الجزيرة:
2025-03-15@09:38:06 GMT

وول ستريت: كبار الديمقراطيين يديرون ظهرهم لبايدن

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

وول ستريت: كبار الديمقراطيين يديرون ظهرهم لبايدن

أظهر التحالف الديمقراطي الذي يدعم الرئيس الأميركي جو بايدن مؤشرات جديدة على التصدع، وسط مخاوف متزايدة داخل الحزب الديمقراطي من خسائر فادحة في الانتخابات التي تجرى لاختيار رئيس للبلاد بالإضافة لانتخاب أعضاء المجالس التشريعية وحكام الولايات والقضاة والمناصب الحكومية والمحلية الأخرى.

وذكرت الصحيفة أن عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا، آدم شيف، دعا الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق، في وقت نجح فيه كبار قادة الكونغرس في الضغط من أجل تأجيل التصويت الإجرائي على ترشيحه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: واحد من كل 4 سيغادر إسرائيل إن استطاعlist 2 of 2واشنطن بوست: الخطر الوجودي على الأميركيين ليس خارجياend of list

وأوضحت في تقرير مطول أن التطورات الجديدة أظهرت أن محاولات الإطاحة ببايدن من السباق الرئاسي لم تتوقف رغم أنها اتسمت بالهدوء في أعقاب محاولة اغتيال خصمه الجمهوري دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي له في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت الماضي.

تراجع

ووصفت تلك التطورات بأنها تنم عن مدى تراجع قبضة الرئيس داخل حزبه، مع ضعف جمع التبرعات لحملته الانتخابية ومحاولات المشرفين عليها لتسريع ترشيحه، وتراجع كبار مساعديه بعد تهديدهم بالتمرد على تلك المساعي.

وكان بايدن يقضي عطلته في منزله بمنتجع ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير يوم الخميس، حيث يتعافى من مرض كوفيد-19.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، تشاك شومر، دعا -بالتشاور مع زميله من الولاية نفسها وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز- مسؤولي الحزب إلى إرجاء التحضيرات الأولية للاقتراع الافتراضي لاختيار مرشحهم لانتخابات الرئاسة.

وبموجب الخطة الحالية، سيبدأ التصويت عبر الإنترنت في وقت مبكر من الأول من أغسطس/آب القادم. ويهدف مسؤولو الحزب إلى طي صفحة ترشيح بايدن رسميا بحلول السابع من الشهر نفسه، أي قبل أسبوعين تقريبا من بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو.

قلق متزايد

وبحسب وول ستريت جورنال نقلا عن مصدر "مطلع"، التقى شومر بالرئيس بايدن، السبت في ولاية ديلاوير وأبلغه بأن مسار الانتخابات الحالي سيكلف الديمقراطيين مجلس الشيوخ.

وبدوره، حذر جيفري كاتزنبرغ، حليف بايدن منذ فترة طويلة ومستشار حملته، الرئيس في اجتماع لاس فيغاس هذا الأسبوع من أن قلق المانحين يتزايد وأن جمع التبرعات لحملته يتضاءل.

وأظهر استطلاع جديد أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن 65% من الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن يجب أن ينسحب من السباق.

ويسعى البيت الأبيض جاهدا لطمأنة قادة الحزب بشأن ترشيح جو بايدن منذ ظهوره الكارثي في مناظرة 27 يونيو/حزيران الماضي مع ترامب، عندما تعثر على المسرح وأثار مخاوف بشأن قدرته الذهنية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن بايدن أبلغ الزعماء أنه يعتزم البقاء في السباق والفوز.

اشتر كلبا

وفي قراءتها لأدائه في مكالمات الفيديو الأخيرة مع المشرعين، قالت الصحيفة إن الرئيس كان ينظر إلى الأسفل، ويبدو أنه كان يقرأ من ورقة.

وقال مشرع آخر في مكالمة أخيرة مع بايدن إنه كان يتنقل بين التحدث بسلاسة ثم، في أوقات أخرى، يواجه صعوبة في استكمال الأفكار.

وواصلت الصحيفة رصد أداء الرئيس في كل أنشطته في الآونة الأخيرة، وأشارت إلى أن كان مترددا في كلامه أثناء إلقائه خطابا يوم الثلاثاء في لاس فيغاس.

وحكى بايدن، في تلك المناسبة، نكتة منسوبة للرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي قال إن أي شخص يريد صديقا في واشنطن يجب أن يحصل على كلب. وقال بايدن تعليقا على النكتة، ووسط ضحكات الجمهور، "بعد اليومين الماضيين عرفت ما يعنيه"، وكأنه يشير إلى عدم الوفاء.

وبينت الصحيفة أن هذه السخرية أكدت عزلته المتزايدة، مضيفة أن مقربين منه أعربوا عن اعتقادهم أنه بدأ في قبول فكرة أنه قد لا يتمكن من الفوز في نوفمبر/تشرين الثاني وربما يضطر إلى الانسحاب من السباق، رضوخا للمطالب المتزايدة للعديد من أعضاء حزبه القلقين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات من السباق

إقرأ أيضاً:

انهيار تيسلا في وول ستريت.. كم خسر ماسك منذ تولي ترامب الرئاسة؟

نشر موقع "كوريري ديلا سيرا" الإيطالي تقريرا سلّط فيه الضوء على الانهيار الكبير لأسهم شركة "تيسلا" وتأثيره على ثروة مالكها إيلون ماسك، حيث جاءت هذه الخسائر نتيجة الأداء السيئ لأسهم "تيسلا" والتوترات الاقتصادية المرتبطة بسياسات ترامب.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن التحالف الغريب بين أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، الذي يقود "دوج" (إدارة كفاءة الدولة)، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لا يعود بالنفع على رجل الأعمال المبتكر ذو الأصول الجنوب أفريقية ولا على ثرواته. في يوم الاثنين الأسود لـ"وول ستريت"، سجلت "تيسلا" -التي تشهد انخفاضًا منذ سبعة أسابيع متتالية- خسائر وصلت إلى 15 بالمئة. لدرجة أن ترامب، في محاولة لإظهار دعمه للملياردير، صرّح بنيته شراء سيارة "تيسلا جديدة تمامًا".



الأيام الأولى من إدارة ترامب
وأوضح الموقع أنه في الأيام الأولى من إدارة ترامب، في بداية عام 2025، يتولى إيلون هذا المنصب الاستشاري غير المعتاد، حيث يقوم بفصل حوالي 10 آلاف موظف فيدرالي. ومع ذلك، يبدو أنه فقد لمسته السحرية، فخلال الـ 70 يومًا الماضية، تكبد مؤسس "تيسلا"، و"سبيس إكس" و"ستارلينك" و"باي بال"؛ خسائر "افتراضية" في ثروته بلغت حوالي 132 مليار دولار، منها 29 مليار دولار في اليوم الرهيب 10 آذار/ مارس 2025 وهنا يعد استخدام مصطلح "افتراضي" ضروريًا، إذ نتحدث عن الأسهم، التي قد يرتفع أو ينخفض قيمتها باستمرار. ومع ذلك، من المفيد مقارنة أداء الأسهم خلال الأشهر الأخيرة لفهم ما يجري.

يبقى ماسك أغنى رجل في العالم
ومع ذلك، فإن هذه المقدمة ضرورية: ماسك يظل أغنى رجل في العالم بثروة تزيد عن 300 مليار دولار إذا أخذنا في الاعتبار فقط قيمة أسهمه.

وأشار الموقع إلى أنه يتم تقديم هذا الرقم من خلال التصنيف المحدث في الوقت الفعلي لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، وهو مؤشر يقوم بتحليل أداء الشركات المدرجة في "وول ستريت"، وجميعها مدرجة في قائمة "ناسداك" التكنولوجية. ويقوم المؤشر بتقسيمها وفقًا لحزم الأسهم التي يمتلكها المساهمون المسيطرون، أي كبار الرأسماليين في قطاع التكنولوجيا مثل ماسك، وزوكربيرغ، وبيزوس، وغيتس. ويستخلص منها مؤشرًا لحظيًا يقيس تقلبات ثرواتهم.

كان الجميع مستعدون للمراهنة على دونالد ترامب وحركته "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارًا بـ"ماجا"، وكانوا جميعًا في الصفوف الأمامية خلال حفل أداء اليمين للرئيس الأمريكي في 20 كانون الثاني/ يناير. لكن اليوم، أصبحوا جميعًا أقل ثراءً.

فبين الاضطرابات العالمية، التوترات بشأن الرسوم الجمركية، والخوف من الركود الاقتصادي، وبعد سبعة أسابيع فقط، خسر خمسة من أكبر المليارديرات الذين حققوا مكاسب ضخمة تحسبًا لوصول ترامب إلى الرئاسة ما مجموعه 209 مليارات دولار في سوق الأسهم. من بين هؤلاء، إلى جانب إيلون ماسك، هناك أيضًا جيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وسيرجي برين، وبرنارد أرنو.

الانهيار في "وول ستريت"
وذكر الموقع أن التراجع (الورقي) الذي يعاني منه إيلون ماسك يرتبط بشكل أساسي بالتراجع الحاد في "وول ستريت" لشركة "تيسلا"، التي يسيطر ماسك على 13 بالمئة من رأسمالها، بالإضافة إلى كونه رئيسها التنفيذي ورئيس مجلس إدارتها.

ومنذ بداية العام، فقد سهم "تيسلا" أكثر من 45 بالمئة من قيمته، ليصل إلى حوالي 222 دولارًا للسهم، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في العام الماضي عند 479.86 دولارًا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2024. وفي الوقت نفسه، تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 714 مليار دولار.

أما يوم الاثنين 10 آذار/ مارس 2025، فقد كان أسوأ يوم لشركة "تيسلا" في البورصة منذ عام 2020، حيث انهار السهم بنسبة تصل إلى 15 بالمئة. ويعود ذلك إلى خفض بعض المحللين لتوقعاتهم بشأن مبيعات الشركة، بالإضافة إلى الجدل السياسي المتزايد المحيط بماسك، مما أثر سلبًا على المبيعات في أسواق رئيسية مثل ألمانيا والصين.

توتر المستثمرين
وأشار الموقع إلى أن توتر المستثمرين يبدو ناجما على الأرجح عن حالة عدم اليقين؛ فلا يوجد شيء أكثر ضررًا في البورصة من الشك، ولا يزال غير واضح هل سياسة ترامب – ماسك ستنعش الاقتصاد أم ستؤدي إلى إضعافه، فالإعلانات المتكررة عن فرض رسوم جمركية على الواردات من بقية العالم، والتذبذب بين التقدم والتراجع في القرارات، والمفاوضات الجارية بشأن السلام في أوكرانيا، والمحادثات حول المعادن النادرة، والتغير في هيكل المساهمين في الشركة المسؤولة عن إدارة قناة بنما، كلها أخبار هزت الأسواق، خاصة أنها ظهرت جميعها في فترة زمنية قصيرة.



ماذا سيحدث الآن؟
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن التوقعات الاقتصادية لا تزال غير واضحة، حيث تواجه الأسواق حالة من عدم اليقين. فمع تصاعد الحرب التجارية العالمية، يزداد خطر ارتفاع معدلات التضخم، مما يؤدي إلى تراجع إنفاق الطبقة المتوسطة. وهذا بدوره قد يؤدي إلى انكماش الاقتصاد، حيث يشعر الناس بالخوف ويمتنعون عن الشراء، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للشركات. أما المستثمرون في البورصة، فهم الأكثر وعيًا بتأثير هذه التقلبات وأسرع من يتأثر بها.

مقالات مشابهة

  • تعيينات وإقالات كبار المسؤولين من قبل أردوغان
  • وول ستريت جورنال: هذه كواليس الدور الأميركي في سوريا
  • بعد تراجع الديمقراطيين..الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • وول ستريت جورنال: الجيش الأمريكي يوسّط اتفاقات بين مسلحين وحكومة سوريا الجديدة
  • ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • بالفيديو .. مساعدة ترامب تفضح أسرار المكتب البيضاوي المزيف لبايدن
  • زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يتوقع إغلاقا جزئيا للحكومة
  • انهيار تيسلا في وول ستريت.. كم خسر ماسك منذ تولي ترامب الرئاسة؟
  • سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة