فازت باليانصيب.. بريطاني يطلب من زوجته نصف ثروتها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اليانصيب.. أثار طلب زوج بريطاني لزوجته أن تدفع له نصف المبلغ الذي فازت به في اليانصيب، موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت السيدة، التي لم يذكر اسمها، أنها اشترت التذكرة بمحض صدفة، وفازت بالجائزة التي تعادل نصف راتبها السنوي.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شرحت السيدة كيف تطورت المناقشة المحرجة.
وأفادت بأنها اعترفت لزوجها بعزمها تخصيص المال لمصاريف الدراسة الجامعية لأطفالهما وإجراء بعض التحسينات للمنزل فقال لي: "ماذا عن نصف المبلغ؟".
وأفادت السيدة بأن زوجها يتقاضي راتبًا كبيرًا لأنه أحرجها عندما طلب منها أن تمنحه المال فقط لأنه زوجها بينما هي لا تريد مشاركة المال معه.
وأضافت "لو فزت بستة ملايين دولار لما وجدت أي مشكلة في إعطائه نصف هذا المبلغ لأنه سيكون من السهل للغاية العيش بثلاثة ملايين دولار، لكن المبلغ كان أقل من ذلك بكثير"، بدون أن توضح قيمة الجائزة التي حصلت عليها.
وكشفت أيضًا أن الزوجين اعتادا شراء بطاقات اليانصيب ومشاركتها سويًا أو يعمد أحدهم إلى اقتناء إحدى بطاقات اليانصيب بمفرده وتلك المرة هذا ماحدث بالفعل، وقالت الأم إن هذه المرة كانت مختلفة لأنها كانت عملية شراء لحظية ولم يكن جزءًا منها.
تباين ردود الفعل في أحقية الزوج بنصف اليانصيب
وقالت إحدى السيدات ردًا على تلك المشكلة: “هل نصف المبلغ يساوي أكثر من علاقتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا ينبغي لكِ أن تستمر في العلاقة على أي حال، لذا عليك إنهاء الأمر”.
بينما انحاز رجل بريطاني إلى مثيله زوج السيدة وكتب في التعليقات، ردًا على المشكلة: "أنتم جميعًا تريدون المساواة - ولكنكم لا تريدون دفع أي شيء مقابل ذلك.
وأخذت سيدة أخرى صف زوج السيدة صاحبة الشكوى، قائلة:"هل يمكنك ألا ترى لمدة ثانيتين كيف أن هذا الأمر تافه للغاية ... فهو لم يساهم "هذه المرة".. أنا متأكدة من أنه عندما يشتري تذكرة فإنه لا يفكر "أوه هذه المرة لي وحدي وإذا فزنا في هذه المرات فسوف نتقاسمها".
وقالت أخرى: "إنها ليست أنانية لأنها تحتفظ بالمال، فلم يكن بينهما اتفاق هذه المرة، فلماذا يحق له الحصول علي نصف المبلغ؟ من الأفضل لها أن تنفقه على منزلها ومستقبل أطفالها"، وقدم آخر نصيحة قديمة: "كانت أمي تقول دائمًا ألا تخبري رجلاً أبدًا عن مقدار المال الذي تملكينه، بغض النظر عما إذا كان صديقك أو كنت متزوجة".
وقال آخر: "إذا فاز بـ 20 دولارًا، فهل سيعطيك 10 دولارات؟ وإذا فاز بـ 1000 دولار، فهل سيعطيك 500 دولار؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فافعلي المثل، ولكن إذا كانت الإجابة هي لا؟ عليكي أن تحتفظي بالمال."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليانصيب فيسبوك صاحبة الشكوى نصف المبلغ نصف المبلغ هذه المرة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.