أقامت كلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة احتفالها الدورى بمناسبة إنتهاء فعاليات العام التدريبى (2023/2024م) بتخريج الضباط والضابطات المتدربين بالدورة التدريبية الثالثة عشر والأخيرة بالكلية، والذين تم تدريبهم بمعهدى "القادة لضباط الشرطة – تدريب ضباط الشرطة" والمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام.

حيث اضطلعت الكلية خلال العام التدريبى المُشار إليه بالإشراف على تدريب عدد كبير من الضباط والضابطات بالمعاهد التدريبية التخصصية المختلفة ومعهدى كلية التدريب والتنمية (القادة - التدريب) والمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام ، من بينهم عدد من الضباط الوافدين من الدول العربية الشقيقة من دول (مملكة البحرين - المملكة العربية السعودية - تونس - قطر - ليبيا - الجزائر - المغرب).

وفى إطار التعاون البناء بين وزارة الداخلية ممثلة فى (أكاديمية الشرطة) ووزارة الخارجية مُمثلة فى (الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية)، وأيضا الاتحاد الإفريقى وقدرة إقليم شمال أفريقيا ومنظمة الأمم المتحدة، فقد قام المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام بتدريب وتأهيل عدد من الكوادر الأمنية الأفريقية ودول الكومنولث المشاركة فى البعثات الأممية.

أكاديمية الشرطة تحتفل بتخريج الضباط المتدربين 

وقد شهدت مراسم الاحتفال حضور اللواء  مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة واللواء  مدير كلية التدريب والتنمية وعدد من قيادات وضباط الأكاديمية, حيث ألقى اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة كلمة بهذة المناسبة نقل خلالها تحيات اللواء محمود توفيق –وزيرالداخليةوتوجيهات سيادته الدائمة للإرتقاء بمعدل الأداء من خلال إحداث طفرات تدريبية متلاحقة تتواكب مع كافة المتغيرات الأمنية الراهنة مؤكداً على أن الأكاديمية من جانبها تضع تلك التوجيهات فى بؤرة إهتمامها من خلال تنوع وملائمة المناهج التدريبية بما يتماشى مع متغيرات العملية الأمنية المطروحة على الساحة.. كما تم تكريم الضباط المتميزين من أوائل الفرق التدريبية وكذا أمهر الرماة والمتفوقين بدنياً وثقافياً.. والتقاط صور تذكارية لجميع المتدربين.

وفي سياق منفصل لفظ بائع خردة أنفاسه الأخيرة على إثر الاعتداء عليه بحجر على الرأس أثناء تدخله لفض مشاجرة بين عدة أشخاص بالوراق، وتم ضبط طرفي المشاجرة وتولت النيابة التحقيق.

تلقت غرفة إدارة النجدة بالجيزة، بلاغا بالعثور على جثة شخص يدعي عطالله يبلغ من العمر 40 عامًا ملقاة بأحد الشوارع بمنطقة الوراق، وبها كدمات وإصابة في الرأس، على الفور تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى.

وكشفت التحريات، نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بسبب خلافات بينهم تدخل على إثرها بائع خردة يدعي عطالله للصلح بينهم فقام أحد أطراف المشاجرة بضربه بحجر على الرأس أنهى حياته في الحال.
ونجح رجال المباحث في إلقاء القبض على المتهمين في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

الفيديو كشف الواقعة.. القصة الكاملة لمقتل عامل بصالة ألعاب رياضية بالقليوبية

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالقليوبية بالتعدى على آخر بإستخدام سلاح أبيض مما أدى إلى وفاته.. وضبط مرتكب الواقعة .

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بإستخدام سلاح أبيض بالقليوبية مما أدى إلى وفاته.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 11 الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بالقليوبية من إحدى المستشفيات بوصول (عامل بصالة ألعاب رياضية- مقيم بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة) مصاب بجرح طعنى بالرقبة وتوفى أثناء محاولة إسعافه ، وبسؤال والده قرر بحدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه وبين (ميكانيكى- مقيم بذات العنوان) بسبب خلافات مالية تطورت لمشاجرة قام على إثرها الأخير بالتعدى على نجله بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أودت بحياته وفر هارباً.

وعقب تقنين الإجراءات بتاريخ 12الجارى تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

حولها لأشلاء.. القطار ينهي حياة سيدة في العياط

حول قطار الصعيد جسد سيدة إلى أشلاء، نتيجة اصطدامه بها حال عبورها القضبان من مكان غير مخصص للمشاة.

بلاغ ورد لضباط قسم شرطة العياط بوقوع حادث على شريط السكة الحديد في دائرة القسم، انتقلت على الفور قوات الأمن لمكان الحادث، وتبين العثور على جثة سيدة مفارقة الحياة.

وأفادت التحريات أن المتوفاة كانت تعبر شريط السكة الحديد وفوجئت بقدوم القطار فلقيت مصرعها أسفل العجلات.

توصلت تحريات امن الجيزة إلى هوية المتوفاة، وتم إخطار أسرتها وتبين أنها من قرية كفر شحاتة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق بعد تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة عمليات حفظ السلام أکادیمیة الشرطة عدد من

إقرأ أيضاً:

“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟

لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟

ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.

 أبرز محاور المذكرات

تتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:

دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.

خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.

العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.

بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟

يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.

كيف استقبلت مصر مذكراته؟

عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.

كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.

تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصري

قبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثًا من 10 دول إفريقية ببرنامج الصناعات الغذائية
  • الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثا من 10 دولة إفريقية
  • كلمة السيد وزير الداخلية خلال تخريج دفعة من دورة طلاب كلية الشرطة في دمشق
  • بحضور وزير الداخلية.. تخريج دورة تضم ألف عنصر من طلاب كلية الشرطة بدمشق
  • النزاهة الاتحادية تستردُّ ضابطاً تلقى رشى لقاء وعود بتعيين مواطنين في وزارة الداخلية
  • الداخلية تعيد تفعيل فرع القوى البشرية في مراكز قيادات الشرطة كافة
  • الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • الأحد المقبل .. الأمانة العامة لمجلس المناقصات تحتفل بتخريج 126 مهندسا من برنامج «إمكان 2»
  • نهاية خُط الصعيد .. الداخلية تنجح في تصفية محمد محسوب بعد اشـ.ـتباكات عنيـ.ـفة|فيديوجراف