الإمارات العربية – ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) امس الخميس أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد في اتصال هاتفي مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان دعم الإمارات للمبادرات الرامية إلى إنهاء الأزمة في السودان.

وأوردت الوكالة أن الشيخ محمد بن زايد أكد “حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء”.

وكان هذا أول اتصال يعلن عنه بين الزعيمين منذ أن توترت العلاقات بينهما العام الماضي.

واتهم الجيش السوداني الإمارات في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم في الصراع المستمر منذ 15 شهرا في البلاد، وهو ما نفته الإمارات.

وقال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد أمام مجلس الأمن في يونيو حزيران إن “العدوان العسكري الذي تشنه ميليشيات الدعم السريع، بدعم من أسلحة الإمارات، يستهدف القرى والمدن بشكل متعمد ومنهجي”.

وفي أبريل نيسان من العام الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بسبب خطط الانتقال إلى حكم مدني.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب جعلت ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، بحاجة إلى المساعدة محذرة من أن مجاعة تلوح في الأفق. وتقدر أن الحرب دفعت 10 ملايين إلى النزوح.

 

رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تجدد المواجهات العنيفة بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية

وهاجم الجيش من قاعدة حطاب العملياتية بشرق النيل مواقع للدعم السريع بالخرطوم بحري، فيما أشارت مصادر ميدانية إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة السامراب شمالي بحري.

الخرطوم: التغيير

أكدت مصادر متطابقة إندلاع مواجهات عنيفة صبيحة اليوم الإثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.

وسمعت أصوات اشتباكات عنيفة في أحياء منطقة شرق النيل جراء استخدام الطرفين الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بالتزامن مع أصوات انفجارات متتابعة وتصاعد أعمدة الدخان من عدة مواقع.

وهاجم الجيش من قاعدة حطاب العملياتية بشرق النيل مواقع للدعم السريع بالخرطوم بحري، فيما أشارت مصادر ميدانية إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة السامراب شمالي بحري.

وبحسب مراسل قناة (الغد) سُمعت أصوات المدفعية الثقيلة المنطلقة من منصات قوات الدعم السريع جنوبي الخرطوم تجاه مواقع الجيش السوداني في منطقة أم درمان، بينما ردت مدفعية الجيش تجاه مواقع الدعم السريع في محيط المدينة الرياضية وجبرة جنوبي الخرطوم، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان.

يُذكر أن المواجهات تجددت بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس الأحد، في الخرطوم وأم درمان.

واستهدفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالقذائف الصاروخية في أم درمان، بينما رد الجيش بقصف مماثل لمواقع الدعم السريع جنوب الخرطوم.

ليأتي استهداف مدينة سنار بعد ساعات من وصول قافلة تجارية إلى المدينة، هي الأولى من نوعها منذ الحصار شبه الكامل الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ يونيو.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قُتلت سيدة مسنة وطفلة وأصيب ثلاثة آخرون، أمس السبت، إثر قصف مدفعي جديد لقوات الدعم السريع على المدينة.

وقال شهود عيان إن القصف المدفعي العشوائي الذي شنته قوات الدعم السريع على حي الدرجة الأولى وحي أبوشوك الحلة أودى بحياة امرأة مسنة وطفلة صغيرة.

وأشاروا إلى أن القصف تسبب في جرح ثلاثة أشخاص بإصابات متفاوتة، ودمر عددًا من المنازل.

الوسوماشتباكات الجيش والدعم السريع الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع شرق النيل قاعدة حطاب العملياتية قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • إلغاء حفلات عالمية في دبي.. هل يقاطع النجوم الإمارات؟
  • هذه هي المؤامرة الخفية على وحدة السودان
  • تجدد المواجهات العنيفة بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية
  • 20 قتيلا جرّاء تواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • كيف أصبحت قوات الدعم السريع السودانية حليفا رئيسا للإمارات؟
  • كيف يغذّي إيلون ماسك الحرب في السودان عبر منصة إكس؟
  • لا للحرب .. من دون لكن
  • عثمان جلال: حواري مع مستشار قائد قوات الدعم السريع
  • تقريرلـ"هيومن رايتس ووتش": قوات الدعم السريع والجيش السوداني يرتكبون انتهاكات خطيرة بحق المحتجزين
  • مقتل «7» مدنيين غربي العاصمة السودانية جراء قصف لقوات الدعم السريع