختم الدكتور علي جمعة حديثه بتأكيد أهمية الإخلاص وكثرة ذكر الله، مشيرًا إلى أن دوام الذكر يؤدي إلى الأنس بالله، حيث يصبح القلب مشغولًا بالله حتى وإن كان الجسد منشغلًا بأمور الدنيا.