19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية حرصت على تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين.
وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، فقد تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثقة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على العلاج المناسب، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 125 مستشفى، وتنقسم إلى قسمين، 73 مستشفى يُقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، و52 مستشفى مُتخصصًا في الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
وأشار الدكتور وليد أنور أمين مجلس المستشفيات الجامعية إلى أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80% في العديد من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى مشاركة المستشفيات الجامعية بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية فيما يخص الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة وتنظيم الاسرة، فضلًا عن المشاركة في مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتشخيص عن بعد؛ لتوفير الخدمة التشخيصية للمرضى عن بُعد، بما يخدم المناطق النائية، ودون أي أعباء مالية أو الحاجة إلى نقل المريض.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أهمية دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المُستمرة التي تُعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية مُتميزة، وتعتبر مراكز للتعليم الطبي والبحث العلمي، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهمًا في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين، موضحًا أن الوزارة تعمل على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال برامج تعليمية وتدريبية وتقديم خدمات علاجية متميزة، لافتًا إلى وجود تعاون وتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى القيادة السياسية المستشفيات الجامعية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي تطوير المستشفيات القضاء على قوائم الانتظار مبادرة القضاء على قوائم الانتظار تطوير المستشفيات الجامعية المستشفیات الجامعیة الرعایة الصحیة خدمات طبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إقتصاد 14 مليار دولار بسبب رقمنة الخدمات الجامعية
قال المدير العام للخدمات الجامعية، أنه تم إصلاح شامل للخدمات الجامعية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وصناعة صالب من كل الجوانب.وأضاف قريشي خلال استضافته اليوم الثلاثاء بقناة “النهار”، أن رئيس الجمهورية إلتزم بتطوير الجامعة والخدمات الجامعية من خلال مراجعة منظومة الخدمات الجامعية. حيث عرفت المنحة الجامعية من سنة 1962 إلى يومنا هذا زيادة بـ 6 مرات وأول قرار كان في شهر أكتوبر من خلال رفعها إلى 2000 دج شهريا. وفي مجلس الوزراء المنعقد في جانفي أمر الرئيس بمسألتين وهما المراجعة الآنية والعاجلة للمنحة الجامعية بالشراكة مع وزارة الشباب والمالية. وإصدار استحداث مشروع لإصلاح الخدمات الجامعية.
وكشف قريشي في سياق ذي صلة، إلى أن الترجمة الأساسية للرقمنة كان سنة 2024. من خلال رقمنة الخدمات الجامعية على غرار رقمنة خدمة الإطعام والمنحة والنقل الجامعي. بالإضافة كذلك إلى رقمنة مداخل الإقامات الجامعية لتطهيرها من الغرباء وهو مستمر للحفاظ على النظام العام بالجامعة.
وأوضح، أن رقمنة الإطعام الجامعي جاء لإضفاء الشفافية من خلال الحافظة الإلكترونية أين يلج الطالب إلى الإقامة ويطلع على الوجبات حيث وبفضل الرقمنة تم تخفيض الوجبات من 900 ألف وجبة إلى 550 ألف وجبة. كما تم إعداد لجنة من أجل ضبط دفاتر المواصفات التقنية للمواد المقتناة على مستوى المطاعم الجامعية والتقيد بدفتر المواصفات التقنية. وتم اعداده من طرف مختصين في السلامة الغذائية وخبراء في التغذية.
وأشار قريشي إلى أن رقمنة قطاع الخدمات هو جزء في إطار المخطط التوجيهي لرقمنة قطاع التعليم العالي. من خلال الحافظة الإلكترونية تم الإقتصاد في تكلفة المطاعم الجامعية. واقتصاد 14 مليار دولار من خلال تطبيق الرقمنة على خدمات الجامعية. مضيفا أن رقمنة الخدمات الجامعية بداية لإصلاح شامل من خلال تحديث المنصات الإلكترونية والتطبيقات الموجودة خاصة المنحة والنقل وتطوير قائمة الوجبات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور